عاد نائف صالح البكري إلى عدن ظهر يوم الأربعاء ال30من ديسمبر العام الماضي 2020م بعد غياب طويل قسري يناهز نصف عقد من الزمان والمكان. قبل أن تطئ قدميه أرض مطار عدن انهالت عليه وحكومة الشراكة حمم الصواريخ الإرهابية. وتساقط لحظتها العشرات بين شهيد وجريح. لم ترهبه هول الصدمة المهولة ومعه أعضاء الحكومة الشجعان. بل عادت إلى ذاكرته أيام وأشهر الحصار الذي فرضته مليشيات الغزو والعدوان الحوثي المدعوم من إيران كانت راجمات الصواريخ والمدفعية والكاتيوشا تنهال على سكان عدن من كل حدبأ وصوب. في تلك المحنة ومشاهد القتل والموت والجوع والرعب من العام 2015م. وقف نائف البكري مع عدن التي أحبها حتى العظم وعشقها حتى النخاع . هرب كل مسؤولي الحكومة والقادة العسكريين وكبار الضباط. ومن تبقي لزم الصمت في منزلة وظهر نائف البكري وعلي ناصر هادي ومحمد مساعد وسيف البقري وناصر بارويس وأحمد سيف وقائد عاطف وجعفر محمد سعد وأحمد يحي جابر وعادل الحالمي وعبدالله الصبيحي والعمودي وفضل حسن وطه علوان وأحمد تركي وسليمان الزامكي والزنداني ولبوزة وبن هرهره وأبو مشعل وبازرعة وعلي الكود وصالح محمد حسن والخضر السعيدي والعولي وابوهمام وعبدربه المحولي ومزربه وعباس مسعد واسماء أخرى لاتسعفني الذاكرة لها والبعض التحق بهذه القافلة المناضلة فيما بعد وكانت عدن الغد وفتحي بن لزرق النافذة الاعلامية الأقوى آنذاك من داخل عدن المحاصرة. نعود إلى أبو جهاد نائف البكري الذي شغل البعض عدم خروجه مع أعضاء الحكومة بعد مجزرة المطار الأربعاء 30ديسمبر. من معاشيق لتفقد وزاراتهم والمؤسسات. وشد انتباهي منشور الزميل الإعلامي الرياضي فضل الجونه الذي تسأل عن غياب نائف البكري في الأيام الخمسة الماضية. لكن عرفت لاحقا أن الرجل تعرض لرضوض لحظة الانفجارات والاخلا من الطائرة وبقي الاستشفاء مؤقتأ. يقينأ أن نائف البكري أكثر الوزراء تعرض لحملات إعلامية مسعورة ومجنونه للأسف تصدرها أبناء جلدتة في يافع. وهو أشجع وزراء الحكومات من 2015حتى الآن وأشجع وأقوى محافظ عرفته عدن إلى جانب جعفر محمد سعد وعبدالعزيز المفلحي وأحمد لملس وصالح السييلي وسعيد صالح سالم وعدنان الجفري وابوبكر شفيق ومحمود عراسي ويحي الشعيبي. ولوحظ مواخرأ أن الحملات وعناوين تهم التخوين والاخونجية وإلى ذلك من المصطلحات المقيته خفت على الرجل خصوصأ القادمة من يافع ونقولها على البلاط وان شاء الله أنها صحوة وان كانت متأخرة. نائف لايحتاج مني وغيري شهادة وصك وطني. فهو صنع تاريخة بنفسه وجسد ذلك بلغة الفعل. يدرك جميع أعضاء الحكومة السابقة والحالية ومسؤولي عدن والمحافظات الجنوبية باستثناء أحمد عبدالله تركي محافظ لحج انهم هربو واختفوا يوم هز الدقون. يوم حصار عدن والجنوب.وبقي نائف البكري يتنقل في المربعات المحدودة في عدن من التواهي عبر البحر إلى البريقة والمنصورة والشعب والشيخ عثمان. يظهر كل ساعة من مكان ليظمئن الناس أنه الأمور بخير وأنه باقي مسؤول معهم. أبو جهاد وكما أشرت لايحتاج للمنافقين ولا من يقدمة لعدن وناسها الطيبين هم من يشهدون له ويحبوه ويعرفون أن الذين ينخطون وينهبون ويبسطون على معاني ومعالم وممتلكات عدن اليوم ويتقاتلون بالاطقم والمعدلات والمصفحات جاؤوا والدنيا عوافي جاؤوا من الكهوف ليعيثوا بجمال حاضرة اليمن وثغرها الباسم وتحويلها إلى قرية شديدة التخلف والفوضى والعنف . اهلأ وسهلا بك معالي الوزير نائف البكري في ارضك وبين أهلك ومحبيك في عدن الحبيبة ويافع العظيمة ولحح الأبية وأبين الباسلة وردفان الثورة والصبيحة الشجاعة والدولة وحضرموت الحضارة وشبوة الأصالة والمهرة بوابة اليمن الشرقية. أهلا وسهلا. ولن نقول بمن داس العدو وأقبل. تحياتي ودمتم (رئيس تحرير صحيفة الجيش)