كتب / بكيل البتول مرت عشرة أعوام على نكبة الشعب اليمني وفساد ربيع الوطن في الحادي عشر من شباط المشؤوم والتي غيرت حياة المواطن اليمني رأسا على عقب ؛ وقامت بالقضاء على مؤسسات الدولة وتحويلها لممتلكات حزبية مقيتة وتم خصصة الوطن وإغراقه في وحل الصراعات . ثورة فبراير كما أطلقها قراصنتها بأن ثورة ضد النظام السابق وجبروته وتحويل اليمن من بلد يتمتع بالحرية إلى مقاطعات مجزئة وتابعة للخارج والقضاء على سبل العيش الكريمة للمواطن اليمني. المواطن في اليمن يتساءل ماذا جناه ربيع 2011م المشؤوم ؟ الواقع يجيب لا جديد غير وضع الوطن تحت وصاية الخارج وإنتهاك لحقوق المواطن وسلبه حريته ووضع رهين الأزمات التي أصبحت تحدق به من كل الجهات ؟ المواطن في جنوباليمن وشماله حاله اليوم (ربنا لا تعذبنا بما فعله السفهاء منا ..؟؟) حزب الإخوان المفلسين هو السبب الرئيسي وقنبلة اليمن الموقوتة والذي بسبب جهل قادته وحقدهم أوصل اليمن إلى حافة الهاوية . بعد أن استباحوا جنوباليمن وعاثوا فيه الفساد وحولوا أبنائه لمتسولين في وطن زاخر بالثروات ؛ لوبي عالمي يدار تحت مظلة الإخوان الفاسدين؟ شمال اليمنكجنوبه تجرع ويلات تطبيله لهم فتم مكافئتهم بنهب ماتبقى لهم والعيش في تركيا وأخواتها ! كفى عبثا يا أحفاد ابن سبأ واتركوا أبناء الوطن في مأمنهم ! على قادة التحالف إبعاد إخوان اليمن ليبقى اليمن إخوان ؛ وإنهاء الحرب والجلوس على طاولة العقل والمنطق وإعطاء كل ذي حق حقه ؛ ف الحقوق توهب لا تنهب .