دخلنا العام السابع للحرب في اليمن من دون تحقيق أي انتصار من اي من الأطراف المتحاربة بل إنهم كانوا طرفين متحاربين واليوم صاروا أكثر من خمسة أطراف تتصارع وكلاهما بالوكالة وتنفيذ أجندة خارجية لاعلاقة للإنسان اليمني فيها. على سبيل المثال كان مايسمى بالشرعية اليمنية من طرف. ومايسمى بالحوثيين من طرف آخر. وها نحن اليوم بفضل التدخل الدولي صار عندنا في جنوباليمن لحالها الحراك الجنوبي حراكين والمجلس الانتقالي من طرف آخر. وهناك الطرف الأحدث مجموعة طارق عفاش. مع العلم بأن لاهناك طرف يتفق مع الآخر وكلاهما لايخدمون الوطن بل يخدمون مصالح خارجية يعتقد كل منهم أن الداعم له هو من سيمكنة في حكم البلاد وهذا من سابع المستحيلات. والمعاناة تزداد مع ازدياد المكونات والأحزاب السياسية مثلا : هناك ثروات تنهب على مدار الساعة منها النفط والغاز الطبيعي والذهب وبقية المعادن الثمينة ومع ذالك الشعب يتجرع مرارة العيش في وطنة رغم الكم الهائل من الثروات الطبيعية التي تنهب من حضرموتوشبوة. وكلكم اطلعتم على منشور الأخ الإعلامي المميز فتحي بن لزرق بالامس حين ذكر محاكمة 31 صياد يمنيين تم اعتقالهم في المياه الإقليمية لدولة الصومال وحكم عليهم من ثلاث سنوات سجن مع مصادرة قواربهم وتغريمهم مبلغ وقدرة 700 دولار عن كل نفر منهم. وما اضطرهم إلى الصيد في المياة الإقليمية لدولة الصومال هو منع دول التحالف عليهم الاصتياد في مياة اليمن الإقليمية بما ان دول التحالف تصتاد في المياة اليمنية وهذا شي غريب جدا. أن يضطرك الآخرون إلى الذهاب إلى دول الجوار البحري لطلب لقمة العيش الكريم. ياترى إلى أي مدى وصل بناء الاستهتار والسخرية من الآخرون أليس كل هذا بفضل وجود تلك الأطراف المتناحرة في اليمن حتى جعلو من الإنسان اليمني فريسه سهلة؟ نعود نذكر بالوضع المزري الذي تمارسه حكومة الشرعية اليمنية الفاسدة في المناطق التي يدعون انها محررة هناك فساد من كل مسؤول في تلك الحكومة وزادو الطين بله بتسهيل مهمة الأجانب إلى تهريب ثروات البلاد وانتهاك سيادتها ولم يحلون اي أشكال يحصل حتى المنفذ الوحيد يعاني من فساد الشرعية اليمنية المتمثل في تسليم المنفذ للطفل هاشم الأحمر الذي عامل دولة لحالة حتى المغتربين يسلبهم أموالهم واخر تصرفاتة الهمجية منع المغتربين من الوصول إلى أهلهم بحجة منع سيارات الدفع الرباعي اي مسخرة هذي. هناك مناطق في اليمن لايمكن يصلها المغترب الا على سيارة دفع رباعي. انها الجريمة التي لاتغفر لحكومة الشرعية اليمنية الفاسدة. تنبية السلب والنهب على قدما وساق من قبل البواخر وطيران الشركات النفطية التي تسرح وتمرح في كل صحراء شبوةوحضرموت دون قيد اوشرط وهذا نهب واضح الثروات من ذهب ومعادن أخرى ناهيك عن النفط والغاز عبر عدة مواني. والجيش والأمن من دون مرتبات وكل موظفي القطاع العام. انا أحد تلك الموظفون خدمة في الجبهات عامين عام براتب وعام من دون راتب اي حكومة تستحق أن يطلق عليها حكومة. اتمنا ماينزعج احد من كلامي ومن ينزعج يشرب من البحر. خلاص سئمنا ووصلنا إلى حالة لاتطاق ابدا.