كثيرا ما تأملت الايه العظيمة ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وماتحمله تلك الايه من حكمه ومفاتيح مهمه لتغيير حياة الإنسان إلى الأفضل بالتالي إلى تطوير المجتمع ككل.. فالتغيير الذي ننشده جميعا هو بالطبع تغيير يتطلع إلى رخاء الإنسان،. المواطن، و سعادته تقَدمه و تطويره يكفي ان هناك عشرات السنين ذهبت من عمره وهو ينتظر كلما راحت نكبه فرح و يقول : لن تكون هناك نكبه اخر. لكن من سؤ حظه المائل ان النكبات و الكوارث ظلت تتوالى علئ رأسه القريب ان الكل يردد هذه الكلمات(سعادته تقدمه و تطويره). دون أن يسأل نفسه ماذا فعل هو حتئ يتحقق التغيير الذي يتطلع اليه و يحلم به لكن ما نلومه كيف يحياها و الحروب و المصائب تتوالئ عليه بين حين و آخر منذ نهاية عام 1967م والا اذا كان الوطن لم يتعرض لهذا المحن و المصائب لو كاننا في حال احسن من هاذا الحال المزري.. و اللاف للنظر ان كل الناس تطالب باتغيير لكنها تنسى ان التغيير فعل يبدأ با الإنسان و ينتهي بالإنسان.. ومن التغيير في كل مجالات مقومات الحياه و أمنه و استقراره. و أفراحه الحقيقة انا في حاجه الئ مراجعة الكثير من أفكارنا و أسلوب حياتنا.. في حاجه الئ مزيد من الصدق و النوايا الحسنه و الا لتزام و الإخلاص للاشياء التي تقع في دائرة مسئوليتنا السواء في العمل أو في الحياه الخاصه... في حاجه إلى أن نخلص في ايماننا بالله. فنتقن عملنا وفي حاجه إلى أن نخلص لأنفسنا فنحافظ عليها و نطورها و نمدها بأ ستمرار بزاد الفكر و العلم و الروح وفي حاجه الئ حاجه الئ ان نخلص لانسانيتنا �� فلا تقدم علئ اي فعل او سلوك غير إنساني او حضاري و اخيرا أكرر الايه ألقرانيه العظيمة في معناها و مغزاها.. إن الله لا يغير ما بقوم حتئ يغيروا ما بأنفسهم ولا شك إنما جاء انفا سيكلل بالتوفيق و النجاح ولكن مواصله الحروب في البلاد منذ فتره طويله صواع على المصالح (و كرسي الحكم). هو السبب فيما يحدث لنا اليوم من مشاكل و جلب الفقر و الضياع و التأخر عن ركب الحضاره يجب الاعتراف بأن غالبيه مواطنينا يحسون بقلق متزايد لعوامل داخليه و خارجيه و لتحديات يعيشونها و يحاولون موجهتها.. وهنا لا نريد أن ندخل الئ التنظير او نقع في التعميم او افتعل التشاؤم فما نجمعه من مشاكل يوميه ومن واقئع و شكاوي من مختلف المستويات في(جلسات القات). و اللقاءات العابرة. او المنظمة يعكس ذلك و يشي به و ما قلته لم يكن من احد أفلام الامعقول (فلم هندي). بل انها وقائع و حقائق ستبقى ما بقيت الحروب و الاختلافات و المناكفات و المؤتمرات التي نتعوذ منها لأنها اخربت البلاد و العباد.. ممايجعلناَ نتساءل هل بالفعل أصبحنا في زمن العملة الردئيه هل بالفعل وصلنا إلى هذا الحال السيئ.. فالشخص المسئول في هذا العصر يتحمل فوق طاقته وأعصاب فيصاب باحباطات وانهيارات.. وفي اغلب والأكثر ينسحب من الوسط الذي يعمل به بصخبه وضوضائية فلم تعد هناك قيمه واضحة او قانون إنساني يلزم انسان هذا العصر بأشياء محدودة واخلاقيات ومبادئ ثابتة فكل واحد يختلق .. مقولة.. يسير بها على هواه ويحولها بقدرة قادر على مبدأ خاص به.. عشوائية فوضويه ربشه صخب ضوضاء. ازعاج... ضياع عام.. فقدان الشخصية وسط هذا الخضم من ألم تناقضات التي كانت تطل على مجتمعنا بين وقت وأخر ولكنها أصبحت جزءا لايتجزاء من نسيج المجتمع. فتحول إلى كيان لاحدود له ولاسمات والخطوط واضحة صارت سمك لبن قات صوطي مرق تمر حضرمي.