لا سبيل للسياسي وللقائد إلا أن يسلك مسار من المسارين ( الوطنية او الارتهان والعمالهً) هذا ما هو حاصل في اليمن شمالا وجنوبا واغلب البلدان وبما ان الوزير السابق احمد الميسري قد الهب حماس الشعب اليوم في لقاءه على قناة الجزيرة والذي كان لقاء ناجح فند فيه فصل من فصول العمالة والارتهان لمليشيا الانتقالي المرتهنة لدولة لا تريد لليمن الخير وقد وضع النقاط على الحروف في ما يخص العمل السياسي القادم ولقد أعاد بصيص امل للشعب والجماهير الوطنية بكلماته الصادقة والمتواضعه وفي خضم هذا قلت في نفسي يا ترى ماهو الفرق بين الزبيدي والميسري الذي يجعل الناس تحبه لهذه الدرجة وتكره الزبيدي لهذه الدرجة وبعيدا عن الوطنية والخيانة والارتهان اعتقد بان الوفاء والصدق والشجاعة الوطنية هي الفرق بينما عيدروس يملك رصيد بملايين الدولارات ثمن الارتهان كان الميسري يقاتل في عدن لعودة الحياة لأهلها وبينما عيدروس وضع نفسه في دائرة اكبر من حجمه الحقيقي كان الميسري قريبا جدا من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والعسكرية هو الوفاء والصدق والتواضع من يجعل الناس تلتف حول الميسري جنوبا وشمالا تواضع الميسري وصدقه وإخلاصه ووطنية ستتصل به الى صفحات عظماء اليمن والخيانة والارتهان والعمالة ستصل بعيدروس وبن بريك وغيرهم من الموتورين الىً مزبله التاريخ ارتفاع سعر صرف الريال اليمني اليوم مقابل العملات الاجنبية بسبب خطاب الميسري ما هو الا دليل على ان هبوط الريال اليمني بسبب ظهور الزبيدي وخطابات وتصريحات الانتقالي وبن بريك من تهديد ووعيد بالحروب والدمار مما يدفع التجار والمسولين الى مخاوف تجعلهم يتجهو الى سحب النقد من العمله الصعبة