بمنطق القيم والأخلاق والمبادئ الانسانية ندين ونستنكر العملية الارهابية التي تعرض لها عاملون بصحيفة شارلي ايبدو ، وبمنطق القرأة العميقة لمسار التحولات في الواقع الانساني راهنا فان الارجح يقينا ان من يحكم ويتحكم بفرنسا راهنا هو من يقف وراء هذه العملية الارهابية ضمن مخطط فاشل لخلط الاوراق ومحاولة فاشلة يأسه لإنقاذ نظام الحكم المنهار في فرنسا وسقوط وانتهاء اي قيمة اوتاثير لمرجعية فرنسا القيمية الاخلاقية التي اعتمدت عليها اوربا وتبين زيفها وسقوطها واخر الاسانيد دعم حكومة فرنسا للإرهاب في سوريا شعبا ودولة وجيشا وقائدا .. هذه المحاولة اليأسة من الرئيس هولاند فاشلة لان الغالبية العظمى والساحقة في فرنسا غدو يعون حقائق وجودهم وانتمائهم الانساني الحقيقي ويعون اين الحقيقة التي لا يمت لها اي صلة النظام الفرنسي القائم المنتهي دوره والساقط قيمياً والعاجز عن اي قدرة للفعل امام الارادة الانسانية الجمعية للشعب الفرنسي الذي يعي ابنائه الان انه تعرض لزيف وخداع وتضليل معرفي وقيمي منذ الثورة الفرنسية لأنها قامت على منطلق تآمري على حقائق الانسان والتاريخ الانساني في منطقة قلب وفؤاد الارض النابض وكل الامة ، واننا اذ نكرر ادانتنا لهذه العملية الارهابية فاننا نقف وندعم ونؤيد الشعب الفرنسي وهو يخرج بمسيرات شعبية ينتصر فيها الشعب الفرنسي لحقائق الوجود الانساني ووحدة الانتماء الانساني ووحدة التاريخ والحضارة الانسانية وان يعي الشعب الفرنسي ان من يقف وراء لصق اسم اليمن سلبيا في بعض وسائل الاعلام هو من يقف وراء الهجوم الارهابي المدبر من اعداء الشعب الفرنسي الذين يحكمون ويتحكمون به منذ مئات السنين وخاصة منذ قيام الثورة الفرنسية ، وان اليمن العظيم هو الوطن والموطن الاول لكل ابناء المجتمع الانساني ولهذا نحذر كل الحذر للنظام الارهابي الماسوني المنهار والساقط في فرنسا وفي كل ارجاء المعمورة من الاساءة او محاولات التشويه الشيطانية لليمن الكبير العظيم فقد غدى اليوم كل ابناء المجتمع الانساني يعون ويؤمنون ويدافعون عن انتمائهم لليمن الكبير ويلتفون ويدعمون ويسعون ويصرون بكل قوة احساسهم وإرادتهم وعقلهم وفعلهم الجمعي على ان ينتصرون للمشروع الانساني الكبير الذي ينطلق من اليمن الكبير ، ان مايعتمل في فرنسا اليوم هو هو اطلاقة عملية اعادة الاعتبار وعودة للتسليم المسار الحقيقي للتاريخ الانساني والعودة للانتماء لروح حقائقه في موطنها اليمن، وسيتبع الفرنسيين في التعبير عن هذه العودة الشعوب في كل امريكا واورباء وكل قارات العالم لينتصرون لليمن الكبير ويدكون بقايا واثأر ادوات وكيانات ومرجعية الشر والإرهاب الشيطاني الحقيقي بقيام النظام الانساني الجديد بمسميات حقيقة متطابقة مع المعنى وتحمل الطاقة الخيرة لكل البشر . على بقايا ادوات وكيانات الشر والإرهاب الساقطة المنتهية وبصورة فورية التوقف عن اللعبة المفضوحة القذرة بمحاولة تشويه اليمن العظيم لان اليمن الكبير العظيم غدى قلبا وعقلا ووجودا ووعيا وفعلا وحقيقة في وجدان وسلوك كل ابناء المجتمع الانساني في كل ارجاء الارض وجرائرها وغدت جزائر الارض ملتحمة بجسدها الواحد وهو ما يشعر به عقلها وقلبها وفؤادها . تحمل ابناء اليمن منذ مئات السنين كل صنوف الظلم والتعسف والتآمر والاستخدام والتوظيف الشيطاني الشريري الارهابي للمسميات الخاصة باليمن اكانت مطلقة عبر التاريخ من ابنائه او خاصة بصفاته وسماته ونطاقاته او بهويته وفعل مكنونه الواحد ومكونات هويته الوطنية الانسانية وكل ذلك من اجل اليمن الجامع لكل السنن والأسماء قبل وبعد ان تعرض كثير منها للتشويه والانحراف والانقلاب على المعاني ووظائفها . لقد اتضحت حقيقة من صنع فكر وثقافة الارهاب وادارادواته والبرمجة العقلية عليه وغدى لزاما اليوم على ابناء اليمن ان يعيدوا الاعتبار وينطلقون من القاعدة الحقيقة لليمن الانساني العظيم ، قاعدة صنعها الله في ارض اليمن فشيدت عليها منذ ما بعد الخليقة البناء بكل انواعه ورمزياته المادية والمعنوية والمعانية عبر الفعل العقلي والفكر الابداعي الحضاري الجمالي التزييني ، فالقاعدة هي لليمن المدينة الحاملة سكانها شرف السكن والحياة فيها وحمل راية الامل والفخر بها انها قاعدة انطلاق لبناء المدينة والمدنية الحضارية بثقافة وفكر ابناء النطاق المكوني الجغرافي لها الذي اخذ اسماء عديدة عبر التاريخ من حمير الى المعافر وصولا الى مسميات محافظاتتعز واب والضالع ولحج .وهي قاعدة لكل اليمن لان كل مسمى حقيقي يحمل معناه الحقيقي وطاقته الخيرة هو من اليمن وملك له يدور منه التعدد والتفرع ، اليوم بعد الهجوم الارهابي في فرنسا وماتدواله الاعلام عن بيان منسوب لمعنى زائف وكاذب كان مخطوف جوهره وماهيته فقد عرفنا نحن اليمنيين القاعدة المدينة والأساس للبناء منذ الازل فقد شيد اليمنيين بالقواعد المتينة والمحكمة القصور والمدن والنظم والحضارة والكعبات وأخرها التي في مكة رمز الوحدة والوحدانية لله وبلاد الله اليمن والانسان الواحد فيه ، والقاعدة ليس مسمى فرض معنى لوظيفة شريرة شيطانية ارهابية والترويج له لكي يضلل ابناء اليمن والمجتمع الانساني عن حقيقة القاعدة الحقيقة الخيرة لليمن وله ولكل ابناء البشرية وهي قاعدة كل اشكال وانواع البناء المادي والمعنوي والعقلي ، وعبر هذه المنهجية الشريرة ضلل ابناء المجتمع الانساني حول مسمى وفعل وأدوات وكيانات الارهاب وقد كشف كل ذلك لكل ابناء المجتمع الانساني وغدو يعون الحقيقة بكل تفاصيلها وينتمون لها ويدافعون عنها ، واليوم بهذه اللحظة يدركون ويعون ان الشر والإرهاب لم يعد له وجود وقدرة على الفعل على نطاق كل اليمن والعالم لأنه الشر والإرهاب هزم كليا ونتوقع اعلان الانتصار النهائي عليه من الشام قريبا وسيتزامن مع اعلان انتصار الانسان على الظلم والقهر والاستبداد والفساد من اليمن الكبير وقيام نظام المشروع الانساني الكبير لإدارة الشأن البشري ، فاليمن هي القاعدة الحقيقة للإنسان والحياة منذ الازل وستبقى هكذا ما وجد الانسان على الارض والكون ، اليوم نقول للأدوات المأسونية الشريرة الشيطانية المنهارة من حكومات وظيفية فاشلة ومنهارة من فرنسا الى غيرها ان المعنى الشيطاني الارهابي لمسمى (القاعدة) قد عاد اليكم وانتم من اوجدتموه وأدرتم وتحكمتم بدوره ووظيفته كونه خاص بمشروعكم الشيطاني باسم الانسان ، بينما قاعدة اليمن اليوم هي الفكر والثقافة الانسانية الجديدة الواحدة التي ينتجها العقل اليمني الانساني المفتوح الذي انتج محددات المشروع الانساني الكبير الجديد .