رن هاتفي وكان المتصل أخي وصديقي ، علي حسين عبدالله ، قلت له هلا ، أبو حسين ، بادر بالقول وبدون مقدمات ، تعال سريع انت معزوم عندي على الغداء ، عندي ضيف اعرف انك تتمنى لقاءه ، قلت له من يكون هذا الضيف اعذرني والله أنني مرهق ولا أستطيع الحضور ، واشكرك على دعوتي للغداء ، رد وقال طيب ما تريد تعرف من هو الضيف ؟؟ قلت له بلا ... قال الفنان ، محمد محسن عطروش ، وصل إلى الغيضة ، وفي الغد سوف يتجه إلى سلطنة عمان ، لزيارة ابنته ، قلت له لحظه لحظه ، تتكلم جد قال نعم اتكلم جد الجد ، قلت له دقائق وانا عندك ، طلعت سيارتي وبسرعة غير معهوده وصلت ودخلت منزل صديقي ، ووجدت الفنان محمد محسن عطروش ، واقف ويبتسم واخذني بالاحضان ، يبدو أن الأخ ، أبو حسين ، حدثه عن إعجابي بفنه ، بعد ذلك سلمت على نجله الدكتور ، رامي عطروش ، ومن ثم دخلنا في حوار استغرق نصف ساعة قبل وصول الغداء ، وبعد تناول وجبة الغداء ، ضحك وقال فين سوق القات ، بانخزن اليوم سوى ، يا جمال مالك عذر ، أثناء القات تحدثنا طويلا ، حدثني عن الفن وعن علاقته بالفنانين ، وحدثني عن طفولته هو والرئيس الراحل سالم ربيع علي ( سالمين ) فقد عاشوا مع بعض أيام الدراسة الابتدائية ، وحدثني عن استمرار علاقته بالرئيس ، سالمين ، إلى أن استشهد ، حديث طويل دار بيني وبينه ، لا استطيع البوح بتفاصيله ، بناء على طلبه ، قالها وهو يبتسم ، قال الحديث الذي دار بيننا ليس للنشر ، عرفت من خلال كلامه أن الأخ ، علي حسين ، حدثه أن الكتابة تستهويني رددت عليه بابتسامة قلت له سوف أتحدث عن اللقاء بشكل عام ولن أخوض في التفاصيل ،،، الخلاصة : أنني وجدته شخص طيب القلب الى ابعد حدود ، شخص مثقف جدا ، يمتلك مخزون ثقافي كبير ، ما شاء الله يمتاز بذاكره قوية ، أسأل الله ، أن يعطيه الصحة والعمر المديد ... انتهى