الأمة كهوية واحدة للخروج من شتاتها الذي بدء كما نعتقد تحت مسميات حركات التحرر في تكوين (قطريات) وما تلي ذلك من شتات في التعدد الفكري الذي وصل إلى العدا ء وليس إلى التباين.. كذا وجود الحزبيات التي لم تقدم مشاريع موحده.. وفي أكثر الحالات كانت تعمل لصالح التكونيات الحزبية وتنحصر في أعلى السلم بمصالح لطاقم لا يتعدى العشرة الأشخاص ويتم تأليههم وتمجيدهم في ما ليس فيهم وتظل هنا مصلحة الأمة الشعب بعيدة عن أي جهد إن وجد أما ما يدعي البعض مشاريع وطنية تظل اغلب الأحيان تحلق في الهواء كأفكار ذات الصلات بنظريات والفلسفة ذات الاتجاهات النظرية العامة البعيدة عن واقع الحياة والهوية مع (استثناءات محدودة) .. المطلوب أن نراجع تاريخنا وتجاربنا على الأقل بدا من مطلع القرن العشرين 1902- 1905-1907-2005، ونتجه إلى .. مشروع وحدة الأمة على قاعدة الهوية بأعمدتها الأربعة.. 1- الأرض 2- اللغة 3- التاريخ 4- العقيدة.. ويتجسد على أساس ذلك : 2- 1- الهوية 2- وحدة فكرية 3- مشروع موحد يتجاوز القطرية بأفاق إنسانية لان ثقافتنا وديننا يعزز إنسانية الإنسان والأخوة الإنسانية 4- مركز دراسات موحده 5- الاستفادة من الأفكار الإنسانية التي لا تبيح إنسانية الإنسان ولا تتعارض معها 6- تجسيد الأخوة الإنسانية في دعم الحق والعدل والسلم .. العداء للظلم ومحاربته أيا كان شكله ومصدرة. 7- لمواجهة المشاريع القائمة والقادمة في مساحة الأمة البدء في السماح في التحرك في البطاقة الشخصية في مساحة تجسيدا لهويتها 8- الحكام نجعل منهم هيئة عليا دائمة ونشرع لهم نسبة 20% من الدخل السنوي الإجمالي للأمة ونحررهم بذلك من المهانة التي يعيشيونها في ظل التبعية لإدارة اليها لاستباحه والهيمنة الدولية.. الاتجاهات العامة فيها شيء من الخيال إنما بالجهد الموحد المثابر قد تصبح ذات صلة في واقع الأمة عندما يتجسد الفكر في مجتمعاتها وبالواقع في فكر وحياة الأمة تجسيدا لواقع الحياة في مساحتها أما غير ذلك ففي رأينا ستظل الأمة تدور في فلك وحلقات القطرية المفرغة من المشاريع المجسدة للواقع.. والأزمات في مزيد من التآكل والتشرذم .. وما هو جاري في مساحات الأمة خير دليل على ذلك.. علما بان مشروع قوى الإباحة والإفساد القادم الأكثر خبثا وقبحا وضررا على الأمة والبشرية كما نعتقد يبدأ من 2005- 2095م.. المشروع الأباحي الرأسمالي (الامبريالي ) كإدارات القائم على شعارات متعددة منها من لم يكن معنا فهو ضدنا والفوضى الخلاقة المتجاوزة للفاشية وقاعدتها النظرية الأقدم للقس الانجليزي (مالتوس) التي تقر بنشر الأوبئة والحروب الأهلية والحروب النووية المحدودة وتصنيع الأوبئة بل ونشرها على التجمعات السكانية أن اقتضت مصالحها ذلك .. هذا المشروع الذي بدأت مقدماته مع نهاية مشاريع ومخططات نفذت على مراحل بعد تراكمات سبقتها بدء من 1905- 2005م ذلك بالانتقال للمشروع الذي بدء من 2005م وسنفذ على ما نعتقد على مراحل إلى 2095 وفقا لما رسمته قوى الأباحه والإفساد كإدارات وهو الأكثر خبثا وقبحا وضرره على الأمة والبشرية كبير وخطير على قاعدة الشعارات الأباحيه التي نسوق هنا بعضا منها:- 1- من لم يمن معنا فهو ضدنا 2- الفوضى الخلاقة ضرب مؤسسات وإدارات الدولة الوطنية 3- الحروب المذهبية والطائفية 4- الإرهاب الذي صنعه الرأسمال المالي بكل مسمياته 5- الربيع العربي الذي يؤكد منظرو الرأسمال المالي ومنهم (برنارد لويس) بان مداميكه الأولى بدأت أثناء الحرب ضد (السوفيت) في أفغانستان 6- الحريات كشعارات 7- الديمقراطية كشعار 8- حقوق الاقليات كشعار 9- محاربة انتشار الأسلحة النووية كشعارات 10- محاربة الديانات تحت سميات مختلفة منها الإرهاب لما تمثله الديانات من قيم تعزز إنسانية الإنسان وفي مقدمتها (الإسلام) ليحولوا الإنسان ضمن مشاريعهم إلى شبه الحيوان لا يعي (إلا علف وعمل – وعمل وعلف) (المعدة ومادونها). يهدف هذا المشروع في مراحله المتدرجة التي تبدأ كما أسلفنا من 2005 0 2095م إلى محو (الهويات) للشعوب والأمم ومحو الحدود وجعل (المكينة الرأسمالية – الامبريالية) التي مركزها ساحات إدارة (الرأسمال المالي الامبريالي الأمريكي ومن معه) من الأوروبيين هي التي (تدير) البشرية منة مراكزها المعينة أن هذا المشروع الأباحي إذا لم يقاوم من البشرية جمعا ويصد من البشرية جمعا ستكون خطورته على البشرية كبير وخطير من أولوياته التشريع المعلن زواج المثليين. إجراء الجراحات ليتحول الإنسان من حالة إلى أخرى - الإجهاض - ممارسة المعاشرة الإنسانية حيث ماهب ودب - الملاهي - الحدائق – الأرصفة- الطرقات .. الخ إيصال الإنسان بذلك إلى مادون الحيوانات .. مسخ إنسانية الإنسان.. (تحويل الإنسان إل سلعة تباع بالمزاد العلني). وعلى ما سبق فعلينا وعلى البشرية جمعاء أن نعد أنفسنا وجيلنا المتلاحقة إلى مواجهة مستمر همه هذه المشاريع وعدم السماح لمروجيها بإنفاذ إلى مجتمعاتنا تحت أي مسمى من مسمياتها الخادعة (الحرب بين الخير والشر إلى أن تقوم الساعة ) هذا ما يجب أن نعد أجيالنا المتلاحقة عليه إلى أن تقوم الساعة..