الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في حديث لقناة (دبي) الفضائية .. رئيس الجمهورية يعتبر المنافسة الانتخابية ظاهرة صحية في ظل الديمقراطية التعددية
نشر في الجمهورية يوم 07 - 11 - 2006


الاربعاء ,20 سبتمبر 2006 م
- احتضنا الإسلاميين لمواجهة المد الشيوعي فأصيبوا بالغرور وجنون العظمة
- يريدون تجميد الحياة فالقروض التنموية حرام وقيادة المرأة للسيارة حرام
- سنمضي قدماً في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب في تنمية شاملة
- من السهل القاء خطبة في الهواء ومن الصعب حكم بلد متعدد الرؤى
- رفضنا عقد صفقة سياسية مع بعض القوى وقلنا الشعب هو الحكم على برامجنا
أكد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أن وجود منافسة في الانتخابات أمر طبيعي، لأن اليمن ومنذ إعلان الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م انتهجت نظاماً سياسياً قائماً على التعددية السياسية والحزبية.
مشيرا إلى أن وجود المعارضة ليس مفاجأة، لأن الوضع الطبيعي أن يكون هناك حزب حاكم وأحزاب معارضة.
واعتبر فخامة الأخ الرئيس في مقابلة أجرتها معه مساء أمس قناة «دبي» الفضائية في برنامجها الحواري الشهير " المقال" العلاقات اليمنية السعودية بأنها في أحسن حال، ولم يسبق لها أن كانت بهذا المستوى الرفيع.
مؤكداً بأن معاهدة جدة الدولية بين البلدين أسهمت في تعزيز العلاقات بين المملكة واليمن، وشجعت على تدفق الاستثمارات ليس السعودية فحسب وإنما الخليجية أيضاً.
وأضاف: "إن من ضمن الأولويات التي ستحظى بالاهتمام في حال فوزه في الانتخابات هي المضي في تعزيز مسيرة الإصلاحات في الكثير من المسارات، الاقتصادية والتربوية والثقافية وغيرها من المسارات الأخرى.. لافتاً بهذا الشأن إلى أن التغيير سيكون وارداً.. وفيما يلي نص المقابلة:
** قناة دبي: فخامة الرئيس .. حيّاك الله في تلفزيون دبي.
- الرئيس: مرحباً.
** قناة دبي: فخامة الرئيس، في هذه الأيام يعيش اليمن عرس الانتخابات والديمقراطية، أنت هل فوجئت بحجم المعارضة؟!.
- الرئيس: لا .. هذا وضع طبيعي؛ لأن نظامنا نظام تعددي قائم على التعددية السياسية منذ فجر الوحدة في 22 مايو ولم يكن شيئاً مفاجئاً، وهذا نظام تعددي بطبيعته لا بد أن يكون هناك حزب حاكم وأحزاب معارضة.
** قناة دبي: أنا أقصد طال عمرك في الحشد الذي حصلت عليه المعارضة، هل فاجأك، وهل أحسست منه تغيراً في المزاج اليمني تجاهك؟!.
- الرئيس: لا بالعكس، هذا حشد طبيعي ويظهر هذا التكتل التحالفي حجم أحزاب اللقاء المشترك؛ هي خمسة أحزاب، وظهر حجمهم، يعني هذا أمر عادي وليس مفاجئاً ، فهم لا يشكلون رقماً كبيراً.
** قناة دبي: فخامة الرئيس، يتبادر إلى ذهن من يعرف الساحة السياسية في اليمن يقول إنها شاهدة لك بأنك تعاملت مع الاسلاميين تعاملاً حضارياً، الإسلاميون في كثير من البلاد غُيّبوا، أنت أدخلتهم في السلطة، ودخلوا في مجالس النواب، وصاروا جزءاً من التركيبة السياسية.. ما الذي حدث بينك وبين الإصلاح رغم أنه باقٍ لكم شهر عسل أو سنوات.
- الرئيس: الذي حدث أنه بالنسبة لي أنني احتضنت الإسلاميين في فترة من الفترات أيام موجة المد الشيوعي ورعيتها كقوى سياسية وترعرعت وحميتها في الوقت الذي كانت فيه الأنظمة تزج بالحركات الإسلامية في السجون.. أنا بالعكس رعيت الحركة الإسلامية وترعرعت وشبت وفرخت في ظل رعاية النظام، ولست نادماً على ذلك لأنهم مواطنون يمنيون، ونحن أرشدناهم إلى طريق الاعتدال والوسطية، ولكن بطبيعة الحال هذه القوى الحزبية باتت تفكر أنها تشكل رقماً خطيراً، فاغترت وركبها الغرور بأنها تشكل رقماً في الساحة اليمنية إلى حد كبير، على الرغم أن حجمهم محدود ولديهم سبعة وأربعون مقعداً في البرلمان، و28 بالمائة من المجالس المحلية الحالية، التي سوف ننتخبها من جديد، وهم شركاء في العملية السياسية، ولكنهم أصيبوا بالغرور وجنون العظمة بأنهم سوف يكتسحون الساحة، وهم يتجاهلون بأن هناك قوى فاعلة لها رصيد قوي وباع طويل في الثورة وباع طويل في الوحدة ، وباع طويل في علاقاتها مع دول الجوار، مع أشقائها في السعودية وعمان والإمارات وفي دول مجلس التعاون، ودولة أرتيريا، يعني الدول المجاورة.. علاقات متميزة مع الدول العربية بنيت طوبة طوبة، وعلاقات دولية كبيرة جداً ولم تأت هكذا بالأمر السهل مجرد خطبة جمعة وتعتقد أنك غيرت مزاج المواطن.
جربناهم ففشلوا
** قناة دبي: ولكن يا فخامة الرئيس يبرز تساؤل كيف الإصلاح يتحالف مع الشيوعيين ومع البعثيين والاشتراكيين ويتجاهل هذا الحلف القديم مع علي عبدالله صالح؟!.
- الرئيس: نعم، هو كان يريد صفقة سياسية معنا مع المؤتمر، نحن رفضنا هذه الصفقات وقلنا كل واحد يعرف وزنه وحجمه في الشارع، وهم كانوا يريدون أن يشاركوا لأنهم ندموا على خروجهم من المشاركة في السلطة بعد انتخابات 97م، وندموا على الخروج رغم أنه عرض عليهم أن يكونوا شركاء مع السلطة رغم سوء إدارتهم في الماضي، عندما جُربوا في الإئتلاف الثلاثي والائتلاف الثنائي؛ كان أداؤهم غير سليم، يعني أداء غير جيد، لا يعرفون كيفية إدارة دولة أو إدارة مؤسسة، بمعنى آخر الواحد فيهم عبارة عن خطيب لديه مثالية معينة، فعندما خرجوا من السلطة بعد 97م ندموا فأتوا الآن يحاورونا على صفقة.
** قناة دبي: ما مضمون الصفقة؟.
- الرئيس: صفقة أن يكونوا شركاء في المفاصل الأساسية للدولة، أو في مؤسسات الدولة، يعني في كل مكان ان نفتح لهم مساحة نتنازل مثلاً عن مراكز ودوائر انتخابية لهم، وأن يكون لهم باع طويل، هذا رأيهم، قدموا مشروع اصلاحات منها تحويل النظام الرئاسي إلى نظام برلماني، يعني شروطاً، قلنا هذا يصلح لبرنامجكم الانتخابي لفترة قادمة للبرلمان، وإذا استطعتم أن تحصدوا دوائر انتخابية وتحصلوا على الأغلبية باستطاعتكم أن تعملوا تعديلات دستورية، لكن الآن نحن رافضون.. هذا برنامجكم ومن حقكم أن تروجوا له، يعني كل واحد يروج لبضاعته، ونحن لدينا برنامج.
** قناة دبي: كأنك هنا يا فخامة الرئيس تقول إن المزاج العام في اليمن ليس مؤيداً للتيار الديني، كأنك توحي بهذا أن اليمنيين غير متحمسين للتيارات الدينية؟.
- الرئيس: لا،لا بالعكس نحن علينا ضغوط، أنا شخصياً عليّ ضغوط ، من الجمهور وليس من المؤتمر الذي أنا أرأسه، لكن من الشعب أنه كيف تحتضن وترعى هذه القوى في الوقت الذي هي في السجون، في كل بقاع العالم وأنت تحتضنهم، لأن فيهم ناساً وقوى تستطيع ان تقول عليها إنها لا تعلم ماذا تريد، كل شيء عنده حرام ، كل شيء حرام، المرأة إذا توظفت حرام، وإذا خرجت دون محرم حرام، كل شيء حرام، أنت إذا اسبلت ثوبك فأنت آثم، وقيادة المرأة للسيارة حرام، يعني كل شيء حرام، البنوك ربوية، كل شيء الحياة كلها ربوية، هم يريدون أن يجمدوا الحياة، هذا فهمهم، نحن حاولنا أن نعمل معهم فترة من الزمن ونحاول أن نقودهم إلى عقلية الدولة، إلى الاعتدال، إلى الإدارة، وإلى أنه لابد من التعامل مع العالم الخارجي؛ لأننا لا نستطيع ان نقول ان كل القروض ربوية، يعني لا نأخذ قروضاً، طيب أنا إذا أردت انشاء مشروع كهرباء لا بد من قرض؛ يقول لك لا، نقول لهم هل نعود إلى زمن نستضيء به بالفوانيس لا، اليوم الناس يستخدمون الطاقة، الناس يريدون أن يشغلوا المضخات، القطارات، يشغلوا الطائرات.. وبرأيهم هذا كله حرام.. مثلاً طريق من هنا إلى السعودية نحتاج له قرضاً، فيقول لك حرام، فهل نعود إلى الزمن الذي كنا نسافر فيه للحج على ظهر الإبل.. لديهم مفاهيم مثالية ساذجة، فهم محدودو الوعي والفهم، لا هم علماء، ولا هم جهلة، ولا هم بأنصاف العلماء، يعني مزيج.
** قناة دبي: هل تعتقد فخامة الرئيس أن العملية السياسية ستتجاوز التيارات الدينية؟.
- الرئيس: أكيد، الآن بعد أن غير النظام مزاجه معهم سيتغير موقف الناس منهم بعد أن كانوا يسايرونهم مجاملة للقيادة؛ لكن بعد حوار طويل معهم اتضح أنهم غير قادرين على الاعتدال، لم يجروا أنفسهم إلى الاعتدال إلى الوسطية إلى الخطاب العقلاني، رغم انهم الآن يلتقون بالأجانب ويسوقون أنفسهم على أنهم معتدلون، لكن حتى الأجانب لا يصدقونهم، لا أحد يصدقهم، لا الأجانب ولا غيرهم.
** قناة دبي: فخامة الرئيس.. ما هي أسباب هذا الانفصال الذي حدث من ابن الشيخ/عبدالله الأحمر، هل فصل من الحزب.
- الرئيس: لا.
** قناة دبي: ألم يستقل من الحزب؟.
- الرئيس: لا، ابن الشيخ حسين مازال عضواً في المؤتمر.
** قناة دبي: لم يخرج، والكلام الذي قيل عنه وعن خروجه أليس صحيحا؟
- الرئيس: لا.
** قناة دبي: ولا الكلام.
- الرئيس: لم يقدم استقالته، ولم يعلن عن استقالته، وهو مازال موجوداً في المؤتمر، مازال في المؤتمر.
** قناة دبي: والكلام الذي قيل عن الفلوس والدعم الليبي، أو هذا الكلام من المعارضة؟.
- الرئيس: هذا كلام لم نسمعه مثل ما تسمعه، لكن نحن لم نتهم أحداً، ولا قلنا هذا، وهو مازال عضواً في المؤتمر، وإن شاء الله يستمر في عضويته بالمؤتمر ويسير مع اخوانه في المؤتمر فليس لدينا مشكلة.
** قناة دبي: فخامة الرئيس في حال الفوز وانتهاء هذا العرس الانتخابي، هل سيجري تغيير الوجوه التي حول الرئيس؟!.
- الرئيس: لا شك أكيد أنه بعد هذا الحدث، لابد من المضي في إصلاحات، ولا بد من إصلاحات في الكثير من المسارات، في المسار الاقتصادي، في المسار التربوي، في المسار الثقافي، فهناك حزمة كاملة من الإصلاحات وهي أمامنا موضوعة للنظر فيها، وبالنسبة للوجوه، ستأتي وجوه جديدة، وربما تغيب وجوه وتأتي وجوه، وهكذا.
** قناة دبي: هل ستبدأ بتغيير وزاري؟.
- الرئيس: طبعاً، التغيير وارد، لكن المؤتمر هو المؤتمر، ستأتي وجوه جديدة، وإن بقيت شخصيات في الحكومة أو تأتي حكومة جديدة أو أشخاص جدد فليس هناك مشكلة.
** قناة دبي : طيب كيف فخامة الرئيس ستتعامل مع المعارضة في حال فوزكم بالرئاسة، هل ستحتوي هذه المعارضة؟.
- الرئيس : المعارضة لديها برنامج،لها برنامجها، ولنا برنامجنا.
** قناة دبي: هل ستسعى إلى إشراكهم في الحكومة؟.
- الرئيس: لا، هذا غير وارد أن تدخل الحكومة على الإطلاق، لأن لديهم برنامجاً يختلف عن برنامجنا، وعليه أن يناضل في الشارع حتى يحصد ما يكفي من مقاعد في مجلس النواب.
سيهزمهم الشعب
-الرئيس: لا، الآن وصلنا الى طريق مسدود، لأنها قوى استنفدت كل أزماتها وانفعالاتها، وكانت تريد أن تحدث شرخاً في الصف الوطني، ولكن الشعب واعٍ، ومدرك لهذا الخطاب الاستفزازي المأزوم، فكان رد الشعب عليهم رداً عملياً، وسيرد عليهم يوم عشرين سبتمبر برد واضح، بهزيمة نكراء، لأن خطابهم كان مهزوماً، وكانت هناك ادعاءات باطلة وكلها عبارة عن تشهير بالوطن، أساءوا إلى الوطن، أساءوا إلى المنجزات، أساءوا إلى من أحسن إليهم بخطاب سياسي غير موفق، اتهموا فيه البلد بالفساد، اتهموا البلد بكل سيء، فكل شيء في البلد عبارة عن ظلام، نفق مظلم، حتى المراقب المحلي والدولي في حيرة ولم يفهم ما معنى هذا الخطاب المتشنج.
** قناة دبي : لكن يافخامة الرئيس الذي يقرأ برنامجكم الانتخابي يقول الرئيس علي عبدالله صالح يحكم البلد منذ ثمانية وعشرين سنة ، فكيف جرتك المعارضة للكلام عن الفساد وعن اصلاح البلد كأنه اعتراف منك ؟
- الرئيس : ليس هناك عمل عظيم الا ويرافقه جوانب من السلبيات ، نحن لم ندع ان كل شيء على ما يرام ، لابد من مشاكل،لابد من سلبيات ،ولهذا لدينا حزمة من القضايا لإصلاحها،ولا يعني الفوز في الانتخابات تغيير الحكومة او تغيير وجوه ، ولكن الفوز يعني اصلاحات جادة في جميع مؤسسات الدولة ، ولدينا معرفة عن كل اوجه الخلل ، فلابد ان يزال هذا الخلل اينما كان ، وفي اي مؤسسة حكومية ، لابد ان يتم اصلاحها ، هذا هو التوجه ، والذي يؤمن به المؤتمر والقيادة سينفذ ، وهو انه لا بد من اصلاح حتى ولو على حساب شخصيات يريدها المؤتمر ، اذا كانت مصلحة البلد تقتضي انها تخرج من الحكومة ، أو من اي مؤسسة كانت.
علاقات غير مسبوقة مع السعودية
** قناة دبي : فخامة الرئيس ، كيف تصف الآن العلاقة بين اليمن والسعودية بعد التوقيع النهائي على اتفاقية الحدود ؟
- الرئيس : اعتقد ان العلاقات اليمنية السعودية اليوم في احسن حال ، لم يسبق لها ان كانت بهذا المستوى الرفيع، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،فعند مشاركته لنا في العيد الوطني العاشر جلسنا مع بعض،وكان لديه اعتقاد ان ليس لدى اليمن نية لحل مشكلة الحدود ، وكان قوياً ولديه عزيمة وروح طيبة ، حتى انهم حاولوا ان يثنوه عن المشاركة في العيد العاشر للوحدة ، ولكنه اصر وجاء وجلسنا سوياً وقال نريد نحل مشكلة الحدود ، وقلت له حاضر، لكن لدينا الآن احتفالات العيد العاشر والضيوف كثر ، وسأزورك في جده ، وفعلاً زرته ، وكان ان توفي حافظ الاسد في ذلك الوقت وهو ما جعلنا نؤجل المباحثات، وبعد ذلك جلسنا مع بعض وحلينا مشكلة الحدود حلاً نهائياً مرضياً على مبدأ لا ضرر ولا ضرار ، فكان له الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى على تعاونه معنا ، لأنه كان لديه معلومات مغلوطة ان ليس لدينا مصداقية ، والحقيقة انه كان لدينا مصداقية من الاول ، لكن كان التشطير يعيق حل مسألة الحدود ، ولم يكن يستطيع اي قائد في الشمال او في الجنوب ان يحل مشكلة الحدود والبلد مشطر ، لأن كل طرف كان يستخدم تلك الورقة ضد الطرف الاخر ، ولكن جاءت الوحدة ورافقتها سلبيات وازمات وحرب 94م وكذا المشاكل التي حدثت في الخليج الى آخره، وبعد ذلك استأنفنا التواصل مع الاشقاء في المملكة في عام 95م حتى توصلنا الى الاتفاقية النهائية ، اتفاقية جدة، لذا أنا اقول ان العلاقات اليمنية السعودية لم يسبق لها ان وصلت الى هذا المستوى الرفيع .
** قناة دبي : المواطن اليمني سيشاهد هذا الحوار،سيسأل كيف سنستفيد نحن من هذه العلاقات التي تصفها انت انها جيدة ؟
- الرئيس : لكل بلد الحق في التصرف والاحتفاظ بخيراته ، واليمن عنده والحمد لله خيرات ، ونحتفظ بعلاقات جيدة مع المملكة ودول مجلس التعاون،وهناك الان تبادل تجاري جيد ، بدأت الاستثمارات تتوافد الى اليمن بعد حل مشكلة الحدود ، فنحن نتحمل مسئولية تنميتنا او اقتصادنا،وليس الاخرين،نحن مسئولون عن تنمية بلادنا ، ولكن نطالب من اشقائنا ان يساعدونا بقدر ما يستطيعون ، يساعدوننا في عملية التنمية ، لكننا لانحملهم مسئولية مأكلنا ومشربنا.. فهذا منطق غير سليم.
** قناة دبي : ما قصدته بالسؤال هو ماذا ستفعل اليمن لتنشيط الاستثمارات السعودية فيها ؟
- الرئيس : نحن لدينا قانون مشجع جداً للاستثمار،ونرحب بكل الاستثمارات السعودية والخليجية بشكل عام ، وبدأت الآن استثمارات تتدفق كل يوم، كلما شعرت بالامن والاستقرار والطمأنينة ، لكن الصحافة والاعلام الحزبي والمعارضة يمثلون عامل طرد للاستثمارات.
** قناة دبي : الصحافة فقط يافخامة الرئيس،ام ان هناك جهات أخرى ؟
- الرئيس : لا لا الصحافة .
** قناة دبي : يعني لاحظ انت ان السؤال الذي يطرح في دول الخليج وفي السعودية تحديدا ان هناك تجاراً كباراً أصولهم من اليمن وعندهم رغبة شديدة في انهم ينقلوا رؤوس اموالهم اليها ؟
- الرئيس : ليس هناك اي مشكلة .
** قناة دبي : هم يشعرون ان هناك عرقلة ، هم يشكون من وجود عراقيل .
- الرئيس : لا توجد عراقيل،اولاً قانون الاستثمار فتح الباب على مصراعيه للاستثمارات إلا ان نبرات الصحافة والحزبية تزعجهم فضلاً عن بعض الاحداث،مثلاً حوادث الاختطافات التي كانت تحصل ومازال عندنا مختطفون فرنسيون الآن من قبل عناصر بينها خلاف ثأر قبلي،ونحن سنتعامل معهم بعد انتهاء الانتخابات بكل جدية وبطريقة قوية وحاسمة،مثلما تعاملنا مع من قاموا باختطاف الايطاليين في منطقة صرواح .
** قناة دبي : مثل هذه الاعمال متى تنتهي في اليمن ولماذا تتكرر ؟
- الرئيس : هي منتهية اصلاً،وتكرارها ناتج عن الجهل،ولانستطيع ان نقول ان لها دوافع سياسية او دوافع ذات بعد سياسي،بمعنى ان اي واحد لديه مشكلة ويريد تنبيه الدولة او ان تهتم به الدولة يلجأ الى احد الجهلة ويطلب منه مقابل كم ريال افتعال أي مشكلة.
** قناة دبي : يعني هي لها بعد قبلي اكثر من كونها ارهاباً؟
- الرئيس : علاقة بالارهاب اكثر مما هي بعد متخلف.
** قناة دبي : فيما يتعلق بالعلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي ، الآن تم الاتفاق على انضمام اليمن من حيث المبدأ والحديث عن تأهيل اليمن ، فهل انتم بادئون في مسألة التأهيل بجدية ؟
- الرئيس : التواصل مستمر،واعتقد ان مؤتمراً سينعقد في اكتوبر المقبل لدول مجلس التعاون لبحث الطريقة والامكانات التي يمكن ان يقدمها مجلس التعاون لليمن في مجال التنمية من خلال المؤتمر الذي سيعقد في نوفمبر للدول المانحة في لندن.
** قناة دبي : هل يعني هذا ان مؤتمر المانحين هو بترتيب من مجلس التعاون ؟
- الرئيس : دول مجلس التعاون هي جزء من الدول المانحة.
** قناة دبي : تعولون على كم رقم ؟
- الرئيس : نحن نتطلع ان نحصل على ما قيمته 48 مليار دولار, وقد لايكون هذا الرقم تحديداً، لكن ماتحتاجه التنمية في اليمن قريب من هذا المبلغ.
** قناة دبي: طيب فيما يتعلق بالعمالة اليمنية في السعودية ودول الخليج هل هناك تسهيلات جديدة في الطريق؟
- الرئيس: تستطيع تقول الأمور جيدة وليست هناك مشكلة،نحن نطالب من الاخوان في مجلس التعاون بالمزيد من اتاحة المجال للعمالة اليمنية وفتح الباب امامهم،فنحن نريد من الاخوان ان يتيحوا للعمالة اليمنية فرصة باعتبارنا دول جوار وجزءاً من مساعدتنا في عملية التنمية،صراحة نحن الأقربين ونحن الذين نستحق قبل الأجانب اتاحة الفرصة للعمالة اليمنية فان حصلت على عمل كان بها والا فستعود.
** قناة دبي: هل تدعو انت الى تسهيلات لدخول اليمنيين الى دول المجلس؟
- الرئيس : نعم .. نعم،انا آمل ان يفتح الإخوان المجال للعمالة اليمنية وان يقدموا التسهيلات لها واستيعابهم في سوق العمل .
** قناة دبي: في اعتقادك فخامة الرئيس ما الذي يمكن ان تفعل السعودية في مسألة التأهيل؟
- الرئيس: التأهيل اذا كانت مسألة قوانين وأنظمة فنحن تفاهمنا معهم من خلال الأمانة العامة لمجلس التعاون حول الجوانب التي يرون اننا غير مؤهلين فيها،لنؤهل انفسنا،هل المسألة تغيير قوانين، تغيير انظمة،والحوار جار بين الحكومة وبين الأمانة العامة لمجلس التعاون،حول ما هي الامكانات التي تؤدي الى تأهيل اليمن.
** قناة دبي: كم تتوقع يا فخامة الرئيس ان تكون سنوات التأهيل؟
- الرئيس: استطيع القول اننا مؤهلون.
** قناة دبي: هم يقولوا غير مؤهلين ؟
- الرئيس : فليخبرونا عما يجب فعله، وليفتحوا لنا معهداً مثلاً لنتعلم كيف نتأهل،انا استغرب اذا كان التأهيل هو قانون نحن مستعدون لتغيير القانون.
** قناة دبي: كأنك حاسس ان التأهيل كلمة للتمويه؟
- الرئيس : انا استطيع ان اقول أن هناك تردداً لدى بعض الاخوان في مجلس التعاون وليس كلهم, فهناك تردد لدى البعض.
** قناة دبي: ولذلك وضعت كلمة التأهيل هذه؟
- الرئيس : كلمة التأهيل كلمة مطاطة،لكن ان شاء الله نتجاوزها في اكتوبر وفي نوفمبر بعد مؤتمر المانحين.
** قناة دبي: هل قصدك هذه المبالغ ستعيد تشكيل القوانين والانظمة وتسرع في دخولكم المجلس؟
** قناة دبي: المواطن الذي شاهدناه في دول الخليج يسأل يقول فخامة الرئيس ماذا في رأيك سيقدم اليمن لدول المجلس اذا دخل؟
- الرئيس : اليمن يشكل ثروة بشرية وعمقاً استراتيجياً للاخوة في مجلس التعاون الخليجي سواء في مجالات التنمية او العمالة او في المجالات الثقافية والسياسية والامنية والدفاعية،فاليمن تشكل عمقاً سياسياً لإشقائها، فاذا كان الله قد حظى الاخوان في مجلس التعاون بالثروة النفطية،فان الله قد حظانا بالثروة البشرية.
** قناة دبي: لكن في غير مسألة العمالة؟
- الرئيس : ليست عمالة،الثروة ثروة بشرية وتشمل الكثير من المعاني،فالثروة ليست حمل طوب،ولكن ثروة يمنية لإخوانهم في مجلس التعاون كعمق استراتيجي وقوة فاعلة وحية، وهذه كلمة تستطيع وضعها عنواناً لمجالات شتى.
** قناة دبي: هل لطبيعة النظام السياسي دور في عرقلة انضمام اليمن ؟
- الرئيس لا .. لا اعتقد.
** قناة دبي :هذه أنظمة لها تركيبة معينة وانتم...
- الرئيس : كان في الماضي في بداية تأسيس مجلس التعاون ربما كانت هذه إحدى العوامل ، لكن آلآن بعد أن تقاربت وجهات النظر وتعارف الناس أكثر وتبادلنا الثقة صراحة ، زالت الكثير من تلك المفاهيم المغلوطة عن حتمية التنافر بين الأنظمة الجمهورية والملكية والإماراتية ، ولااعتقد ان مثل ذلك الفهم قائم الآن ، فنحن مثلاً نحترم كل هذه الأنظمة ونتعامل معها كأنظمة مستقرة هادئة،وهذاشيئ ممتاز ، نحن يهمنا أنها أنظمة مستقرة وآمنة.
** قناة دبي: فخامة الرئيس في تعاون أمني كبير بينكم وبين السعودية تحديداً ، ودول الخليج حول موضوع الإرهاب ، الا ترى انت ان هذا التعاون قد يدفع باتجاه أنكم تقتربون أكثر إلى الإنضمام؟
- الرئيس : لاشك ، نحن بيننا وبين الإخوان في مجلس التعاون تعاون أمني جيد وتبادل معلومات ممتاز وعلى وجه الخصوص مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر بحكم الحوادث التي جرت في المملكة وجرت في اليمن ،فالتعاون نشط كثيراَ ، وتبادل معلومات سريعة أولاً بأول بيننا وبينهم ، فهذا ممتاز وحقق نتائج إيجابية وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب ، عندنا في اليمن وللإخوان في المملكة.
** قناة دبي:فخامة الرئيس ، ماذا صار في موضوع التحقيق في ال 23 الذين هربوا واين وصل؟
- الرئيس : تم استسلام مجموعة من الفارين، وإلقاء القبض على مجموعة اخرين، واظنهم احد عشر شخصاً ، وحادث الهرب ليس فريدا فقد حدث ان هرب مجرمون من سجون في السعودية وافغانستان وبلدان اخرى ، ولكن الصحافة هولت الحادث ، رغم ان مجرمين قد هربوا من سجن ابو غريب في العراق ،رغم وجود القواعد الامريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية ،وماحدث عندنا كان نتيجة إهمال المسؤولين عن الحراسة.
** قناة دبي: هم هربوا والا هربتوهم أنتم؟
- الرئيس : بل هربوا بفعل إهمال..
** قناة دبي: يمكن هربتوهم عشان تشوفوا وين يروحوا وبعدين تمسكوهم؟
- الرئيس : لا هربوا، ولهذا ربما ماحدث في حضرموت وفي مأرب ، ونعتقد أن جزءاً ممن رتب لهذه العملية هم من الذين فروا ، والفارون ايضا رتبوا لهذه الإنفجارات والعمليات التي كانت ستنفذ في العاصمة واحبطت.
** قناة دبي:فخامة الرئيس ، كيف العلاقات مع واشنطن الآن ؟
- الرئيس :العلاقات مع واشنطن علاقات جيدة وممتازة ،وهناك تعاون لابأس به خصوصاَ في مجال مكافحة الإرهاب ، وهذه هي أساس العلاقات اليمنية التي نعتبرها جيدة مع واشنطن ، لأن اليمن كانت قبل ال 11 من سبتمبر هدفاَ من الأهداف الأمريكية ، وكانت الحركة الإسلامية هنا في اليمن مستهدفة لأنهم ضد الحركات الإسلامية ،وكانت هذه الحركات هدفا كما كانت تتوقع ضربة.
** قناة دبي:حمايتكم يافخامة الرئيس لبعض الوجوه الإسلامية مايوتر هذه العلاقة بعض المرات؟
- الرئيس :الامريكان يتعاملون معنا نداً لند ، لأنهم يعرفون أن اليمن لايمكن أن تكون يدها السفلى او تنحني لضغوط خارجية أياً كانت ، ومن اي دولة ، الأمريكان دولة عظمى ودولة كبيرة وإمكانياتها ضخمة ، ولكن نحن نقول لهم الصح صح والغلط غلط ، وهم يمارسون ضغوطاً كثيرة علينا ، لكن موقفنا ثابت، وهم عندما يرون الموقف ثابتاً ، يتعاملون مع الواقع ، كانوا مثلا يمارسون علينا ضغوطاَ أيام حكم صدام حسين لكي نقطع أي علاقات مع العراق ، لكننا قلنا لهم ، نحن نتعامل مع دولة هي العراق ، وأقنعناهم بذلك ، وايضا كانوا ضاغطين علينا من قبل ال11 سبتمبر على أننا سنكون ربما الهدف الأول قبل أفغانستان، بحكم وجود الحركة الإسلامية ، الإسلاميون العائدون من افغانستان كانوا نشطين ، يعني اليمن كانت هدفا من اهداف الأمريكان ،لكننا ذهبنا الى واشنطن في رمضان بعد أحداث 11 سبتمبر، واقنعنا الأمريكان وقلنا لهم هذه بضاعتكم ، الحركات الإسلامية انتم الذين نشطتموهم ودربتموهم لمحاربة المد الشوعي ، واليوم انقلب السحر على الساحر، والعائدون من افغانستان يعيشون عندنا هادئين ولايمكن ان يقوموا بأي عمل، وعندما حصلت احداث مثل احداث المدمرة كول في عدن ولمبرج في حضرموت ، كانت اجهزتنا يقظة وتم القاء القبض على الجناة ومعاقبتهم ،ولهذا تعاونت اليمن مع أمريكا وتبادلنا المعلومات الإستخبارية معهم .
** قناة دبي : اين اتجهت فخامة الرئيس قضية الحوثيين ، وأين وصلت؟
- الرئيس: بالنسبة للحوثيين ، نحن أعلنا قراراً بالعفو العام عنهم ، وهم كانوا يرفعون شعاراً اسمه /الموت لأمريكا والموت لاسرائيل/ ولم يكن هذا الغرض الحقيقي، إنما كان هو الموت للنظام الجمهوري ، وكان اعتراف بدر الدين الحوثي في مقابلة تلفزيونية صريحاً ، انه كان يريد قلب نظام الحكم وينصب نفسه إماماً وهذا كان باعترافاتهم ،وقد اشتبكت معهم القوات، وحصلت خسائر في القوات الحكومية ، وخسائر منهم ، وبعد ذلك تواصلنا معهم وأقنعناهم ان ينزلوا من الجبال وان يكفوا عن ترديد الشعار ، وان يعودوا مواطنين صالحين وان يلتزموا بالدستور والقانون ، واذا يريدون ان يمارسوا عملاً سياسياً فليكن طبقاً للدستور مثل بقية القوى السياسية وحتى الآن الامور هادئة والتواصل مازال مستمرآ معهم أن يعودوا الى قراهم ويعودوا الى مساكنهم ويمارسوا كل حقوقهم ، هم كانوا يدعون اننا ضد المذهب الزيدي ، انا زيدي .
** قناة دبي: ليس لها دواعٍ مذهبية ؟
- الرئيس : ابداً، ليس لها ابعاد مذهبية لكنه عمل سياسي ، هم يدعون اننا نمنعهم من تدريس المذهب الزيدي ، وهذا غير صحيح فأنا درست المذهب الزيدي وانا انتمي الى منطقة زيدية، والشعب اليمني ثلثه زيود ، ولا أحد ضد المذهب الزيدي، وهناك عدة مذاهب في اليمن اكبرهما المذهبان الزيدي والشافعي .
** قناة دبي : ماذا عن الكلام الذي صدر على لسان رئيس الوزراء انه ثبت ان هذا الحوثي انهم لهم تواصل مع طوائف او مجموعات شيعية عربية او خارج اليمن ؟
- الرئيس : هم يتواصلون مع من يمدهم بالمال وغيره ولكننا لا نستعدي الآخرين هم مواطنون وهم مسؤوليتنا.
** قناة دبي: من يمدهم ؟
- الرئيس: نحن لن نستعدي أية دولة أو حزب سياسي معين في أية دولة هؤلاء بضاعتنا وهؤلاء ابناؤنا نتعامل معهم ونتحاور معهم ونسعى الى اعادتهم الى جادة الصواب .
** قناة دبي: بس ما في عندهم دول أو جهات ؟
- الرئيس : نحن لا نتهم أحداً .
** قناة دبي : لكن الآن انت ترى أنهم خلاص سينضمون في.. ؟
- الرئيس : نحن ندعو لهم بالهداية وان يكونوا مواطنين صالحين.
عندما أنفجر الموقف دعونا إلى قمة
** قناة دبي : فقط لن يكون لها استتباعات في المستقبل مسألة طرحها كطرح ديني وهي سياسية ؟
- الرئيس :هم يرددون شعار( الموت لأمريكا الموت لاسرائيل ..) ولكننا نقول هل هذا الشعار سيقضي على امريكا واسرائيل ؟ انهم بشعارهم هذا يؤلبون امريكا على الشعب اليمني ، انها كلمة حق يراد بها باطل يعني لما حصلت المشاكل في جنوب لبنان كل الناس صاحت الموت لأمريكا واسرائيل على ما يحدث لأن امريكا متواطئة وغضت النظر عما تعمله اسرائيل .
** قناة دبي: في موضوع الحرب على لبنان بدا موقف اليمن الى حدٍ ما في بداية الأزمة مغايراً لموقف الآخرين .
- الرئيس : كيف ؟
** قناة دبي : كان هناك مطالبة منكم لعقد قمة عربية ثم سحبتم طلبكم ، كأنه صار في كلام عن المؤتمر ، ثم انسحب وسحب الكلام عن المؤتمر ، يعني أنت لم تكن متوافقاً مع دول الخليج بالموقف ، كنت باتجاه آخر ؟
- الرئيس: كل دولة مستقلة ، كل دولة ذات سيادة ، وكل دولة لها سياستها ، نحن دولة لنا سياستنا، وعندما انفجر الموقف نحن دعونا الى قمة ودعونا الى فتح الابواب امام المتطوعين ودعونا الى المشاركة في المقاومة ودعونا الى كل شيء ،وقلنا كل شيء جائز في مثل هذا الظرف ، فعندما رأينا اخواننا في لبنان يقتّلون دعونا الى مؤتمر قمة لنفعل مقررات بيروت،والمبادرة التي تقدم بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز نفعلها ونجعلها قضية وليس مبادرة عربية ، نريد ان ندرجها في الامم المتحدة ونجعلها قضية دولية ، كنا نريدها قرارات دولية ضمن القرارات الدولية ،كنا نريد أن نقف متضامنين مع الشعب اللبناني ان ندعمه بالمال ، نشكل ضغطاً على الولايات المتحدة الامريكية ، نشكل ضغطاً على الاتحاد الاوروبي من اجل ان تضغط بدورها على اسرائيل لإيقاف عنجهيتها وعدوانها العسكري ضد الشعب اللبناني هذا كان موقفنا .
** قناة دبي : إيش رأيك في مستقبل عملية السلام؟
- الرئيس: انا اعتقد انه كان من المفترض ان تكون حرب لبنان هي الحرب الاخيرة وان يكون التفاوض حول عملية السلام كمنظومة متكاملة وليس ايقاف الحرب في جنوب لبنان فحسب .
** قناة دبي : قصدك من سوريا ولبنان؟
- الرئيس: سوريا ولبنان كمنظومة متكاملة وان تكون آخر حرب ، هذا ما نتمناه وإن شاء الله يبحث في القمة القادمة وان نفعّل قرارات الشرعية الدولية.
** قناة دبي : ستعترفون بإسرائيل؟
- الرئيس: قرارات الشرعية الدولية ومقررات مؤتمر بيروت هي الاساس.
** قناة دبي: هل ستعترفون بإسرائيل؟
- الرئيس: مقررات بيروت هي استراتيجيتنا.
** قناة دبي: يعني؟
- الرئيس: مقررات بيروت.. اذا سلمت بأراضي 67م وانسحبت وقبلت بقيام الدولة الفلسطينية الى جوار الدولة الاسرائيلية وسلمت ونفذت قرارات الشرعية الدولية واعترفت بحق العودة للفلسطينيين في الخارج ، هذه القرارات التي اتخذناها ، وليست لدينا مشكلة ، نحن لسنا ضد اسرائيل ، نحن ضد الاحتلال ولسنا ضدها كديانة ، وهذا الموقف تشير اليه مقررات القمم والمبادرات العربية .
** قناة دبي : هل سنرى قريباً لو تم هذا سفارات اسرائيلية في صنعاء وفي غيرها؟
- الرئيس : اولا نحن نطالب ان تنسحب اسرائيل وتسلم بقرارات الشرعية الدولية ومقررات بيروت وبعد ذلك لكل حادث حديث .
** قنادة دبي : ماهو في تقدير فخامتكم لو ما تم هذا الكلام لو ما اعترفت اسرائيل لو ما فعلت عملية السلام ماذا سيجري؟
- الرئيس : دعنا نبحث هذا الموضوع في القمة العربية.
أنا مع المقاومة
** قناة دبي : انت متفائل؟
- الرئيس : لا، انا متشائم، ولست متفائلاً انا اقول ما أخذ بالقوة لا يستعاد الا بالقوة ،هذا رأيي .
** قناة دبي : معنى هذا أنك واقف مع المقاومة؟
- الرئيس : انا مع المقاومة انا موقفي مع المقاومة ومع البندقية اينما استخدمت ما دامت اسرائيل لا تنفذ قرارات الشرعية الدولية ولا تقبل بالمبادرة العربية ، انا مع البندقية التى توجه صوب المحتل الاسرائيلي.
** قناة دبي : بس هذا الكلام يعني مغاير لكل توجهات السياسة العربية؟
- الرئيس: هذا ليس رأيي فحسب بل رأي الشعب اليمني ايضاً ، انا استشعر نبض الشارع اليمني وأتكلم بإرادة الشعب وموقفي ليس ارتجالا وايضاً الشارع العربي، على فكرة خلينا نقول كثير في الشارع العربي مع هذا التوجه ،انه مثلاً نحن نمتلك من المال نمتلك من الجيوش نمتلك الكثير لكننا نستخدمه ضد بعضنا البعض فل نسخر امكاناتنا الحربية ضد اسرائيل حتى تسلم، والمقاومة اللبنانية في الجنوب هي اكبر دليل على اننا نستطيع كجيوش عربية ان نهزم اسرائيل.
** قناة دبي : فخامة الرئيس في ماذا يجري في العراق الان كيف ترى صورة العراق انت ؟
- الرئيس : العراق يعيش مأساة نحن لنا موقف واضح من الاحتلال نحن مع انسحاب قوات الاحتلال وان يتركوا للشعب العراقي الفرصة لإجراء حوارات مع كل اطيافه السياسية وأعراقه وان يقرر مصيره بنفسه الشعب العراقي لا ان يقرره القائد العسكري الامريكي او البريطاني في البصرة لان الشعب العراقي هو الاجدر في ان يحل مشاكله سواء كانوا شيعة أم اكراداً او سنة او اية طائفة يستطيعون حل مشاكلهم في اطار حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل والاطياف السياسية والمذهبية .
** قناة دبي : فخامة الرئيس ، الآن الأزمة في منطقة الخليج هي السلاح النووي الإيراني ، ماهو موقف اليمن من الملف النووي الإيراني ؟
- الرئيس : بالنسبة للملف النووي الايراني نحن مع ايران في حقها ان تمتلك طاقة نووية للاغراض السلمية، وان تمتلك دول مجلس التعاون والدول العربية طاقة نووية، ونحن الآن نبحث مع الامريكيين ومع الكنديين امكانية توليد الطاقة النووية للاغراض السلمية هذا حق مشروع .
** قناة دبي : انت ما عندك شكوك في موضوع ايران أنه ستار ؟
- الرئيس : لقد زارنا مسؤولون من ايران وتحدثنا معهم وهم لديهم نفس التوجه ،أي ان يمتلكوا الطاقة النووية للاغراض السلمية ، نحن نؤيد امتلاك ايران الطاقة النووية للاغراض السلمية .
** قناة دبي : انت تعتقد أن اليمن في هذا الموقف منسجم الى حد كبير مع دول مجلس التعاون أو في خلاف في هذه القضية ؟
- الرئيس : على ما اعتقد أن مواقفنا مع مجلس التعاون كله موقفنا واحد ، لا يوجد تباين هل هناك تباين في مجلس التعاون ؟
** قناة دبي : عندهم مخاوف هم لا يثقون في هذا ؟
- الرئيس : لماذا نخاف من ايران ولا نخاف من إسرائيل وهي تمتلك السلاح النووي ،كيف دولة اسلاميه ولا نخاف من اسرائيل ؟
** قناة دبي : انت كيف تقرأ التوجهات الايرانيه في العراق انت شايف أنها في مصلحة العراق ضد مصلحة العرب ضد .. ؟
- الرئيس : والله على دول الجوار للعراق أن تأخذ بأيدي كل العراقيين الى حوار وطني والى إيقاف نزيف الدم مما يساعدهم على الامن والاستقرار ويحافظ على وحدتهم ووحدة التراب العراقي، ويساعد على رحيل قوات الاحتلال هذا واجب دول الجوار كلها .
** قناة دبي : فخامة الرئيس قبل ان يخلص حوارنا ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها الى اليمنيين ؟
- الرئيس : انا اهنئ اليمنيين مسبقاً بيوم عرس الاعراس الذي انقضى منه 28 يوماً ويوم ال 20 سبتمبر ان شاء الله هو يوم العرس الكبير عندما يقول شعبنا اليمني كلمته النهائية لمرشحي منصب الرئاسة وللمجالس المحلية ،ان هذا الحدث الديمقراطي الكبير الذي تبنيناه وأرسيناه وحافظنا عليه سيكون حدثا عظيماً في حياة كل ابناء الشعب اليمن في المستقبل فيوم ال 20 من سبتمبر 2006م سيكون ان شاء الله يوماً تاريخياً كيوم ال 26 من سبتمبر عام 1962م الى جانب 22 مايو 90م يوم اعادة تحقيق الوحدة ومثل يوم 14 أكتوبر 63م يوم تفجرت ثورة أكتوبر ومثل ال 30 من نوفمبر 67م يوم رحل آخر مستعمر من ميناء عدن فهذا حدث عظيم وتاريخي .
** قناة دبي :انت في بعد اعلان النتائج تعتقد ان اللعبة السياسية في اليمن ستأخذ شكلاً منظماً وايجابياً ام هناك سيكون مماحكة آسف على التعبير بين النظام والمعارضة ؟
- الرئيس: ستستمر .
** قناة دبي : المماحكة ؟
- الرئيس : ستستمر المماحكة ولكن شعبنا عظيم وكل يوم نتعلم درساً المعارضة والسلطة،وانا اتوقع ان المعارضة ستشعر بعد الانتخابات بالندم بسبب خطابهم السياسي لانه كان خطاباً استفزازياً ولم يخدمهم .
** قناة دبي : بس انت يا فخامة الرئيس رديت عليهم ما قصرت فيهم ؟
- الرئيس : لا، هو كان خطاباً استفزازياً لم يساعدهم بل ضرهم، لكن ان شاء الله لكل حادث حديث بعد الانتخابات ستسمع كل خير إن شاء الله .
** قناة دبي : بس انت مغلق الباب .. حتى تعطيهم فرصة في التعاون ؟
- الرئيس : البادئ اظلم هم الذين ظلموا انفسهم ولست انا الذي ظلمتهم .
** قنادة دبي : بس انت اولاً صانع وحدة اليمن وهذا لا أحد ينكره وهذا العرس الديمقراطي انت سببه أليس طالما انت المؤسس أليس من المفترض أنك تبني اكثر وتعطي لهذه المعارضة دوراً في المستقبل بدلاً ما توصد الباب؟
- الرئيس : المعارضة لها مساحة واسعة للتحدث ، فكما طلعت انا في تلفزيون صنعاء ثمان دقائق والمعارضة ثمان دقائق خلال النشرة وعشرين دقيقة وهم يطلعوا عشرين دقيقة لكل مهرجان انتخابي لانني مؤسس هذا الكلام أدعه يقل ما يريد .
** قناة دبي : بس صورك أكثر في الشوارع يا فخامة الرئيس ؟
- الرئيس : هذه من انشطة انصاري ولست انا الذي اطبع الصور ،لكن انصاري استفزهم خطاب المعارضة فنزلوا بقوة ،انصاري هم الشعب وليسوا انصار حزب بعينه .
** قناة دبي : تعتقد انت يا فخامة الرئيس ان الذي يجري في اليمن ما له اية تأثيرات قبلية وان الناس يتحركون ضمن برامج انتخابية والا العامل القبلي يحركهم والعصبية ؟
- الرئيس : خلينا نقول إننا الآن في خضم الحمى الانتخابية، هي حمى انتخابية وخاصة وقد استفدنا من اكثر من تجربة انتخابية، تجربة مجلس النواب ثلاث مرات المجلس المحلي مرة، الانتخابات الرئاسية السابقة، ولو كانت هي شكلية استفاد الناس منها، لكن هذه انتخابات لها حراك رائع وممتاز، وأنا أشعر باعتزاز أن بلدنا يعيش هذا العرس، فنحن الآن محط انظار العالم، وهذا شيء ممتاز، ولأننا الآن نملك ثروة كبيرة، فدعنا نفرح .
** قناة دبي: أعيد السؤال فخامة الرئيس مرة ثانية، هناك في المعارضة وجوه قد تكون مفيدة للنظام السياسي، أليس من الأولى والأجدى سياسياً أنها تُشرك في العملية السياسية بعد الانتخابات ؟
- الرئيس: سنفكر في ذلك إذا غيرت خطابها السياسي وهداها الله طريق الحق واعتذرت عن تصرفاتها التي استفزت الشعب اليمني ممكن نعيد النظر ونتفاهم، لكن اذا اعتذرت للشعب اليمني، لأن خطابها استفزازي وشوه صورة الوضع في اليمن تشويهاً كبيراً، صورها على أنها بلد الفساد، بلد الرشوة، بلد الذين أتوا بخطاب لم يكن متوقعاً، أساءوا إلى الشعب، هم فصيل من شعب فصيل هم.
** قناة دبي : خمسة أحزاب ؟
- الرئيس : خمسة احزاب، أشخاص، بعضهم لا يملك إلا صحيفة يملؤها بالشتم.
** قناة دبي : وكيف سيكون مستقبل الإعلام بعد الانتخابات ؟
- الرئيس: مهمته انتهت يوم 19 .
** قناة دبي: قصدي أنت هل ستعطيه مزيداً من الحرية ؟
- الرئيس: ضمن برنامجي الانتخابي سننشئ محطات اذاعية ومحطات فضائية ضمن تشريعات وقوانين وضوابط .
** قناة دبي : انت بتخليها محطات خاصة تلفزيونية ؟
- الرئيس : محطات يريدها القطاع الخاص وكذا نشجعها لإنشاء برامج ثقافية وبرامج سياسية، ولكن ضمن تشريعات تحدد هذه التوجهات، بحيث لا تكون قنوات تثير النعرات الطائفية والمناطقية، كالقنوات العراقية، لا ستكون ضوابط وقوانين.
** قناة دبي : هل من الممكن انك تفتح المجال للقطاع الخاص في العالم العربي؟
- الرئيس : بالضبط .
** قناة دبي : عرب آخرين على أرض اليمن ؟
- الرئيس : نعم.
** قناة دبي : ينشؤون قنوات فضائية ؟
- الرئيس : نعم وأنا أبلغت بعض المحطات أن تاتي وسأعطيهم بعض الجزر لكي ينشأوا لهم فيها محطات، ونسمح لهم ان يذيعوا للعالم كله، أحرارا.
** قناة دبي : تحطه في جزيرة في البحر، ما لك علاقة فيه يقول ما يريد ؟
الرئيس : لا أعطيها ولكن ضمن خطط الاستثمار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.