يؤلم أي انسان ومسلم العداء والحرب الشيطانية على الدولة الاسلامية في العراق والشام(داعش) لان الارهابيين الذين استظلوا بهذا المسمى زوراً وبهتاناً هم يمثلوا النقيض الزائف المتوحدين في الجوهر الشرير مع ماتسمى زوراً وتضليلاً دول التحالف الدولي ضد داعش لأنه لا يوجد حقيقة أي دلالة وفعل لهذا المسمى ومعناه كون الفعل المستظل زوراً بالمسمى هو ارهابي لكيانات وقوى ارهابية وان كانت دول وأنظمة حكم متهالكة وساقطة ،لان الدولة الاسلامية الحقيقة لا يمكن ان تكون ارهابية او ضد الانسانية فيلتف وينظوي تحت لوائها كل ابناء المجتمع الانساني ويدافعون عنها وفكرها الانساني الجديد تحت أي مسمى يبدع باطلاقه العقل الانساني بلغة العصر وينال رضاء وقبول كل ابناء المجتمع الانساني ،وهنا يبدو اهمية الوعي بعدم علاقة مسمى الدولة الاسلامية بالإرهابيين المستظلين بالمسمى بلا معنى حقيقي لوجوده وإخوانهم الارهابيين المستظلين بمسمى التحالف الدولي وهم جميعا موحدين بالجوهر والهدف لخدمة بعضهما وبقائهما خوفاً من فعل وفاعلية الارادة الانسانية تجاهما المنتصرة للحق وفعل القوة الخيرة في الدفاع عن الحق والحقيقة والحقوق والانتصار على الشر والإرهاب بصورة نهائية وهو انتصار للمشروع الانساني الكبير وهذه المعركة يخوضها بإيمان وثقة بالنصر الجيش العربي السوري الشجاع الباسل أي ضد الارهاب الحقيقي والجماعات الارهابية ومنها داعش لان وصف الدولة الاسلامية افتراضاً في العراق والشام لا يستقيم مع المفترض اتساق اعلانها وقيامها مع حقائق تغطية نطاق وجودها لهذا لن يقضي نهائيا على هذه الجماعات الارهابية في العراق والشام الا الجيشين العربيين السوري والعراقي بتنسيق تام بين قيادتهما ضمن استراتجية المشروع الانساني الكبير والانتصار لحقائق التاريخ في منطقة قلب وفؤاد الارض وهو مايتطلب على وجه السرعة ان يقدم كل اوجه الدعم بكل انواعه من العالم للجيشين العربيين السوري والعراقي للقضاء على الارهاب لتسقط نهائياً بقايا الكيانات المتهالكة الداعمة للإرهاب بما فيها المصطنعة وهذا الاتجاه يفرض راهنا الإعلان رسمياً عن انهاء استمرارية مسمى التحالف الدولي الزائف لمحاربة داعش لتنكشف حقيقة كل القوى الارهابية الساقطة المنهارة في خارطة المنطقة والأرض والعالم بما يساعد سريعاً على انتصار المشروع الانساني الكبير لليمن الكبير. كما لا يسمح نهائياً الاساءة او الاستخدام لمسمى القاعدة لانها اسم مدينة في اليمن التي هي الاساس والقاعدة الخيرة للبشرية في كل انواع الطاقات ومجالات الوجود الانساني منذ الازل فينبغي الرفض وعدم السماح لقاعدة اليمن التي هي قاعدة كل البشر والمجتمع الانساني بما يبنى عليها ويشيد من اعمدة مادية ومعنوية تخدم الانسان والبشرية منذ الازل في كل هذه المجالات وعلينا كيمنيين ان نحدد التناقصية الارهابية بجوهرها الواحد ونرفض مطلقاً ان تستظل بمسمى القاعدة اوانصار الله لان قاعدة اليمن هي لكل اليمنيين وكل البشر الذين هم انصار الله الحقيقيين في كينونة وذات كل انسان ويكتشف بوعيه فطرياً طريق انتصاره لله عز وجل بمعرفة خالقه يقينياً في نفسه وذاته وتجسيد هذه المعرفة في علاقة الانسان باخيه الانسان ،وهذا يفرض بقوة على ان يتوحد اليمنيين برابطة وطنهم ويتحمل الجيش اليمني البطل مهمة محاربة الإرهاب بدون الاستظلال بمسميي القاعدة وأنصار الله فهذين المسمين ومعناهما الحقيقي جامعين وخيرين ،ومرفوض ان يحملا للاستظلال بهما فعل ارهابي وشرير كما يراد من فعل المعنى المزيف لكل منهما المستخدمين والموظفين من قوى الشر والإرهاب ضمن منهجية التناقض الشريرة الارهابية بجوهر ووظيفة شريرة ارهابية واحدة وهذا الامر مهم وغدى ضرورة وطنية ليعاد الاعتبار للتطابق والفاعلية للأسماء الجليلة مع معانيها بما تحمله من طاقات خيرة انسانية حقيقية.