الغلطة التي ارتكبها الشعب عندما خرج يهتف وراء الفاسدين في ثورة التغيير عام 2011م . .لم نقول هنا أن النظام السابق كان فيه الحكم بالعدل والانصاف والمساواة .بين الشعب اليمني .حتى لا يجوز الخروج عليه. لكن كان الخطاء عندما خرج الشعب يطالب بتغيير الفساد بفساد اكبر منه عندما صدق اولئك الفاسدون الذين تربعت عروشهم على الفساد بعدها جاءوا ليظهروا للناس الحسناء حتى تمكنوا من الالتفاف على ثورة شباب التغيير السلمية وقادوا البلاد الى الهاوية بعد أن سلموها لإيران وادواتها على تبق من ذهب وهربوا إلى خارج البلاد للاستثمار اموالهم التي حصلوا عليها مقابل ذلك .وتركوا الشعب يواجه مصيره بمفرده مع المليشيات الحوثية الاجرامية التي طغت وعاثت في الارض الفساد بعد إن قلابها على الشرعية الرئيس عبدربه منصورهادي وحكومته عام 2015م .بدعم من إيران التي أرادت من اليمن يكون ممر عبور لها لإستهداف دول الجوار وتهديد الامن القومي العربي عبر وكلاء اها في المنطقة ومنذو ذلك الحين والشعب يجني ثمار غلطته التي اقترفها؟