بقلم : حسن علوي الكاف : ================ الرياضة لغة من لغات العالم وهي ألفه ومحبه بين الشعوب بعيداً عن التعصب الاعمى الهدام . نعاني كثيراً من عدم تألق فرقنا وانديتنا ومنتخباتنا من تحقيق بطولات وألقاب نفتخر بها رغم ان بلداننا تضم عدد هائل من الأنديه ربما تفوق كثير من الدول الأوروبية اذا ليس كثرة الأنديه هو من يحقق البطولات والالقاب ! يجب علينا عمل خطط استراتيجه سليمه لبناء رياضتنا بشكل علمي ويتم ذلك من خلال القائمين على هرم الرياضه في بلادنا ومن يمثلهم بالمحافظات فيجب الأختيار وفق تخصص رياضي وليس وفق محاباه وحزبيه مقيته هدامه وهذا اللي حاصل في غالب المرافق الرياضيه في بلداننا للأسف الشديد . علينا الاهتمام بالقاعدة الرياضية من النشئ والشباب في كافة الالعاب لأنها النواة الحقيقية لتطورنا رياضتنا مستقبلاً بالإضافة الى أعطى كل لعبة متخصصينها مع توفير الإمكانيات ومواكبة عملية التأهيل والتطوير المستمرة . وأستغلال طاقات شبابنا والاهتمام بهم حتى لا ينجروا وراى المغريات وغسيل المخ بالافكار الضاله الهدامة المخربه للاوطان من تطرف وأرهاب . الرياضه أصبحت تجارة رابحه تدر أموال طائلة ترفد كثير من الدول أقتصادياً وأصبحت لها شهرة واسعة بين الشعوب .. نعم نحن لازلنا نمارس الرياضة هواة وليس احتراف رغم ان الرياضة عرفناها منذُ عقود قبل كثير من الدول ولكن نحن لم ننهض وان حققنا إنجاز في بعض الألعاب فأن هذه الإنجازات لن تستمر وسرعان ما تختفي لأنه لايوجد لدينا ساس رياضي متين . نشاهد في بلداننا العربية نهضة واسعة وتطوراً في مجال التسليح العسكري ياريت نصف ذلك الاهتمام يصب في نهضة رياضتنا لإصبحنا في مقدمة الشعوب رياضياً واقتصادياً ومنافسيين لكافة الألعاب الفردية و الجماعية واعلامنا ترفرف بتلك المحافل القارية و الدولية . حفظ الله شبابنا وبلداننا وسائر بلاد المسلمين انه سميع مجيب.