الحرب لن تنتهي حبيبي طويلة الامد يقول أحد المحللين السياسيين أخصائي توجيه وارشاد نفسي في هوة كبيرة بين الخليج ومن حولهم هوة اقتصادية وثقافية وسياسية و عسكرية والحرب انفجرت نتيجة لعمق الخلافات وتراكم الإشكاليات والإقصاء والغرور . في الاخير كل واحد بيفهم انه مجرد انسان في الكون ليس له الحق في إفساد حياة الآخرين بالمال والسلطة مهما كانت امكانياته لانه في الاخير سوف يرتد عليه وبال تفكيره وسياساته الحرب لو توقفت في اليمن لن تنتهي الحوثي قوة عظمى الان لن تنتهي سوف يكون جاهز لحرب عالمية في المرحلة القادمة. الصراع سوف يستمر الى الاخير اجتماعيا واقتصاديا لان الحرب اساسا اقليمية وليست في اليمن فقط اليمن هي نقطة الحرب وبداية الشرارة من حرب طاحنه قادمة سوف تغرق فيها المنطقة العربية سياسة الخليج في اليمن هي السبب في انفجار الحرب في اليمن في تحول اليمن الى جبهة حرب بين ايران والخليج . الخليج لا يوجد لهم رصيد سياسي في اليمن ملفهم طويت أوراقه وانتهى كانت اليمن مفتوحه لهم خمسين عاما لم يحققوا فيه شيء لانهم نظروا لليمن بالاحتقار ومحاولة اذلاله دائما والنيل منه وتصغير حجمه ومكانته بين الشعوب وتقديمه على المستوى الرسمي والشعبي الحلول ليست مادية صدقني الحلول الان غير ممكنة الاقتصاد الآن لن ينفع معهم ولو صرفوا الترليونات على اليمن لن يغير شيء لوصرفوها كاش لخزينه الدولة ترليونات الدولارات لان رصيدهم الأخلاقي والسياسي في االيمن صفر . القبائل الحافية الجاوعة الفقيرة تكرههم نفسيا كراهية دائمة لن تتغير بمجرد إيقاف الحرب او بالاموال ووهذه القبائل تغيرت ايديولوجيا تم دعمها بالعقيدة الدينية اليمن شعب عريق وحضارة وقبائل عربية وحميرية وسبائية لا يمكن ابتزازها بالمال وإسقاط مكانتهم الاجتماعية والدولية. الدخول لليمن يجب أن يكون بثقافة الاحترام والندية وتغيير النظرة الفوقية وامامنا ثقافة الحوثي نموذج ناجح لا يوجد معه شركات نفط ولا معه علاقات دولية مع الدول الكبرى لكنه وصل الى قلوبهم انه يتعايش معهم ويحترم خصوصيتهم وجدوا أنفسهم في بيئته في محيطه لم يحتقرهم لم ينظر لمن ثوبه مقطع وحافي بعين السخرية لم يحتقر لهجاتهم القديمة وحياتهم القاسية . وهذ الخطأ التاريخي الذي ارتكبته دول الخليج في اليمن ويحتاج الى اعادة لدراسة استراتيجية لرفع جودة العلاقات الدبلوماسية مع اليمن ومنح اليمن مكانه خاصة تعيد له اعتباره وتثبت حسن النية من دول الجوار تجاه اليمن ومستقبل اليمن وأجياله.