أتحدث اليوم عن الناشط الإعلامي البطل محضار حمادة الجبيري "أبو روان"، ذلك الشاب المفعم بالنشاط والمثابرة والحيوية الذي عمد منذ الوهلة الأولى على مواكبة أحداث جبهة الحواشب وتعميم الأخبار والتقارير التي تخصها الى الفضاء الواسع والرحب منذ انطلاقة الثورة الجنوبية المسلحة في العام 2015م. البطل "أبو روان" منذ ان تعرفنا عليه وجدناه إعلامياً نشيطاً يهوى هذا المجال وملماً فيه من جميع الجوانب، علاوة على انه متابع بإستمرار للإحداث والتطورات التي تجري على الساحة المحلية، فهو يبذل كل الجهد لتغطية ما يشهده الوطن الجنوبي العزيز من احداث ومستجدات وتعميم ونشر الأخبار والتقارير التي تخص مختلف جبهات الجنوب الى جانب اهتمامه بالأخبار التي تعني المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوزيعها الى كافة منصات وسائل التواصل الإجتماعي، انه شاب مجتهد يمتلك أساليب العمل في الإعلام العسكري والأمني والحربي ويجيدها بإتقان وتميز، وله الدور الأبرز في ايصال صوت وصورة المشهد الدائر في جبهات الحواشب الى كل الأرجاء، فضلاً عن إسهامه الفاعل في نجاح الجبهة الإعلامية بمديرية المسيمير بشكل خاص والوطن الجنوبي بصورة عامة. الناشط "محضار حمادة الجبيري" له أدوار نضالية وثورية الى جانب مهامه في نشر وتعميم الأخبار والتقارير التي ترفع معنويات الرجال، فمن موقع عمله كجندي في قوات الحزام الأمني بالحواشب يتحمل هذا الشاب مسؤولية وطنية كبيرة تتمثل بمشاركته زملائه في تنفيذ المهام الأمنية التي تناط به بالإضافة الى انه يعد من الحراس الشخصيين للأخ رئيس إنتقالي لحج رمزي عبد الله ناصر، وهذه صفة ليست موجودة إلا عند امثال الأخ العزيز "محضار حمادة "أبو روان" الذي يحق لي أن اسميه فارس المجال الإعلامي في بلاد الحواشب. أتحدث عن "أبو روان" ليس كموزع ومعمم أخبار وتقارير فحسب بل اتحدث عن احد قادة وركائز الجبهة الإعلامية في المسيمير ممن كتبت نجاحها بأبسط الوسائل والإمكانيات ضد ترسانة وماكنة إعلام العدو المدججة بأحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة، فرغم الظلم والتهميش والإقصاء الذي يسلط على كوادر إعلام الحواشب من أمثال هؤلاء الذين تنحني لهم الهامات إلا انهم استطاعوا ان يثبتوا وجودهم على الساعة متجاوزين كل الصعاب والتحديات، لذلك ومن هنا ندعو القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية إلى الإهتمام برموز وكوادر الإعلام الناجح الذين قدموا كل التضحيات من أجل هذا الوطن الغال على مدار سنوات وعقود من الزمن. من جبهة الشرف والعز والكرامة والصمود في المسيمير الحواشب بلاد الفداء والتضحية والإنتصار أنقل أرق التحايا وأطيب الأمنيات مني ومن كل مقاتل جسور يرابط في الصحاري والجبال على طول وعرض هذه الجبهة الساخنة والحية للأخ الرفيق المناضل والناشط الإعلامي البارز محضار حمادة "أبو روان" متمنيين له مزيداً من التفوق والتقدم والنجاح في مضمار هذا العمل الشاق والخاص بمهنة المتاعب.