نحن عندما نتحدث عن التطور والتنمية في شبوة بواسطة المحافظ محمد صالح بن عديو فتلك حقيقة لا جدال فيها فبالرغم من المدة البسيطة التى صعد فيها كرسي شبوة هذا الرجل إلا أنه قطع شوط تنموي لا يستهان به.
نعم إن مايحصل من تنمية في شبوة هي دعم من حصة شبوة من النفط ولكن شبوة قد حرمت منها لسنين عديدة وما حصل من ذلك الدعم في السابق عن طريق المحافظين السابقين لكنهم مع الأسف لم يحسنوا استخدامه مثل بن عديو وظلت شبوة تحت رحمة المطبلين لعلي عبدالله صالح حتى وصل المحافظ بن عديو وغير وجه شبوة ومجرى تاريخها السياسي والتنموي.
اليوم فيه من ثروات شبوة لاتزال تحت يد المتنفذين لكنها لا تدخل في صلاحيات بن عديو للسيطرة عليها فلا تزال حكومة مسيطرة ومعترف بها دولياً تلك الحكومة هي من عينت المحافظ بن عديو وهو من قطع العهد للوفاء بموجب ماقطعوه الآخرين.
قولوا عنه اخونجي قولوا انه قاتل وقولوا عنه أنه احرق الشجر والحجر في شبوة ولم يبقى شي أخضر فيها وقولوا عنه أن الطرقات تكسرت ارصفتها التي سواها وجسر السلام تحطم ثاني يوم والجبال التي شقها بالبلدوزرات في أغلب الاماكن في شبوة ماهي إلا طرق لعلي محسن كلها.
قولوا عنه أن الميناء الذي بدأ في قناء بئر علي ليس من أجل توفير الطاقة لكهرباء شبوة المتعثرة والغاز المنزلي بواسطة السفن العوامة قولوا عنه ماتشأؤن لكن لن تغيرون حقيقة نجاح الرجل.
هداك الله يابن عديو لماذا لم تشيد مباني ضخمة لهذا الميناء حتى يتأخر العمل فيه سنين بدون إنجاز حتى يعرف الناس في الطريق الدولي إن هذا ميناء قنا لكنه متأخر ويقولوا ياريتك يابن عديو اسرعت حتى سويت صندقة واستمرت الكهرباء.
لن يتركوا لك حالك لكن مطلوب منك الأستمرار في خطواتك التنموية ولا تلتفت للمطبلين وأعداء تنمية شبوة لقد أحرجتهم بتلك الأعمال الجبارة.
فللعلم أننا في الجنوب مكثنا أكثر من 25 سنه ونحن نرزح ثورة ثورة لا أصلاح يعني ممنوع تصلح البلاد ثورة ثورة على طول ، وفي الوحدة 30 سنة ونحن في حالة طوارئ شخصية لا أهداف للوحدة تحققت ولا مستقبل تحقق.
اليوم نرى بصيص أمل تنموي في شبوة يتحقق بواسطة هذا المحافظ بن عديو حفظه الله ، نسأل الله أن يستمر ذلك وتصبح شبوة نور يضيئ كل أرجائها ، اتركوا المماحكات السياسية واجعلوها جانبا أوقفوا مع التنمية أين كان مصدرها والقائم عليها كل مايهمنا تطوير شبوة وتنميتها.