عقد مكون الحراك السلمي الجنوبي في اليمن والمشارك بمؤتمر الحوار الوطني بالعاصمة اليمنية صنعاء مؤتمرا صحفيا برئاسة محمد علي أحمد رئيس فريق القضية الجنوبية – رئيس مؤتمر شعب الجنوب للإفصاح عن رؤية الحراك حول ما تم مناقشته بشأن القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار.
وفي المؤتمر الذي ضم ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية ووكالات الأنباء العالمية أكد محمد على أحمد تمسك الحراك الجنوبي بالرؤية التي تقدم بها لفريق القضية الجنوبية والتي تضمنت الحلول والضمانات نحو القضية الجنوبية باعتبارها تمثل مطلبا شعبيا.. محذرا من أن تجاهل هذه الرؤية قد يدفع الحراك إلى تقديم خيارات أخرى قد تكون أشد مما هو مطروح حاليا.
وقال “إننا سنظل ثابتين على مواقفنا الوطنية التي تلبي مطالب الشعب الجنوبي الرامية الى بناء دولة جديدة مبنية على المساواة والعدالة الاجتماعية”.
وأضاف أن أبناء الشعب في الشمال يعاني من مشاكل كثيرة أيضا بسبب ثالوث الفساد المستشري الذي يجب أن يتخلصوا منه وهو “حكم المشيخة والعسكر وعلماء السلطة” كما أن عليهم رفض القهر والباطل والسلب والنهب ووصايا المتنفذين. واتهم محمد علي أحمد من أسماهم بأصحاب النفوذ بتدمير مشروع الوحدة التي قامت في مايو 1990.. مطالبا إياهم بإعادة ما تم نهبه.. وقال “كل ما تم نهبه موثق في ورقة المحتوى والجذور التي تقدم بها فريق الحراك السلمي الجنوبي للقضية الجنوبية وفى حال عدم استعادة ما تم نهبه فإنه سيتم رفع ذلك إلى المحاكم الدولية”.
من جهته انتقد عضو فريق القضية الجنوبية – ممثل الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار الوطني الشامل خالد بامدهف نصوص الرؤى التي قدمتها مكونات فريق القضية الجنوبية حول الحلول والضمانات للقضية الجنوبية.. واصفا هذه الوثائق بأنها كانت أقل مما قدمته هذه المكونات في رؤاها عن الجذور والمحتوى وهي بذلك لا توفر أرضية مناسبة لحل القضية الجنوبية.