انما هو قائم من مشاريع إباحية تلغي (الهوية) القومية والإسلامية والوطنية هي قائمة على تجارب لإدارات الاحتلال القديمة (الاستعمار) وفي مقدمتها الادارة البريطانية ومعها الفرنسية ومن حالفهم حينها .. تلك التجارب والتراكمات في الخبرات التي جمعتها تلك الادارات ومن معها من ادارات الاحتلال القديم الاستعمار ذلك من معاملتها مع التجمعات السكانية والشعوب والقوميات والأمم ومعظمها في الساحة الآسيوية ومعها الأفريقية وقد ركزت تلك الادارات في ( جمع وحشد) المعلومات على الأمة العربية والاسلامية لما تتمتع بها من قيم انسانية عالية رفيعة وتجمعها ( الأرض – اللغة – التاريخ- العقيدة .. الديانات السماوية) وهم بذلك كانوا يدرسون مقدمة ابن خلدون التي تقول بأن الامبراطوريات بعد تجاوز اعمارها لسبعين عام تكبر أعمارها فتضمحلل وتتفكك ... وعلى ما سبق ما قبل 1902- 1907من جمع للخبرات والمعلومات رأوا بأن البديل للإمبراطوريات التي أنشئت في أوربا ستكون في حالة تراجح وقابلة للضعف والتفكك والبديل الآخر هم العرب بصفحة خاصة والمسلمين بصفة عامة .. وفي ظل قيادة رئاسة الوزراء في بريطانيا من قبل رئيس الوزراء (كامبل) استدعى مجموعة من الخبراء والبروفسورات ذوي الصلة في ادارة الاحتلال للبريطاني بدرجة أولى والفرنسي بدرجة ثانية ومن يسير في فلكهم من الادارات الاستعمارية حينها (الاحتلال ) وكلفوا في اعداد مشروع لإعاقة أي تقارب بين الشعوب والقوميات في آسيا وأفريقيا وفي المقدمة (العربية والإسلامية) على وجه الخصوص خوفا من أن هذه المساحات من حيث اهميتها الاقتصادية (الثروة) والسكانية وعلو ثقافتها الإنسانية واهميتها الجغرافية كمركز تواصل بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب على مستوى الكرة الأرضي بصفة عامة .. ذلك ليكون البديل إن ضعفت أو أضمحلت الامبراطوريات الاستعمارية (الاحتلال) في المقدمة البريطانية والفرنسية يكون البديل من الساحة الأوربية الغربية او الأمريكية الشمالية تحديدا.. مشروع كامبل وضع الاسس لتمزيق الامم والشعوب في آسيا وأفريقيا كما |أسلفنا وفي المقدمة العرب والمسلمين.. إضاءات لما سار عليها مشروع كامبل - ما سمو بحركة التحرر (قطريات ) وأحزاب لا تجمعها (الهوية) لا يجمعها الا المشارب الفكرية المبعثرة التي لا تستند الى قاعدة سليمة (هويه) ذلك الافكار التي تتلمذوا عليها في المدارس والجامعات والاكاديميات التي تخرجوا منا في (أوروبا) والتي اضعفت فيهم (الهوية) اذ لم نقل محوها (حرب عالمية أولى- حرب عالمية ثانية- سايكس بيكو- حرب 1956-حرب 1967) . - مفهوم الشرق الأوسط لمحو(الهوية) الآسيوية والأفريقية (الهوية العربية والإسلامية) قطيع من البشر لا يجمعهم شيء .. المعدة وما دونها. - مشروع كامب ديفيد. - حرب الخليج. - ما ذكر كما أسلفنا مقتطفات عن نماذج سار عليها مشروع (كامبل) 1905- 2005. - المسارات اللاحقة لمشروع (كامبل) من 2005- 2095 دشنت بشكل بما سمي – الربيع العربي- الفوضى الخلاقة للكاتب الامريكي (برنارد لويس) شعار الرأسمالية المتوحشة ( من لم يكن معنا فهو ضدنا) المتجاوز لشعار الفاشية (نحن أمة متقدمة ومتميزة فيحق لنا أن نسود العالم) . - بعض المسارات التي سار عليها مشروع (كامبل) 1905- 2005 احتلال فلسطين لفرض موقع عسكري متقدم للرأسمال المالي الدولي وليس لما يدعونها دولة اليهود هذا الموقع العسكري المتقدم قائم على (ثلاث لاءات ) – لا حرب – لا سلم - لا حدود .. ذلك للانقضاض على الأمم والشعوب في آسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية ( وفي المقدمة العرب والمسلمين) ما يتجسد في الواقع حاليا خير دليل على – ضرب مشروع عبد الناصر بأبعاده القومية الاسلامية الإنسانية – ضرب المشروع النهضوي الجزائري من خلال الحرب الأهلية اصحابه اللحى مع غير اللحى – مشروع كامب ديفيد – حرب 1973 – قتل الملك فيصل ين سعود – قتل الملك خالد بن سعود – ضرب مشروع العراق (صدام). - مشروع (كامبل) 2005- 2095- الربيع العربي – ضرب الانظمة ذات الهوية الوطنية القومية الإسلامية التي لا تتماشى مع المشروع الرأسمالي المالي الاباحي الدولي – ضرب مشروع ليبيا (القذفي) . - محاولة ضرب شوريا أو اضاعفها ان لم يكن تمزيقها – انهاء القضية الفلسطينية تحت مسمى (صفقه القرن) وبإمكانيات ووجوه عربية واسلاميه ومن فوق الطاولة وليس من تحتها – مسخ الادارات الوطنية و (المحلية ) وجعلها تابع مذل لإدارات الرأسمالي عن طريق ما يسمى الشركات المحلية – فرض صيغة التعامل (الشرطي) الذي يتجسد في التعامل مع حيوانات السيرك وغيرها على الأمم والشعوب والتجمعات السكانية بعد اذلالها وممارسة التجويع عليها – التعامل الشرطي كما اسلفنا يتجسد ذلك في التعامل مع حيوانات السيرك حيث يعطي شيء ليؤدي حركة معينه (لا سواها) حيث اصبح في ظل المشاريع القائمة والتي تأتي جذورها من مشروع (كامبل) يفرض على الانسان أن يؤدي حركات ومهام معينة مقابل شيء معين كما هو حال الحيوان في التعامل الشرطي منها قتل الانسان للإنسان وكأنها لعبه عادية تمارس في حق الانسان الاسيوي والافريقي والاوروبي الشرقي وعلى الاخص (العربي والمسلم) .. تجسيدا لمفهوم الفوضى الخلاقة ولشعار من لم يكن معنا فهو ضدنا. - ومن مذكرات بنجريون ذات الصلة جذور مشروع (كامبل) قوله نحن لا نفتخر بصنع القنبلة الذرية وانما نفتخر عندما يصل مشروعنا الى تمزيق العرب والمسلمين الى اشلاء وجعلهم يقتلون بعضم البعض وهذا مانحن عليه (وجها لوجه) وما يقصده بنجريون هنا هو مشروع الرأسمال المالي المتوحش وليس اليهود كديانة وشعب (الانسان أخو الانسان اينما كان) كلكم من آدم وآدم من تراب .. فهل من صحوة انسانيه وعربية وإسلامية. - وفي سياق متصل بالموضوع نعطي شيء الاتجاهات العامة فيما تعتقد بأنه يخطط له في الساحة الوطنية وضمن ماهو قائم في الساحة الوطنية – المشروع من حيث ابعاده .. لا يريد ان يبقى لليمن أي اثر يذكر.. - كمرحله اولى تقسم المناطق الجنوبية الى (قسمين) المناطق الشمالية الى (ثلاثة اقسام ) .. يلي ذلك الجزيئات التي ولا تذكر.. المسميات المليشيات واضحه .. اذن فاليمنين امام مشروع هدفه (المحو) الكامل .. التبيان الايضاح من كل الوطنيين في الساحة الوطنية عموما (نكون او لا نكون ) وبالثبات والاعداد ير المشروع الذي تقوده قوى الإباحة والافساد الدولية (المترفين) وادواتهم المباحة بوجوهها العربية والاسلامية.