إستطلاع/علي ناصر فلاحة طريق باتيس رصد القريبه من وادي بناء اصبح يهدد حياة المسافرين ويتربص بهم لتاثره بجريان واندفاع مياه السيول وعدم وجود دفاعات تحمي الطريق من فيضانات الوادي، طريق تمر على شرائحة الاسمنتية المعلقة يوميا" عشرات من سيارات الاجرة والشاحنات المحملة بالبضائع، مما ينذر بحدوث كارثة. صحيفة عدن الغد زارت الطريق عن قرب وشاهدت الاضرار الكبيرة التي تحتاج الى صحوة عقول وضمائر المسؤولين في وزارة الاشغال العامة والسلطات المحلية في المحافظة والمديريات، وعبر المواطنون الذي التقتهم عدن الغد عن مخاوفهم من خطورة بقاء الطريق على ماهو علية ،وناشدوا المحافظ والسلطات المعنية بضرورة اصلاحة قبل حصول كوارث، المواطن محمد محمود الكلدي تحدث بحرقه والم قائلا": جسور ومنعطفات تحتظر واخرى تنتظر وسلطات غائبه تماما" وسكوت متعمد، واهمال السلطه المحليه في محافظة ابين ومديريات خنفر وسرار. الطريق مهدد بالانجراف والسقوط كاملا" لعدم وجود دفاعات تحميه من تدفق السيول واضاف الكلدي قائلا": نطالب بتدخل سريع لانقاذ مايمكن انقاذه وترميم وصيانة عاجلة لهذا الطريق والمشروع العملاق. المواطن زيد السرحي تحدث هو الاخر قائلا: بعد سقوط جسر ومنعطف طفوى تم تحويل الطريق في مجرى وادي طفوى الكبير الامر الذي يؤدي الى توقف الحركة والانتظار على ضفتي الوادي لساعات في مواسم الامطار وتدفق سيول الوادي ، واضاف السرحي قائلا": من المسؤول عن تعطيل مصالح الناس واعمالهم ومعاملاتهم ومن المسؤول عن ارواح الناس والمرضى في حال توقف حركة المواصلات بسبب االاهمال، مناشدا"الجهات المسؤولة بالتدخل على وجة السرعة ووضع المعالجات والحلول المناسبة.
اما بالنسبة لاهمية الطريق تحدث الاخ كمال الفانوس من جانبة قائلا": الطريق يربط يافع بمحافظة ابينوعدن ولحج والبيضاء ويربط مديريات يافع الثمان ببعضها البعض . صيانة الطريق يخدم الجميع على حدا" سواء ويخدم الاراضي التي يمر فيها اقتصاديا" ،فالطريق يمر في قلب مناطق جذب للزوار فعلى مقربه منه يوجد حمام وادي بناء ذو المياة الكبريتية الحاره الذي يقصده الزوار من كل مكان للعلاج ،و تنتشر على جنبات الطريق مزارع اجود انواع الموز بالاضافه الى اثنين من مصانع الاسمنت العملاقه. واختتم حديثة شاكرا" صحيفة عدن الغد والقائمين عليها على جهودهم الجبارة في نقل هموم و معاناة المواطنين