عندما يتجسد الفشل بصورة انسان ويكون له رجلين يمشي يمنه ويسره في مديرية خور مكسر يعبث بها ويدمي قلبها. بالامس ذهب المامور مسرعا شاقا عباب السماء يسابق الوقت ليضرب العشوائيات التي نخرت خور مكسر ويعلنها مدوية بتهديد ووعيد كل المخالفين في المديرية. ذهب مسرعا لينسي الناس وقفة مواطنين محتجين امام مبنى السلطة المحلية بالمديرية اتوا يتحدثون عن فشل وعجز من يقود دفة السفينة بالمديرية' ذهب لعله يجد في جدار يهده ماينسي الناس مطالبهم المشروعة , ونسي ان الفشل لا ينسى ولا يذهب وان ذهب صاحبه حشد الكل ونادى للكل باسم القانون مر في خور مكسر في شوارعها التي بني فوق رصيفها المحلات . مر في خور مكسر التي سد طرقها الفرشات مر في خور مكسر التي اقفلت ممراتها الفلل والعمارات مر في خور مكسر التي يملأ ازقتها المجاري و بوالد القمامات , مر ومر ومر . لم يرئ شيء إلا منزل السقطري الذي لايمتلك شيء لا سلطة ولا وساطات اعطي الامر بالهدم وفوقه جدار جمعية التوحد التي تاثرت كيبلاتها , وصدمة اطفالها بدون وجه حق. هكذا يجسد القانون في زمن الا قانون. للقصة بقية...