يتزعم شباب وناشطون في مدينة تريم التاريخية حملة لحماية الاثار أطلقوا عليها " كفاية .. أرفعوا أيديكم عن تراثنا. وانتشرت خلال السنتين الأخيرة الكتابات والرسومات التي تعبر عن مطالب الحراك في قصور تريم التأريخية كقصر عشة والسلام والمنصورة وقصر الرناد التأريخي وسط المدينة. وأعيد ترميم القصور المذكورة أعلاه على هامش فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية في عام 2010م إلا أنه لم يمر على ترميمها سوى سنة حتى شوهت بتلك الكتابات. وعبر شباب الحملة عن رفضهم لتحويل قصر الرناد التأريخي كمقر للمجلس المحلي بالمديرية، وطالبوا بتشييده كمركز ثقافي يعكس ثقافة وتراث مدينة تريم. وقصر الرناد كان مقرا للحاكم أيام حكم السلطنات التي حكمت الجنوب قبيل منتصف القرن الماضي.
وعبر مواطنون في تريم عن استيائهم من التشوهات التي طرأت على تراث تريم مطالبين الجهات المعنية الاضطلاع بدورها والقيام بمسؤوليتها.