قبل البدء بالكتابة والحديث صنفوني كيفما شأتم واعتبروني مطبلا اذا لم يعجبكم كلامي ولكني على مدى ثلاثة أيام كل ما حاولت تجاهل الكتابة وعدم الخوض في شخصية أحد الرموز الوطنية يصعقني شيء كماس كهربائي وتقول لي نفسي تكلمت وتحدثت وكتبت كثيرا يارشاد ويجب عليك ان تنصف هذا الهامة العسكرية وبرغم ان قلمي الصغير لا يمكن ان يقوم بواجبه ولكن من باب الصراحة والصدق يجب ان يخط حروفه على صفحات التواصل الإجتماعي للحديث عن شخصية العميد الركن/الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع. الكثير تحدث عنه وكتب وقرأت لاقلام لها حجمها في عالم الصحافة تتحدث عنه وقلت في ذات نفسي هؤلاء مطبلين يريدون منه صرفة يومهم ونحكم على الناس ونظن فيهم ظن السوء ولم نعمل ان كل ما يقال حقيقة. لا توجد لدي اي مصالح بوزارة الدفاع ولم أكن من منتسبيها ليقول البعض انني أتحدث من أجل غرض ماء ولا أعرف المزمبر ظهر غيب ولم اشاهده حتى في شاشة جوال ولكنني مررت قبل ثلاثة أيام سابقة في حي الممدارة نحن واخي وأثناء مرورنا شاهد اخي زميلا له بالكلية من أخوة المزمبر واوقف سيارته للحديث معه ولأني لا أعرفه تجاهلت حديثهم وسرحت عيني يمنه ويسره تشوف المباني وإذا ببيت كبير جدا مساحة وارتفاع مبني من الحجر الموقص مثل القصر، قلبي يقول لي هؤلاء القيادات سرق من حصل منصب لهف له ونهب وتصلح البلاد وإلا لاصلحت ماشي لي دخل. -قلت لاخو المزمبر ما شاء الله على البيت حقكم حلو هذه الحجر تتواجد عندنا وسعرها غالي. ضحك وقال لي ياريت لنا , هذا بيت أحد تجار الجملة بلودر (النبيهي) نحن هذا بيتنا نحن واخواني بما فيهم العميد الخضر ، بيت محشي في احد الأزقة لا يوحي بأنه منزل قيادي كبير في وزارة الدفاع مقارنه مع بيوت مدراء مكاتب بسيطة في نفس الوزارة. اعتذرت من اخوه لكوني ظنيت في شخص العميد الخضر ظن سوء. مشينا من عند بيت المزمبر وانا أفكر لماذا لم يحذو المزمبر حذو زملائه ويلهف له ويبني له قصر كقصورهم لمستقبله ومستقبل إخوانه. وبين تفكيري ونياتي يبدو ان المزمبر أختار لنفسه راحة البال وحب الناس فهنيئا له ذلك.