ماتزال مشكلة البناء تحت خطوط الضغط العالي والمنخفض الذي قام ويقوم به بعض أو قلة من المواطنين في بعض مناطق مديريتي خنفر وزنجبار ماتزال هذه المشكلة واحدة من أبرز وأكبر المشاكل والقضايا المؤرقة و الماثلة أمام المؤسسة العامة للكهرباء منطقة أبين و أمام المجتمع المحلي مع الزيادة السكانية و التوسع العمراني الذي أنتج وبشكل مؤلم إستمرارية عملية البناء هذه هذه تحت خطوط الضغط العالي والمنخفض مما يفرز وبشكل مؤسف مخاوف ومخاطر حقيقية ونتائج سلبية وأضرار منها أضرار على منظومة الكهرباء وخطوط النقل للتيار الكهربائي إضافة إلى مخاطر كبيرة على الأهالي وغيرها . أعمال بناء تحت خطوط الضغط العالي والمنخفض للإطلاع عن كثب على حجم هذه المشكلة المؤرقة والقضية الملحة تم صباح يوم السبت26ديسمبر 2020م جولة ونزول ميداني على أرض الواقع بتوجيهات وتكليف من قبل الأستاذ محمود مكيش مدير عام مؤسسة الكهرباء منطقة أبين ميداني حيث قام كلاً من الأستاذ بدر حسين عثمان نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء أبين ونائب مدير عام مكتب الإعلام في أبين مدير مكتب إعلام مديرية خنفر وإيهاب صالح المرقشي الناطق الإعلامي الرسمي لمؤسسة كهرباء أبين وصالح محمد عبدالله رئيس قسم الطوارئ في مؤسسة كهرباء أبين قاموا بنزول ميداني إلى نماذج من أعمال البناء تحت خطوط الضغط العالي والمنخفض شمل عدداً من المواقع في مخطط دابي وجربة حيدره ماطر وفي التعويضات خلف الإرشاد الزراعي وغيرها في إطار مدينة جعار عاصمة مديرية خنفر وماجاورها إضافة إلى المواقع الممتده ذهاباً من جعار إلى زنجبار من بعد مستشفى الرازي جعار إلى جسر أبو شنب و المخزن وكذا في المحراق جعار ومواقع أخرى مجاورة وحقيقة كانت المناظر مؤلمة ومؤسفة بعد رؤية أعمال البناء المقترب بعضها والذي يقترب بعضها الآخر من خطوط الضغط العالي والمنخفض مناظر مؤلمة وأعمال خطرة تدق ناقوس الخطر بأضرار متوقعة لمنظومة الكهرباء وخطوط نقل الكهرباء ومخاطر حقيقية حتى على أهالي هؤلاء المواطنين الذين بنوا وعلى أهالي الأحياء والشوارع التي تقع فيها أعمال البناء هذه. إتخذنا كل الإجراءات وأخلينا مسؤوليتنا الأستاذ محمود مكيش مدير عام مؤسسة الكهرباء منطقة أبين قال أن قيادة المؤسسة وموظفي المؤسسة بذلوا ويبذلوا جهود كبيرة في تطوير أداء المؤسسة إلى الأفضل رغم جملة التحديات والقضايا والإحتياجات الملحة وعن واحدة من أبرز وأهم القضايا والمشاكل الماثلة أمام المؤسسة خلال الفترة الماضية إلى اليوم قال مكيش أن أعمال البناء تحت خطوط الضغط العالي والمنخفض في عدداً من مناطق مديريتي خنفر وزنجبار بما تمثله هذه الأعمال اللامسؤولة من أضرار على منظومة الكهرباء وتواصل خدماتها وبما تمثله من مخاطر على أفراد من يقومون بهذه الأعمال والآخرين تعتبر واحدة من أبرز وأهم المشاكل والقضايا أمام مؤسسة كهرباء أبين وعن هذا الموضوع و الإجراءات التي إتخذتها مؤسسة الكهرباء أبين في هذا الجانب تحدث الأستاذ محمود مكيش قائلاً : حقيقة هذه المشكلة تمثل مشكلة مؤرقة وكبيرة وستسبب أضرار على منظومة الكهرباء وتواصل خدماتها فخطوط نقل الطاقة كلها أو غالبيتها العظمى تم عملها منذ أكثر من ستة عقود ومثلما يعرف الكثيرين قبل عقود كيف كان نظام عمل المخططات السكنية وأعمال البناء حيث كانت العملية منظمة ولا توجد عشوائية وتتم إجراءات مسؤولة يتم فيها مراعاة خطوط الكهرباء والمياه وعدم الإقتراب منها أو البناء تحت خطوط الكهرباء لكن ومنذ فترة إلى اليوم تمت وتتم أعمال بناء في جعار والمخزن وزنجبار والحصن وباتيس واللكيده ومناطق أخرى في مديريتي خنفر وزنجبار تحت خطوط الكهرباء وقد قمنا بعدة نزولات و إجراءات و تقدمنا بمجموعة رسائل وبلاغات لقيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ أبين تم إبلاغه فيها بقيام بعض المواطنين بالبناء تحت خطوط الضغط العالي والمنخفض في مناطق بخنفر وكذا زنجبار وقمنا بالتواصل والنزول بمعية مدير عام مديرية خنفر ومدير عام زنجبار وبقية الجهات المختصة و بالرغم من المنع للذين يقوموا باعمال البناء من قبل الأشغال العامة إلا أن أعمال البناء والتوسع ماتزال مستمرة . وحملت الرسائل والبلاغات الموجهة للمحافظ المطالبة للتوجه للأمن بمنع أعمال البناء والتوسع تحت خطوط الكهرباء كما قدمت المؤسسة تقرير تفصيلي لنتائج النزول لمواقع البناء تحت خطوط النقل والتوزيع لشبكة كهرباء أبين في إطار خنفر وزنجبار وتم تحديد في التقرير كل التفاصيل والأضرار المترتبة كما تعتزم المؤسسة إستمرار النزول والتوثيق والنقل لهذه الأضرار وعمل جهد إعلامي وتوعوي بالتنسيق مع الناطق الإعلامي لمؤسسة كهرباء أبين الإعلامي الشاب المتميز إيهاب صالح المرقشي و بالتنسيق بما هو مناسب وسنوافي الرأي العام خلال الفترة القادمة بتفاصيل أوفى وأشمل عن هذا الموضوع وعليه نخلي مسؤوليتنا بشكل كامل من أي أضرار في منظومة الكهرباء وتواصل خدمتها إضافة إلى أننا نخلي مسؤوليتناعن أي أضرار بشرية أو أي تداعيات أخرى مترتبة. آثار مترتبة عن أعمال البناء تحت خطوط الكهرباء الأخ الأستاذ بدر حسين عثمان نائب مدير عام مؤسسة كهرباء أبين تحدث أيضاً قائلاً : مامن شك أن القضية كبيرة ومؤرقة ولها آثار وتداعيات سلبية فهناك لامبالاة بموضوع المخاطر والأضرار من هذه الأعمال في كلاً من جعار والمخزن وباتيس ونواحيها ومناطق أخرى وقبل هذا النزول تم أكثر من نزول لمدير عام كهرباء أبين و مدير عام خنفر وعدداً من المهندسين والفنيين في المؤسسة إلى كافة المواقع والتي تم فيها أعمال بناء تحت خطوط الكهرباء وهي خطوط النقل المغذية للاجزاء الغربية من مدينة جعار من محطة دابي حتى نهاية المخزن وكذا خطوط النقل من نهاية المحراق جعار حتى جسر أبو شنب في المخزن والتي تغذي منطقة المثلث جعار والمخزن وأيضاً خط الحصن باتيس مديرية خنفر وفي باتيس تمت أعمال تحت الخطوط وفي المخزن الشرقي بناء وتوسع تحت الخطوط وفي اللكيده بناء وتوسع تحت خطوط الكهرباء والجدير بالذكر بأن أغلب المواقع المذكورة لاتوجد مواقع تصريف أخرى حيث إزدحام في المباني وتوسع عمراني على الطرق الرئيسية يمنع أي تمديدات أو إستحداثات أخرى جديدة وأن جئنا للآثار المترتبة على هذه الأعمال فهي متعددة كعدم قدرة المؤسسة على تصريف الطاقة بشكل سليم وفني مع تاكيدنا بأن المنطقة الواقعة من أمام مستشفى الرازي جعار إلى المخزن ستتعرض للإنطفاء إذا لم يتوقف البناء ومن ضمن الآثار أيضاً الضعف في التيار الكهربائي الذي يعاني منه أغلب الأهالي في التجمعات السكانية في جعار وزنجبار والحصن ونواحيها بسبب عدم قدرة المؤسسة إدخال خطوط جديدة بجهد عالي إلى مواقع الضعف بسبب إغلاق المنافذ والطرقات والتوسع العمراني الغير مخطط فيه للخدمات الأخرى كالكهرباء والمياه إضافة إلى الأضرار التي قد تتعرض لها التجمعات من جراء البناء تحت الخطوط وبدورها المؤسسة قدمت وستقدم تقاريرها طالبة العون والمساعدة لإنهاء هذه المشكلة مع تفعيل المرافق والمؤسسات المختصة في المحافظة على وجه الخصوص كالقضاء والأمن العام والأشغال العامه والسلطات المحلية في المديريات خنفر وزنجبار وذلك لوضع حد لأعمال البناء العشوائي والغير مخطط له حيث توجد تشريعات سابقة لدينا تمنع السماح بالبناء وإنشاء أي مخططات سكنية أفقية أو راسية إلا بعد التصديق من كافة الجهات المذكورة سلفاً مع الإجازة لها من قبل مؤسسات الخدمات في الكهرباء والمياه والاتصالات لما من شأنه تحديد مواقع خدماتها. المشكلة بين آثارهاوآفاق المعالجات كانت هذه بإختصار عدة إضاءات على مشكلة هامة وبارزة تتمثل في البناء تحت خطوط الضغط الكهربائي العالي والمنخفض في إطار بعض المناطق في زنجبار وخنفر وهي مشكلة تفتح آفاق وتساؤلات كثيرة عن هذه المشكلة ومن هذه التساؤلات ما سبب هذه القضية وهذه الأعمال هل هو طرف واحد فقط هو مجموعة مواطنين توسعوا بشكل غير مخطط له في مبانيهم غاب فيها كمناطق كثيرة التنسيق مع الجهات المختصة مواطنين بنوا وتوسعوا دون أن يدركوا أو يضعوا حساب بقصد أو بدون قصد لأضرار في التيار وأضرار أخرى هم طبعاً أول من سيكتوي بآثارها وهو ما لانرجوه ولا نتمنى حدوثه مع العلم أنه سبق وسجلت بعض حوادث الصعق الكهربائي جراء من هذه الخطوط ؟ وهل هناك مسؤولية مشتركة بين هذا المواطن الذي بنى وخسر مبالغ طائلة في خضم التوسع العمراني الغير مخطط له والبناء تحت خطوط الكهرباء وبين جهات أخرى تساهلت أو أهملت أو دعونا نقول لم تقم بمهامها لسبب أو لآخر مما افرز هذه المشكلة المؤرقة علماً أن الجميع يعرف تداعيات الواقع العام وغياب أو شبه غياب دور جهات كثيرة مما أدى بإعتقادنا لمثول هذه المشكلة بشكل مؤلم على ماهي عليه اليوم ؟ وما هي المعالجات القادمة الممكنة لما تم وكذا للتوسعات القادمة في أعمال البناء هذه تحت خطوط الكهرباء؟ وهناك تساؤلات أخرى كثيرة.