مهام عاجلة أمام المجلس الانتقالي وسط تحديات اللحظة السياسية    عدن تختنق بين غياب الدولة وتدفق المهاجرين.. والمواطن الجنوبي يدفع الثمن    بطاقة حيدان الذكية ضمن المخطط الصهيوني للقضاء على البشرية باللقاحات    الحسم يتأجل للإياب.. تعادل الامارات مع العراق    اليوم الجمعة وغدا السبت مواجهتي نصف نهائي كأس العاصمة عدن    الدفاع والأركان العامة تنعيان اللواء الركن محمد عشيش    أوروبا تتجه لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا    الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية "الرمح الجنوبي"    تحطم طائرة روسية من طراز سو-30 في كاريليا ومصرع طاقمها    الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش    حكام العرب وأقنعة السلطة    جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على 5 محافظات ومرتفعات 4 محافظات أخرى    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    ثم الصواريخ النووية ضد إيران    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير عام مديرية الريدة وقصيعر العميد محمد سعيد الجريري في حوار خاص لصحيفة عدن الغد: "1500قطعة أرض تمّت إزالتها ضمن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات وعمليات الاستيلاء على المصالح العامة
نشر في عدن الغد يوم 19 - 03 - 2021

أكد مدير عام مديرية الريدة وقصيعر العميد محمد سعيد الجريري على إستمرار حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات وعمليات الاستيلا على المصالح العام، وأشار إلى أن السلطة المحلية أتجهت نحو تفعيل الشراكة المجتمعي مع الشخصيات الإجتماعية والقبلية والمدنية والمجالس الخدمية والمؤسسات والملتقيات التطوعية بالمديرية وأستطاعت أن تزيح ب"1500" قطعة أرض ضمن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات وعمليات الاستيلا على المصالح العامة إضافة إلى إزالة العشوائيات والاستحداثات من الشوارع العامة والفرعية بالمديرية.
وأوضح العميد الجريري في حوار صحفي - أجراه الزميل "فرج سالم"، أن منذُ أن تسلّم مهام المديرية تركزت أول أولويات العمل على الأمن والكهرباء ولقد تجاوزنا فيما يخص الأمن بالقضاء على أكثر الأشياء مقلقة للمواطنين والسلامة العامة وهي ظاهرة إطلاق النار بنسبة 95%، منوهاً إلى هذا العمل نفذ بإسهامات مجتمعية من الأعيان والشخصيات والإجتماعية والمجالس الخدمية والمؤسسات والملتقيات التطوعية والإعلاميين وكان التفاف كبيرة جداً حول السلطة المحلية من قبل مواطني هذه المديرية وخاصةً الشخصيات الإجتماعية والقبلية والمدنية وأنجزنا الكثير من الأعمال منها فيما يخص جانب الكهرباء من خلال المتابعات الحثيثة وتعاون مؤسسة الكهرباء بتوجيهات من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية من خلال زيارته للمديرية وأطّلاعه عن كثب على المديرية وأهميتها من ناحية إستراتيجية وجغرافياً وإقتصادياً ومن مكانة موقعها الجغرافي المهم الذي يقع على حدود محافظة المهرة أخر مديرية في الساحل الشرقي من حضرموت وأكبر مديرية على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية، وأشار إلى مشاريع كثيرة أنجزت تركزت بدايتها على ملف الأمن والكهرباء، مؤكداً على تجاوز مشكلة الكهرباء في فترة وجيزة بقد الإمكان من خلال المتابعات المستمرة.
- عن مخاوف من إنتشار المخدرات بين أوساط المجتمع المشقاصي، ومشكلة الأختلافات المرورية التي تحدث في الشوارع بالمديرية، وظاهرة إطلاق النار المقلقة :
عبّر العميد "الجريري" عن أسفه من إنتشار المخدرات في الفترة السابقة وأوضح أنه تم إتخاذ القرارات الصارمة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بأمن المحافظة وإدارة أمن المديرية من خلال لقاءات مع مدير إدارة المكافحة وتم الزج بالكثير ممن يتعاطي أو يروج للمخدرات بالسجن لينال العقوبات القانونية بشأن ذلك، وأكد على عمل عمليات مشتركة بالمديرية مع إدارة الأمن وخفر السواحل والجيش إضافة إلى المقاومة الشعبية التي نعتبرها مقاومة مجتمعية، وأبلغنا الإعلاميين والمنتديات ومنظمات المجتمع المدني وطلبنا منهم التعاون في القضاء على هذه الظاهرة والإبلاغ عن كل من يتعاطي أو يروج، مشيراً إلى أنه تم صرف أرضية لبناء فيها فرع لإدارة مكافحة المخدرات موجهاً نداءه لتجار المديرية إللي هم تجار المحافظة بالتكرم ببناء هذا المبنى المهم، وفيما يخص ظاهرة إطلاق النار أشار إلى السيطرة عليها بنسبة 95% ويتم إتخاذ الإجراءات مع كل من تجاوز قرار المنع بفرض عليه عقوبة مالية وقدرها "عشرون ألف" مع الحجز وفي حالة التكرار مرة أخرى يتم مصادرة السلاح منوهاً إلى أنه تم تكليف المنتديات بالإبلاغ عن كل من يتجاوز القرار بحكم أن المديرية مساحة كبيرة من رأس باغشوة إلى حدود المهرة والأمن لا يستطيع أن يغطي تلك المساحة، مشيداً بكفاءة مدير الأمن بالمديرية الرائد أحمد الجمحي الذي يبذل جهود جبارة وطاقمه الأمني في ضبط الكثير من الجرائم وخاصةً الجرائم المتعلقة بترويج وتعاطي المخدرات رغم شحة الإمكانيات متمنياً من وكيل وزارة الداخلية مدير أمن حضرموت بدعم الأمن في المديرية وتفعيل قسم المرور بزيادة القوة الأمنية كما وجه المحافظ بتعزيز الأمن ب 30 فرد لتفعيل قسم المرور نظراً لسعة مساحة المديرية، وكما أشار إلى أن المديرية بحاجة إلى الدعم في مجال مكافحة الحرائق "مطافي" وإنشاء مركز لمكافحة المخدرات.
- مشاريع تنموية واستثمارية وتجارية وسياحية وشبابية على خارطة مديرية الريدة وقصيعر، وصعوبات واجهت سير العمل :
قال العميد "الجريري" أن بفضل الشراكة المجتمعية والنخبة المشقاصية التي نعمل معها لدينا مشاريع كثيرة خصوصا بعد زيارة الأخ المحافظ على مستوى الثروة السمكية والصيادين أكثر من أربعة مشاريع ثلاثة منها تتبع منظمات دولية في مراكز الإنزال بقصيعر القرين - الخيصة - ماركيت قصيعر وهي مشاريع نوعية وأيضا في مشاريع إستراتيجية مهمة في الطرقات وهي سلفتة خط مهينم - عسد الجبل ذلك الوادي الذي يحتاج عناية نظراً للكثافة السكانية فيه وهو الوادي الوحيد الذي لم تدخله الطريق، فعندنا طريق وادي بدش قد تم إدخال له الطريق والكهرباء وأيضا وادي شخاوي شغالين في إدخال الطريق بس واجهتنا بعض الإعاقات لكن إن شاء الله سنتغلب عليها، وفيما يخص مجال الاستثماري عندنا مشاريع عدة وأهمها مشروع كورنيش الريدة - قصيعر على طول 20 كيلو متر تبرع لها مكتب تسهيل حضرموت لرجال الأعمال الشيخ مبارك باعبود لوضع الدراسات لذلك الكورنيش وكذلك عندنا مشروع الاستزراع السمكي بطول حوالي 2 كيلو متر وعرض ما يقارب 800 متر وكذلك مشروع تربية الدواجن وأثنين مواقع تجارية على مدخل مدينة الريدة الشرقية مع إننا معنا أكثر من موقع تجاري وسنبحث عن موقع أخر في مدينة قصيعر موقع تجاري، عندنا منطقة 10 × 10 كيلو منطقة كبيرة جداً في أخر لقاء مع الأخ المحافظ والأخ الوكيل اتفقنا على أن يتم وضع الدراسات والتخطيط لها على أن تكون منطقة صناعية حديثة مصدرة سواءً كانت لتعليب الأسماك أو المعلبات الأخرى والمنتجعات البحرية بشكل عام وستكون هناك جامعة تعليمية تكون مرتبطة بهذه المنطقة الصناعية من ناحية التطبيق وأيضا ستكون هناك مدينة سكانية وفي ظل هذا المشروع سيكون لنا تواصل مع المستثمرين، وفي ما يخص المشاريع التجارية إن شاء الله سيتم قبل رمضان تنفيذ سوق الريدة الشرقية النموذجية وهي تُعد أكبر سوق في حضرموت تبنتها المؤسسة الاقتصادية بموجب توجيهات الأخ المحافظ وسيتم إدارة هذا السوق بشكل منظم وسيتم التخلص من عشوائيات أكشاك الخضروات وباعة الأسماك والمواشي وغيرها التي تخلق ازدحاما وارباكا حتى على المشهد الأمني وليس على حركة السير فقط، وعلى مستوى مشاريع الشباب عندنا مشروع منشأة نادي قصيعر الرياضية قد تم إعتماد المرحلة الأولى قريبا سيتم بدء العمل فيه وأيضا منشأة نادي الريدة الرياضية تجري دراسات تحسين وتأهيل المنشأ وعندما تكتمل كامل دراسات المهندسين ستتقدم للأخ المحافظ، نحن نحمل على عام 2021 عام التنمية وكل المشاريع التي وضعنها لها الدراسات إن شاء الله تتحقق بدينا أولاً بعملية الدراسات لأنه لا يمكن أن ينجح أي مشروع إلا وتستند له دراسة، وعن المشاريع المتعثرة لسنوات نسعى في إنجازها مثل المعهد التقني وهذا المشروع يعتبر المشروع الأول على مستوى المديريات الشرقية بدأ يتحرك العمل في إنجازه والحمدلله في جلستنا مع المحافظ والمقاولين تم الإتفاق على بدء العمل، وفيما يتعلق بالصعوبات والعوائق التي واجهة سير العمل لم نلقى أي صعوبات بفضل حماس المواطنين وأكبر عمل كنا نعتقد أنه سيكون صعب هو الاستيلاء على المصالح العامة وعلى المتنفسات والحمدلله بدأناها منذ شهرين وصارت شيء طبيعي ولا زلنا إلى الآن مستمرين فيها بمساندة المواطنين والآن الأخ المحافظ وجه لنا بشيول للمديرية وهذا بيخفف من عناء المبالغ الكبيرة التي كنا نصرفها لأجل استجار شيول، ونقول الحمدلله الحملة مستمرة بنجاح ووراها سند شعبي كبيرة ومن هنا أنا أشكر أبناء المديرية على مساندتهم.
- مشاريع وضع المحافظ حجر الأساس لها هل تنفذت، وتساؤلات الشارع عن ثمار زيارة المكلا برفقة اللجنة المشكلة لمتابعة ملف الكهرباء :
أشار العميد "الجريري" إلى بدأ عملية تنفيذ بعض المشاريع التي وضع المحافظ حجر الأساس لها وبقية المشاريع تم تنفيذ إجراءاتها الإدارية، الآن نحن في مرحلة تنفيذ الكهرباء على ثلاثة مشاريع تم التوجيه على 6 مولدات باقي نقلها من موقعها وإتخاذ إجراءاتها الإدارية وهذا يعتبر إنجازها، وسوق السمك تكاد تكون منفذة ونحن على آمل بأذن الله بأن في عام 2021 سيتم تنفيذها منها مشروع خيري وهو مشروع غسيل الكلى هذا مشروع ضخم جداً وإنساني وسيخفف من معاناة المرضى وتبنت هذا المشروع مؤسسة كويتية وهم متابعين لنا لطلب بعض المعلومات وسينفذوا هذا المشروع إن شاء الله عندما تستكمل المعلومات والدراسات التي يريدوها بتكلفة تصل إلى مبلغ 300 ألف دولار تقريبا، وفيما يتعلق بزيارة المكلا نحن وجهنا دعوة للمنتديات الشبابية والمجالس الخدمية والمؤسسات والإعلاميين وجمعناهم في لجنة تنسيقية ومن اللجنة التنسيقية استخلصنا أفكار ونقدر نتواصل مع المنتديات والمؤسسات والمجالس والإعلاميين بدون صعوبة وفي فترة وجيزة وفي أي وقت من خلال اللجنة التنسيقية، ونفتح على بابها وعلى ضوءها لقاءات أسبوعية لمتابعة أوضاع المديرية وتم تشكيل لجان لمتابعة جوانب الخدمات والمشاريع تتكون من مجموعة من أشخاص إضافة إلى مرافق إعلامي ومعهم مدير الإدارة المحلية لمتابعة الخدمات وكان أول تحرك للجنة متابعة الكهرباء والطرق وبعض الخدمات وشملت الزيارة متابعة ملف الكهرباء وطريق مهينم - عسد الجبل وشملت بعض المشاريع الأخرى والحمدلله كانت زيارة ناجحة جداً بكل المقاييس وأقول خلصنا ما نريد أن نحققه وخاصة في مجال الكهرباء وطريق مهينم - عسد الجبل ومنشأة قصيعر والريدة الرياضية وكورنيش قصيعر.
- أزمة الغاز والكهرباء أرهقت كاهل المواطنين، وكمية المحروقات القليلة التي تصل للمديرية التي يوجد فيها شريحة كبيرة من الصيادين، والشكاوى مستمرة :
لفت العميد "الجريري" إلى أن أزمة الغاز أزمة عامة وهي خارجة عن إرادة السلطة المحلية بالمديرية مثلها مثل أزمة الوقود وهي أزمات عامة ولكن السلطة المحلية متواصلة مع جهات ذات العلاقة فيما يتعلق بالأزمات، وفيما يخص الكهرباء قال بأننا لدينا في مديرية الريدة وقصيعر 9 مولدات شغالة وسوفً تغطي 24 ساعة لكن المشكلة تكمن في الوقود مخصص وقود الكهرباء قليل جداً ويأتي في الأسبوع مرتان السبت والأربعاء وهو ما لم يجعل الكهرباء أن تغطي باستمرار ما في أيدينا سوفً نعمله وما هو خارج إيرادتنا سنتابع فيه، أبلغنا الإعلاميين وقلنا لهم بالحرف الواضح شدّوا على أي شخصًا سواءً مدير عام أو مدير غاز أو غيره أستهدفوه مباشرة وأنا اتحمل المسؤولية وما يترتب على ذلك، وفي صدد مخصص كميات المحروقات في المحطات قال المحروقات أزمتها عامةً وكبيرة ولا نعلم من وراءها ولكن كل جمعيات الصيادين تقدموا بطلباتهم ورفعناها إلى شركة النفط وأعتمدوا لهم لكنني أوجه نداء إلى الصيادين والجمعيات السمكية في معلومات تشير إلى التصرف ببعض مخصص الوقود إذا كان هذا الكلام صحيح فعليه أن يمنع يستفيدوا منه الصيادين بدلاً من ذلك.
- عن الأبخرة الدخانية المتصاعدة بالقرب من التجمعات السكنية على إثر حرق القمامة والمخلفات، والحميات منتشرة في المديرية انتشارا واسعا، وضعف المكاتب التنفيذية ودورها الضعيف، وحل تلك المشاكل المعضلة :
بيّن العميد "الجريري" بأن مشكلة القمامة من أكبر المعضلات فأن تركت القمامة شكى المواطنين وأن حرق القمامة شكى جيران المنطقة بنسبة لمقلب قمامة الريدة الشرقية قال تم حل المشكلة ما تبقى إلا مقلب قمامة قصيعر وقد كلفنا مدير صندوق النظافة يشكل لجنة من الأهالي المجاورين لمقلب القمامة مع جهات ذات العلاقة ويحددوا مقلب بعيد من التجمعات لأن المقلب الحالي مؤدي جداً للمواطنين وخاصةً لسكان منطقة المنازح فيجب أن يطلع من هذه المنطقة ويأخذ إلى مكان بعيد خالي من التجمعات ونحن شكلنا لجنة ومنتظرين الحل الأنسب لهذه المشكلة بخصوص الموقع الحالي أنا قلقان منه جداً بل فعلاً شكوى الناس شكوى حقيقة ويترتب عليها أمراض وغيرها حلينا مشكلة الريدة وسنحل مشكلة قصيعر في الأسبوع القادم نكن بأذن الله انتهينا من المشكلة، وعن الحميات المنتشرة أنا نزلت إلى المستشفى وفعلاً في حميات وأكدوا لي بأنها في هذه الأوقات تتكاثر ولكن نحن خوفنا يكمن في الأمراض الخطيرة سريعة الانتشار مثل فيروس كورونا فأنا جلست مع مدير المستشفى وتنقلت في الأقسام وأبلغت إدارة المستشفى بأن أي شخص غير قادر وما عنده فلوس نحن سنتكفل بذلك نحن بنساعد العسكر والعمال وكافة المواطنين وأن لا يردوا أي شخصا لا يمتلك المال فمن لا يستطيع أن يشتري العلاج يتم تحويله إلى المدير العام ونحن مستعدين أن ندفع له، وأشار إلى ضعف المكاتب التنفيذية ودورها الضعيف قال بأن الضعف جاء عندنا بأن أكثر مدراء الإدارات متعاقدين ثانيا المتقاعدين كل ما تخلى خانة تفرغ هذه الخانة فأنا لما أمسكت بزمام أمور المديرية حصلت الإدارات غير منضبطة بالدوام والحمدلله تجاوزناه والكل الآن يداوم واكتشفنا خلل في الطاقم الموجود في الإدارات وبعضها يوجد فيها قليل عاملين لكن الآن الحمدلله المحافظ وجه لنا وخاصةً الإدارات الايراديه بكل إدارة ثلاثة أشخاص ونحن تعاقدنا داخليا مع مجموعة من الكفاءة وحتى المتقاعدين والآن شغالين في الواجبات والتامينات والضرائب وعندنا فريق من الضرائب وإدارة الضرائب فعلت المكتب وارسلت لجنة خاصة ومشرف لتحصيل الضرائب لأن أكثر من سنين كان التعامل بالزهد ليس بحسب النظام والقانون لكن الآن جاءت اللجنة ونحن الآن منتظرين خلال هذا الشهر او الشهر القادم بأن تدفع للمديرية لا يقل عن 150 مليون يجب أن تدفع ضرائب للمديرية.
- إيرادات القطاع السمكي وطريقة ضبطها والإستفادة منها :
قال العميد الجريري : للأسف الشديد إن مديرية الريدة وقصيعر تُعد من أغنى المديريات ولكن الجمعيات السمكية لا زالت رافضة أن تنفذ ما وجه به المحافظ وهو تخصيص 1% من إيرادات التعاونيات والجمعيات السمكية إلى السلطة المحلية مشيراً إلى أن المديرية بها شريحة كبيرة من الصيادين من داخلها وخارجها يقدر نسبة الصيادين الذين من خارج المديرية وخاصةً من أبناء محافظة الحديدة 800 شخص منوهاً إلى أخذ تجربة من الصومال الذي يدفع لها صيادي بلادنا مبالغ باهضة الثمن تصل إلى حد أربعة ألف دولار، موجهاً نداءه إلى الصيادين والجمعيات والتعاونيات السمكية وهيئة المصائد بتنفيذ ما وجه به المحافظ بما يسم بالنهوض بالمديرية، وأشار إلى سبق وقد أصدر توجيهات بشأن عمل صندوق يشكل لهذا الصندوق مندوبين من المذكورين أدناه إضافة إلى المجالس الخدمية، لتخصيص ضريبة تخدم بها المديرية من الإيرادات السمكية لكن للأسف لم يتم الإستجابة لتلك التوجيهات.
- رسالة موجهة :
وجه العميد "الجريري" رسالة إلى الدور السلبي للجمعيات السمكية موضحا في سياق رسالته بأن على الجمعيات السمكية أن يعرفوا بأن إنتاج هذه البحر والمديرية وأهلها هم شركاء معهم فيجب أن يكون وفق معايير فقال نحن عندنا مشروع الايراد المشترك موجود في كل المديرية وتوجيهات المحافظ ال 1% بتتنفذ فالمديرية الآن غير مستفيدة إلا من المخلفات فقط لكن الآن عندنا منظمة المانيا ستبدأ العمل في إزالة كافة الأماكن بموقع الإنزال السمكي بالقرين إضافة إلى عمل موقع مثل الميناء على نموذج أوروبي من حيث النظافة والاستقبال ولكن على الجمعيات أن يستوعبوا بأننا قريبين من العالم ، فأنا عندما جيت لموقع الإنزال بالقرين لقيت الوضع مزري للغاية وحاولنا نقلل من الأوساخ لدرجة اتفقنا مع الجمعيات من أجل النظافة لكن لم تكن على مستوى عالٍ لذلك عليهم أن يبذلون جهد أكثر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.