لا حل للمشاريع التي . كما نعتقد . تقودها مؤسسات ( بريطانية وأمريكية ) في العودة إلى مناطق احتلالها . وأجزاء منها فرنسا والسائرين في نفس الفلك . خروج بريطانية . من ( الاتحاد الأوروبي ) خروج ليس من أجل نزهة وفيها الساحة الوطنية الشرقية والجنوبية بل وإضافة مناطق جديدة على قاعدة مشروع ( كامبل ) رئيس بريطانية من عام 1902م - 1907م وفي السيطرة الفكرية على من يسمون أنفسهم ( النخبة ) التي يعمل الغالبية منها ( بالمجان ) والأقلية ضمن عمالة قديمة جديدة مدفوعة الأجر. فقد وصلت الاستخبارات ( الغربية ) وفي المقدمة البريطانية منها إلى اختراق الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في المنظومة الاشتراكية ( الشيوعية ) وفي المقدمة الحزب الشيوعي السوفيتي ذلك في إيصال جرباتشوف إلى رئاسة الحزب الشيعوعي السوفيتي ما بالنا فيمن يعتبرون أنفسهم اليسار في الساحة العربية والإسلامية التي هي أكثر رخاوة وتبعية ( فكرية ) للفكر الرأسمال المالي ( الإنبريالي ) وهم بذلك فاقدين ( للهوية ) التي هي الأساس للأنطلاق أي أمة أو شعب والتي تقدم نفسها لغيرها على أساسها وهي .. الأرض - اللغة - التاريخ - الدين -. للتأكيد على خروج الإدارة البريطانية من الاتحاد الأوروبي بأنها عائدة إلى مناطق إحتلالها ( مستعمراتها ) وبقوة وفي الركون إلى فقدان الهويات وتمزقها تحت مسميات كثيرة ولها دور أي بريطانية في تكويناتها كما نعتقد . قومي . ناصري . بعث . اشتراكي . شيوعي .. إلخ فقد أصبح الكثير من المروجين للمشاريع القائم والمستمرة . فالاحتلال والسيطرة القائمة القادمة ليس السيطرة عن طريق الجندي البريطاني المباشر ولكن عن طريق آلية محلية ضعيفة مهلهلة ترتكز على مليشيات وما هو قائم في الساحة العربية والإسلامية وفي اليمن يؤكد ذلك وعلى قاعدة ( الفوضى الخلاقة ) ومنها الربيع العربي. - نموذج أكثر وضوحاً إنفجار ميناء بيروت واحتراقه . على الفور يأتي ( كمرون ) الرئيس الفرنسي ليوجه تعليماته فيما يجب أن يتبع في لبنان . باعتبارها منطقة ( احتلال فرنسية ) قديمة عن طريق الجندي المباشر وحالياً ومستقبلاً عن طريق الآليات المحلية المحتلة فكرياً . - هل من صحوة لدى الشعوب والأمة في الساحة العربية الإسلامية والإنسانية لما يدور حول البشرية . (جمعاء) من آلية الرأسمال المالي ( للإمبريالية المتوحشة ) المتجاوزة لشعار الفاشية(نحن أمة متميزة ومتقدمة فيحق لنا أن نسود العالم) فشعار الرأسمالية المتوحشة القائم ( أنت معي مال لم فأنت ضدي ) إذاً لا مجال للتفاهم أو لحوار . فالمطلوب هو الخضوع المطلق لا سواه. - لمواجهة المشاريع القائمة على السيطرة ( الفكرية ) في الساحة الوطنية نرى بأن (تشكل - تتكون) كثلة تاريخية شعبية للإنقاذ ذات قدرات فكرية وخبرات وعلى رأسها كما نعتقد ونقترح علي ناصر محمد تتكون ذلك الكتلة من شرق الساحة الوطنية وغربها وجنوبها وشماليها ( وهي موجودة ) برموزها وهي كثيرة وعلى رأسها كما أسلفنا علي ناصر محمد . فلا خروج من الوضع القائم والقادم المستمر بمساوئه كما نعتقد إلا بهذه الكتلة التاريخية .. وإذا هناك من له وجهة نظر فاليطرح ذلك مشكوراً من خلال وسائل الإعلام ليكون الجميع على فهم ودراية للإلتفاف حولها (للإنقاذ ) والله من وراء القصد.