قام رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع رئيس العمليات المشتركة محور الضالع القتالي العميد_ عبدالله مهدي سعيد, ونائب رئيس العمليات المشتركة العميد حسن لعرج, ومدير عام مديرية جحاف الأستاذ صالح عبيد الحاج, ومدير الدائرة الجماهيرية بانتقالي الضالع الأستاذ فضل صالح هادي ,وعددا من الشخصيات الإجتماعية والمدنية بالمحافظة, لتقديم وأجب العزاء والمواساه لأولاد وأشقاء وأسرة الشهيد خالد عبده الحميدي, عميد كلية التربية محافظة الضالع. الذي طالته صباح الأمس أيادي الغدر والخيانة وهو في طريقة الى عمله, وقد كان في أستقبالهم أخوان الشهيد وأولاده وأبناء عمه وأقاربه, وجمع غفير من أبناء المحافظة . وخلال اللقاء نقل العميد عبدالله مهدي سعيد تعازي القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع وغرفة العمليات المشتركة في المحور, الى أولاد وكافة أفراد أسرة الشهيد الدكتور خالد عبده الحميدي, عميد كلية التربية محافظة الضالع, الذي إغتالتة صباح الأمس السبت الموافق 5 ديسمبر 2020م, أدوات الإجرام والإرهاب, التي لا يمكن لها تمرير فعلتها الشنيعة, مهما تنكرت وأختفت وتلونت لبعض الوقت, فإنها لن تنجو من مصيرها المحتوم, الذي نص عليه شرع الله . مشيراً الى صفات ومناقب الدكتور, الذي كان علماً أكاديمياً جنوبياً لامعاً لا يقارن, ووفاته تشكل خسارة كبيرة لا تعوض, ليس على مستوى كلية التربية الضالع فحسب, بل على مستوى الضالع والجنوب قاطبة. وأوضح العميد عبدالله مهدي سعيد في عزائه, بإنه لا يحق لأي شخصاً كان, قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق, وبالطريقة التي تم فيه إغتيال الدكتور خالد عبده الحميدي, مهما كانت الأسباب والمبررات, ولذلك فإنه لا يجرء على إرتكاب مثل هذه الجريمة, سوى صنف من البشر المتوحش وذو سوابق في الإجرام . وأبتهل العميد عبدالله مهدي سعيد في ختام تعزيته الى الله عز وجل ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته, ومغفرته, ورضوانه, ويسكنه فسيح جناته, ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون