مديريات الحجرية الى الشمايتين تحت يد محور تعز الا حيفان وجزء من سامع فيما مديريات التعزية وشرعب السلام وشرعب الرونة ومقبنة بيد المليشيات الحوثية وجزء من جبل حبشي والآن المعارك في مقبنة مقبنة مع الحوثي وتمتد الى حيس وتحد خط الطول لمديريات الساحل شمالا فهي تحاذي موزع والمخا وحيس والخوخة تخيلوا أن مقبنة تحد كل هذه المديريات من شرق الساحل الممتد من مديريات تعز الى الحديدة وهي بذات الوقت ملتصقة بشرعب الرونة التي تحت سيطرة المليشيات لماذا لم تتجه معارك محور تعز الى مفرق شرعب فهو الأسهل والأقرب وبدوره يمزق عزل التعزية عن بعضها وينهي عمل خط الستين المهم ويكون المفرق امتدادا الى مديرية شرعب الرونة التي تعتبر أكبر بلاد تحشد للمليشيات الحوثية والتي تشرف على مديريات الحديدة من من الشمال الغربي ؟ تقوقعت الهجمة حول الكدحة وطرف مقبنة المؤدي ناحية موزع وتحاذي قوات المقاومة المشتركة فما هي الفائدة القتالية للالتحام اذا كانت هناك نية جادة بين الجيش الوطني والمشتركة فكل الفائدة تكمن في تبجيد كماشة على التواجد الحوثي بمقبنة من الستين سواء وسطه في الهشمة أو طرفه في مفرق شرعب وتتحرك المقاومة المشتركة اذا هم فعلا يريدون التحرير من مفرق البرح ومن موزع شرقا إختراقا لمقبنة والالتحام في مفرق شرعب أو التعمق بعزل شرعب الرونة وبذات الوقت تتوسع قوات محور تعز شمالا من مفرق شرعب وهذه ستكون القاضية للمليشيات ..! لا أقلل من تضحيات ابناء تعز ولكن كوني أعرف وأدرك ماذا تعني معركة تعز وكيف يمكنهم ادارتها لا يشكل وصول قوات المحور الى قبالة قوات المشتركة أي نصر والحوثي يبقى في مساحته الطويلة العريضة من القبائل والكثرة السكانية للحشد والقتال .. رجاءً، لا تفهموني غلط، أنا أشرح خريطة المعركة الحقيقية من أجلنا جميعا أن يصل المحور ويهاوز المشتركة في المديريات الساحلية فلا فائدة من هذا الوصول وإن أتفقا سويا وقادا معركة واحدة حتى فهي غلطة كبيرة لأن فرض طوق وكماشة متباعدة بين المحور والمشتركة على المليشيات هو الصواب والواجب وسحب بساط الجفرافيا الصلبة من الحوثي في شمال وغرب تعز هي الهزيمة فهلا يفكر الكل بالمفيد والأقصر والأمجد ..!