إطلعت على مقال للكاتب المصري الكبير مرسى عطا الله بعنوان (من الخميس للخميس)، والذي نشر في صحيفة الاهرام المصرية، بتاريخ 18 فبراير 2021، والذي أكد فيه ان جماعة الاخوان المسلمين من صنع الماسونية.
وكتب عطا الله انه: "أخيرًا عثرت على العدد التاريخي من جريدة «الأساس» الصادر بتاريخ 2 يناير عام 1949 والذي أحدث دويًا هائلا في مصر والعالم العربي والإسلامي لأن كاتب المقال هو الأستاذ محمود عباس العقاد وما أدراك من هو العقاد كاتبًا ومفكرًا وفيلسوفًا ومؤرخًا عندما يكتب صراحة أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين يهودي مغربي الأصل نزحت عائلته إلى مصر وزرعته الماسونية العالمية لتأسيس الجماعة المحظورة.!"
واضاف عطا الله: "وكما نعلم فإنه بعد سنوات من قنبلة العقاد انشق المفكر الإسلامي محمد الغزالي عن الإخوان وأصدر كتابه الشهير «قذائف الحق» مؤيدًا رواية العقاد عن حسن البنا ومقدمًا دلائل عديدة على سيطرة الماسونية على الجماعة وحتى بعد وفاة البنا؛ حيث كانت لها الكلمة الأولى في اختيار خلفائه تباعًا!."
ولعله وليس مستبعد ان تكشف لنا الايام - عاجلاً او آجلاً- عن وجود علاقة لبعض من قيادات الجبهة القومية (سابقا) والحزب الاشتراكي اليمني (لاحقا) بالماسونية وأجهزة استخبارات لدول خارجية، لانه من غير المعقول ان لا يتم اكتشاف اي جاسوس او عميل للاستخبارات البريطانية (mi6) منذ 1967 الى 1990، ولا يمكن ان ترحل بريطانيا من دون ان تجند لها جواسيس وخاصة وقد احتلت الجنوب لحوالي 129 عام. خصوصاً وقيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني غير متجانسة لا فكرياً ولا أخلاقياً ولا سياسياً ولا اجتماعيا ولا علمياً. وهذا ما اكد عليه الرئيس علي ناصر محمد في رسالة موجهة للعقيد عوض علي حيدرة نشرت في عدة مواقع بتاريخ 13 اكتوبر 2020، حيث قال انه لم يتمكن من اكتشاف من كان يحرك الأحداث والمتسبب فيها من 1967م وحتى اليوم.