حقيقة انا معجب بتحركات، وعمل الأستاذ أحمد حامد لملس، وكذلك توجيهاته، ونزوله، وعمله على أرض الواقع، فتوجيهات الأستاذ أحمد حامد لملس بصرف معاش شهر إضافي للمنطقة الرابعة دليل على أن هذا الرجل محافظ بمواصفات أكبر من محافظ، ويدل على كلامي نزوله، وتحركاته لتعود عدن لريادتها، فالرجل يعرف عدن حق المعرفة، وقد تقلد فيها مناصب قيادية في عدد من مديرياتها، وهذا سيساعده على العمل بدرجة كبيرة. اليوم توجب على جميع المواطنين التعاون مع الأستاذ أحمد لملس لانتشال عدن مما هي فيه، فمنذ تسلم الرجل المحافظة أصبحت عدن ورشة عمل، فتسفلتت شوارعها، وتم إنارت العديد منها، وتم رفع العديد من النقاط، والخرسانات المعيقة لحركة السير، ويا حبذا لو نراه يشرف على إزالة الخرسانات الواقعة على طريق المطار المعيقة لحركة المرور التي شوهت المنظر الحضاري لمطار عدن الدولي. الأستاذ أحمد حامد لملس يسير بخطى ثابته، وبدأ يتلمس احتياجات المواطنين، وليس له هم إلا تثبيت دعائم الدولة في عدن، فهل سيكون الأستاذ أحمد لملس أولى ثمار اختيارات فخامة الرئيس هادي اليانعة؟ وهل سيدعم المجلس الانتقالي هذا المحافظ الذي قدمه لفخامة الرئيس هادي، ليكسب تعاطف المواطنين في عدن؟ فالمواطن سيهتف لمن يتلمس همومه، والأستاذ لملس قد بدأ يتلمس هموم المواطن، ويبحث عن خدماته، وهاهو المواطن قد وجد ضالته في محافظ عدن التي لطالما بحث عنها طويلاً. حقيقة أنا معجب بهذا الرجل، ويبدو أن الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ بمواصفات أكبر من منصب محافظ لمحافظة عدن، ولهذا لن يفرط فيه العدنيون، وسيتمسكون به، لأنك عندما تكون على قدر المسؤولية الموكلة إليك، فإنك تستطيع أن تقودها باقتدار، واحترافية، فما بالك عندما تكون أكبر من منصبك، فتحية للأستاذ أحمد حامد لملس، ومبارك عليه هذه البداية الناجحة.