ايها العزيز فأسمع مني المرتب حق لكل موظف لا يقبل التجزئة أو الانتقاص أو التأخير فهو مصدر عيش لأسرة كامله اي قوت اسر .. لا علاقة لهم بالاوضاع السياسية أو المماحكات والاختلافات أو أي مسمى اخر .المرتب والكهرباء والماء والصحة والتعليم هما الأمن القومي لأي دولة في العالم .وفي الصكين الدوليين صنفت الجيل الاول من حقوق الإنسان . والمعلوم أن كل الوزارات تصرف مرتبات منتسبيها بدورات منتظمه عدى وزارتي الدفاع والداخلية صمام أمان الوطن لماذا كل هذا التلاعب والمماطلة في صرف مرتباتهم وبطريقة مستفزه جدا لا يستقيم لها عقل وترفضها الحرية ومبادئ الإنسانية. نعلم يقينا أن الأمر مقصود .ولكن اللوم ليس على هؤلاء الاقزام المتتطاولين . وانما اللوم على قيادات ابطال القوات المسلحة والأمن الذين سمحوا بتقزيم أنفسهم قبل عمالقة الوطن وحماتة. ايها الأولياء الشباع أن قبولكم بهذا الحال المزري المهين الذي وصل إلى الاستجداء .فهوا إهانة لانفسكم اولا وللشرف العسكري ولارملة الشهيد وطفل الجريح المقعد . ياهؤلاء الجيش والأمن لا يستجدي حقه من احد .كما تظنون فقد نمشي ببطئ ولكن لم ولن نلتفت للخلف .والكرسي دوار والقائد من ينتصر في الميدان وغدا لناظره قريب والحليم تكفيه الإشارة..ولا نامت اعين الجبناء ولا سلام على الأصنام.