تغطي التطورات المتسارعة والأحداث المتلاحقة في اليمن بفاعليه تأثيرها وأبعادها التكاملية الايجابية كل نطاق المشهد الوطني والإنساني بغض النظر عن الطابع السلبي لتداعيات بعضها ضمن خارطة الفعل الاستهلاكي لأدوات وكيانات نظام المنهجية الشريرة المنهار دولياً الذي ارتكز وجوده ونشأته منذ ازمان بعيدة ومع مطلع القرن العشرين الماضي على قاعدة التآمر الزائفة على حقائق اليمن الكبير. وتحظى هذه التطورات والمستجدات المتواصلة باهتمام كبير في مختلف وسائل الاعلام اليمني والعربي والدولي لان ما يعتمل في اليمن في هذه اللحظه الزمنيه الان هو الحدث الانساني الأصل لليمن الكبير بقوته وشموليته التاثيريه بفاعليه طاقاته الشامله ويتوحد في هذه اللحظه الزمنيه كل ابناء المجتمع الانساني شعوراً ووعياً وإيماناً مطلقاً بالحقيقة التي تربطهم بالحدث الانساني الذي يعيشونه احساساً وتفاعلاً وتوثباً للفعل الانساني الواحد المؤيد والمبارك والداعم لما هو مرتقب سطوعه في الحدث الانساني المعاش لليمن الكبير راهناً وبدء العهد التاريخي الانساني الجديد للبناء الجديد لأداره علاقة الانتماء وارتباط الانسان بالأرض وأخيه للإنسان فيها وعلاقته مع انجازاته وعطائه ألاستخلافي المتواصل بطغيان حقائق الوجود الانساني في وحدة الانسان والأرض والتاريخ والحضارة وقوه الفكر الانساني الجديد . ومع تواصل هذه التطورات الطبيعيه منها المرتبطة بقوانين الواحدية في الارض وحقائق الوجود الانساني الازلي للشعب اليمني الواحد فيها،وكذا المفتعله وظيفياً في اليمن يغدو من الضرورة على وجه السرعة انهاء العلاقة الوظيفية والتوظيفيه للحركة الحوثيه مع شكليه المنهجيه الشيطانيه الشريرة والساقطة ونظامها المنهار المتساقط المنتهي والفاقد لأي قدرة على فعل حقيقي بكل ادواته وكياناته التي حملت وظائف موزعة بين ممارسة الظلم والشر والعداء والإرهاب والتضليل والتزوير والخداع والغش واغتصاب الحقوق ومصادرة الارادة وغير ذلك من السلوكيات العدائية للإنسانية الواحدة ، وكانت اخطرها الكيانين الصهيوني والسعودي الارهابين وبقيه الادوات والتاطيرات الكيانيه التي حملت وظائف متنوعة انشئت واستمر انشاء اخرى لخدمه نجاح الوظيفة الشيطانيه الشريرة الواحدة للكيانين السعودي والصهيوني الإرهابيين وتوصف طبقاً لمصطلحات المنهجيه الساقطة تلك الوظيفة ألاستراتيجيه بينما بقيه الكيانات والأدوات اسند لها وظائف مساعده وسخرت دوما لخدمه السعي المتواصل لتحقيق اهداف التآمر الشيطاني الشرير على الانسان والمجتمع الانساني وحقائق الوجود الانساني كما تبدى وظهر ذلك في كل تكوينات شكل ماسمي النظام الدولي المنهار والساقط حتى اكتشفت للإنسان وغالبيه ابناء المجتمع للإنسان اللعبه الشريرة الشيطانيه الكبرى منذ سنوات ويعيشون راهناً لحظه رؤية انتهاء سقوطها فسقطت معها ادوات وكيانات الزيف والخداع والتضليل والشر والإرهاب ابتداء من الوجود الخادع لما تسمى ( منظمه الاممالمتحدة ومجلس ارهابها الدولي وبقية منظماتها المزورة بوظيفتها وكثير من التكوينات والمنظمات المخادعة والمتآمرة على الانسانية في مختلف المجالات المتصلة بالوجود الانساني دينية علمية اقتصادية،فكرية،ثقافية اجتماعيه اعلامية ،تربوية ،تعليمية،جغرافية ،هوياتية،عقدية،امنية ،عسكرية،وغيرها الكثير ومن ذلك الادوات على سبيل المثال لا الحصر ما سميت جامعة الدول العربية،منظمة التعاون الاسلامي،مجلس التعاون الخليجي،الاتحاد الاوربي، وحلف الناتو ) وغيرها وكلها اثبت ادائها منذ نشأتها انها معادية للمصلحة الواحدة للإنسان الواحد وكل ابناء المجتمع الانساني،وكل هذا النظام المنهار الساقط بكل تكويناته وأدواته قام على تغييب حقيقة اليمن الكبير والتآمر الشامل المفضوح والفاشل عليها فكان تأمراً عل الارض والإنسان وحقائق علاقتهما الشاملة ببعض منذ الازل التي هي حقائق اليمن الكبير لانه روح الكون وقلب وفؤاد الارض وعقلها الذي تشاطره الثنائية الواحدة للأرض اليمن الشام. اليوم اليمن يعيش فعل روح ذاته وقد تحمل ابنائه الظلم وصبر عليه بوعي وحكمة حتى اكتشف زيف كل تفاصيل نظام المنهجية الشريرة الساقط المنهار المنتهي ،فأتيحت الفرص لكل نطاقات الارض بما فيها نطاق حافة القلب ولم تتحقق السعادة لبني البشر فيواجه اليمن اليوم وكل ابنائه وكل ابناء المجتمع الانساني قدرهم ومعركتهم الواحدة المنتصرة لحقائق اليمن الكبير التي هي كل حقائق الوجود الانساني بقوة الفكر الوطني اليمني الانساني الجديد وبالفعل العقلي المنتصر للسلام والامن ووحدة الهوية والانتماء الوطني الانساني وكذا بالفعل الشعبي الوطني الانساني الجمعي المنتصر حتماً للمشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير. لذلك ندرك ان الحركة الحوثية تؤدي دور تناقضي نقدر الحاجة لفعلها الايجابي في سياقه التاريخي والوظيفي ونحذر من اطالة استمرار اداء فعلها السلبي لانها اداة من ادوات التناقض ولها موقعها ودورها المقدر بحركة التاريخ بما لها وعليها وكما هي لكنها لاتنتمي مطلقاً للمشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير الذي يستوعب الحركة بانجازات فعلها الايجابي ولايقبل بديمومة اثر الفعل السلبي لها فينبغي سريعاً ان تكمل مسارها الهادم في نطاق الفاعلية السلبية لراس هرم البناء المتهالك لنظام المنهجية الشريرة وان لايكون اداء الحركة يوظف لخدمة بقاء هذه الوضعية التهالكية ليحسم الشعب اليمني ومعه كل ابناء المجتمع الانساني وكل مكونات القوة الخيرة الانسانية العملاقة بكل مجالاتها المادية والمعنوية أمر اعلان وقيام وبدء تنفيذ المشروع الانساني الكبير لليمن الكبير . ان ابناء اليمن الكبير وكل ابناء المجتمع الانساني لايقبلون مطلقاً استمرار فعل الوضع الهيكلي التهالكي للنظام المنتهي المنهار وهم متيقنين ان الوطن غدى محصن بما حققه وانجزه كل ابنائه المخلصين من بناء هيكلي متين مسنود من الشعب بكل مقومات القوة لفعله المنتصر لحقائق الوطن ضمن الهيكلية القائمة في بعض جوانبها وحان اطلاق هذا الفعل خلال الايام القليلة القادمة الذي يحتاجه الشعب اليمني ويظهر فيه وحدة المصلحة والهدف والمصير للمجتمع الانساني بعدم السماح مطلقاً لأدوات وكيانات النظام الدولي المنهارالحاق أي ضرر فادح بالشعب اليمني امنياً واقتصادياً وسلمه الاهلي والمجتمعي يزيد عما يعانيه راهناً وخاصة من مجلس التعاون التامري الخليجي ومجلس الارهاب الدولي المنتهين الساقطين .