المشهد الأول ( ل / د ) كانو سبعة في الغرفة رقم سبعة يلوحون بأنأملهم المطحونة بالداء السقيم وكانت ملائكة الرحمة في دهاليز قراءة ورق الحوالات المصرفية ومراقبة رنيين نقودهم وهكذا غابت الأنسانية وبقى رمزها الناصع بالبياض معلقا في الممرات الضيقة
وهكذا أمطر الموت بالمجان في المستشفيات المشهد الثاني ( ن / خ ) أهو بطل رواية شهيرة أهو بطل فلم مأسوي صاخب بائع الفل الصغير ترك المدرسة وكتفاء بالنظر الى الأطفال عند الخروج بين الحصص تلفحه الشمس الحارة كل يوم تمر من امامة الأقدام بتجاه بائعين القات المشهد الأخير ( ن/د / خ ) في الحارة كان شيخ قريتنا يأمرنا أن لا نمشي مع الأخدام أن لا نلتفت لوجههم المظلمة والبائسة لأنزور بيوتهم القشية وكثيرا ما كان ينهانا بالقول بأنهم طعما أسود