تعاني منطقة الحامية التاريخية في مديرية رضوم محافظة شبوة، من عزلة دائمة وابدية بسبب تجاهل السلطات المحلية في المديرية والمحافظة لها من جميع الخدمات الأساسية والتنموية ، حيث أصبحت هذة المنطقة كجزيرة تحيط بها الجبال والرمال من جميع الاتجاهات فلا خطوط ولا كهرباء فالخط الساحلي الدولي يبعد عنها اقل من عشرة كيلو مترات والكهرباء تفصلها عنها عشرة كيلو مترات من منطقة الخضارية التي وصلتها الكهرباء من محطة بالحاف الغازية. تجاهل وحرمان كبير ومتعمد من قبل السلطات المحلية في محافظة شبوة ، فقد طالب الأهالي وناشدوا العديد من المناشدات حتى بحت أصواتهم وجفت احبار اقلامهم ، فهناك العديد من التوجيهات الحكومية من سلطات شبوة على مدى السنوات الماضية وآخرها في 7/11/ 2019م من قبل المحافظ بن عديو الذي وجة شقيقة مدير عام مديرية رضوم محمد الشكلية باعتماد وادراج كهرباء الحامية من حصة المديرية لمبيعات نفط شبوة كمرحلة أولى ومن ثم كمرحلة ثانية ، وفي تصريح صحفي طالب رئيس اللجنة الأهلية بمنطقة الحامية الشيخ خميس سعيد العظمي الأستاذ محمد صالح بن عديو بالالتفات لمنطقة الحامية المحرومة من جميع المشاريع الخدمية ، وسرعة تنفيذ توجيهاتة السابقة باعتماد وتنفيذ مشروعي كهرباء الحامية وطريق الحامية اللذين يعدان من أهم المشاريع الحيوية والتنموية للمنطقة اذا تم تنفيذها فالمنطقة بحاجة لها وهي تعاني الحرمان والاقصاء والتهميش فهي لم تحضى بأي مشروع حيوي هام منذ قصف المنطقة من الاستعمار البريطاني عام 1939م ، أملنا كبير في سيادة المحافظ بسرعة إعتماد وتنفيذ هآذين المشروعين الهامين للمنطقة . الشيخ خميس العظمي رئيس اللجنة الأهلية في منطقة الحامية