صورة مأساوية ضمن مسلسل انتهاكات مستمر لميليشيا الكهنوت والإمامة والتخلف ،لقد نشرو الرعب والظلم والقتل المتعمد ،كل هذه الجرائم تكشف بشاعة الحوثيين وسلالتهم وأصالة الظلم في نفوسهم فلقد شاهد الجميع في محافظة اب كيف داهم طقمهم منزل أمراة وأطفالها واعتدو عليها بالضرب المبرح وكانت النتجية انها فارقت الحياة وتركت أطفالها يذرفون دموعهم أمام أعين الناس على جثمان أمهم الغالية . ضربوها حتى سقطت مضرَّجه بالدماء لمجرد إنها أمراة مسكينة ليس لها علاقة بإتهامهم لزوجها إين كانت الجريمة الذي ارتكبها زوجها لادخل لها فيه ، كان المشهد تجسيداً لتقديس الولاية والإمامة و السلطة من جهة واحتقار الشعب اليمني وضآلة قيمة الإنسان اليمني من جهة آخرى. إن النُّظم الاستبدادية تحيل الأتباع إلى عبيد مغتبطين بهذه العبودية لإنسان مثلهم، فالمستبد لا يجد صعوبة في التفاف الناس حوله والتسابق لتنفيذ ما يحقق له المزيد من الاستبداد ،هكذا جعلو أنفسهم رخيصة لأنهم صفقو لهم و ناصروهم وأيدوهم اليوم يذوقون مرارة الظلم والخطاء الفادح الذي ارتكبوه بحق حريتهم وكرامتهم وجمهوريتهم . هكذا تتجلى مشاهد الاستبداد الأرعن والظلم الفظيع من قبل مليشيا الحوثي الارهابية اليوم هم أكثر إمعاناً في الغرور والتجبُّر وفي احتقار الشعب اليمني وعدّه مجرد وسيلة لدعم للقتال فقط وتأمين حياتهم وسلالتهم فقط ، الى الزنابيل اليوم لمن يتسابقوا إلى الموت من أجل إرضاء سيدهم تسابقوا من أجل نصرة المظلومين و هذول الاطفال ودموعهم .