جمهوري نظام حديث قيادته من مخرجات الجامعات من العقول المتحررة من الطائفية والسلالية والمناطقية والقبلية نحتاج الى طاقم يهدف الى تشكيل حكومة مدنية تهتم بتطوير التعليم دعم القطاع الصحي دعم المشاريع الوطنية تطوير القطاع الزراعي والسياحي وطاقم دبلوماسي من السفراء الشباب ينجزوا مهامهم في مدة سريعة ويحدثوا قفزة في فتح قلوب القيادات السياسية في الدول الخارجية في التعامل مع اليمن والتخلص من السياسة التقليدية المزمنة الدولة اليوم في الداخل والخارج عمال مع الاجانب لم نتمكن من الوصول الى دولة يمنية مستقلة تدير نفسها وتدير اليمن بذاتها كلهم ادوات وعملاء لان القيادات غير مؤهلة لا يحملون مؤهلات 99 % لم يتخرجوا من الثانوية ولا يقدر يكتب كلمتين مع بعض لا يقدر ان يخاطب الجماهير هو يخاف على منصبه وراتبه ومكانته في هذه الظروف و الحياة الصعبة لا يهمه الوطن لا يهمه الشعب ولا يثق به يخاف من الشماتة اذا فقط منصبه او تعرض لنكسه وظيفية وعاد الى القرية فاضي اليدين كل الشعب يلومه ويلعنه ويشمت فيه ويحتقره ولذلك كلهم يهربون الى الامام ويستنجدون بالاجنبي لحمايتهم من الشعب الذي هو غارق في الخصوصيات ولا يفهم ماهي الدولة وماهي المشاريع الوطنية ولذلك موقف الشعب من القيادات الحية التي تدير البلد الان موقف يثير الرعب في قلوبهم لانهم هربوا منذ نعومة أظافرهم من الفقر والتهميش والبطالة في دولة فقيرة يعتبر المنصب فيها صيد وفريسة نحن الان بحاجة الى اعلام منصف يخاطب الجمهور اعلام توعوي ينقذ الشعب من الضياع في الجدل الديني والطائفي ويحمل القيادات مسؤولياتهم التاريخية على ان يكفوا ايديهم عن العبث بالمال العام وان يفتحوا ابواب الخدمة المدنية للشباب الذين تخرجوا من الجامعات الأجنبية ولديهم الكفاءة و فيهم الطاقة لخدمة الوطن واخراج اليمن من المأزق التاريخي الذي يمزقه ويدمره وان يعلنوا استقالتهم اذا عجزوا عن إدارة الملف الصعب ومواجهة التحديات التي تستهدف اليمن تاريخيا وجغرافيا.