* لم يأتي بخلد أحد من شباب ومتعاقدي إذاعة وتلفزيون عدن ومؤظفيهما ممن عاصروا مراحل بث وتطور وإعادة بث صوت عدن التاريخي ( هنا عدن )* منذ عامي 1954/ 1964 م ... كانت عدن مدينة التلفزيون وواحده من منارات الثقافة والإعلام ومدينة لتسجيل الفنون وتوثيق الفن وأهله مثل بيروت والقاهرة ...!!! توقف صوت عدن عبر الاثير وتقطعت اوصال تردد بثها المباشر عبر الاقمار الصناعية والذي لم تعرفه الا بعد 2009م و على مضض وتسويف وتهميش بدرجة ثانية ( البرنامج الثاني والقناة الثانية )* كأنه كأس مزدوج تجرعته عدن ( مدينة التلفزيون )*..!! ولازالت مؤامرة الاقصاء والتهميش والالغاء للهوية الإعلامية العدنية مستمره ...نعم مستمره فماذا يعني بعد تحرير عدن في 2015م من المليشيات الحوثعفاشية ان يتم اغلاق القناة والإذاعة قبل أن يتم نهب كل محتويات المبنى الذي هما فيه بالتواهي ؟؟؟ ماذا يعني مرور ست اعوام عجاف وهذه السابعة (2021م )* ولم يتم حتى البث في إستعادة عافيتهما ولو باقل الامكانات ...وهذا ممكن ..وليس مستحيلا ولا صعبا والقناة تمتلك كوادر هندسية وفنيه وخبرات تستطيع أن تعيد تشغيل الإذاعة و التلفزيون بأبسط مما يتوقعه المتسوفون والمماطلون وخالقي وهم الاعذار ...والقناة كتلفزيون عدن وإذاعتها صاحبة أكثر موروث ثقافي وفني وتاريخي واقدم وسائل الاعلام في الجزيرة العربية والخليج ...نآهيكم عما يحملاه من وثائق مسجله فلمية وفنية تستطيع إي دولة معافأه أن تشغل منها أربع قنوات ومستمرة ببث متواصل إذا خلصت النوايا وصدقت النيات ( ولكل أمرئ ما نوى ..!!)** لذا فاننا نقول ان السبع السنوات العجاف قد حصدنا لها بذورها بعودة الحكومة الى عدن اخيرا وتعيين محافظا جديدا أكثر تفاعلا ونشاطا ويهمها عودة إذاعة وتلفزيون عدن خاصة بعد أتفاق الرياض و تشكيل حكومة مناصفة ...وتوجيهات رئيس الجمهورية بمباشرة العمل للحكومة و في ديوان ومؤسسات كل وزاراتها ....!!!
فهل آن لوزير الإعلام ووكلاء وزارته (11) من تشكيل لجنة والعمل على عودة قناة عدن الفضائية وإذاعة عدن من قلب مدينة عدن ومن نبضها التاريخي مدينة التواهي ..مدينة التلفزيون ...أم اننا سنظل في قائمة الأنتظار ونخلق الاعذار تلو الأعذار باننا فاشلون في إستعادة صوت عدن ونبضها الإعلامي ونحن نأمل بأستعادة دولة ونظام وقانون وشرعية مغيبه ... وغدا لناظره قريب ..!!
أ/ عامر علي سلام فوز نائب مدير عام البرامج قناة عدن الفضائيه