شنّ وزير الشباب والرياضة التونسي طارق دياب اليوم الاثنين هجوما عنيفا على الاتحاد التونسي لكرة القدم بداية برئيسه وديع الجريء وطالب الوزير من رئيس الاتحاد تقديم الاستقالة فورا. وقال دياب في في تصريح لإذاعة "موزاييك" التونسية:على رئيس الاتحاد التونسي تقديم استقالته فورا إذا كان يريد حفظ شيئا من الكرامة بعد الصدمة التي ألحقها هو وجماعتها بالجمهور التونسي، وتقديم اعتذاراته دون تردد للشعب التونسي الذي تأثر كثيرا بتلك النكسة الرياضية والفضيحة الكروية، وأنا لا أفهم بالمرة كيف يسهر على تسيير شؤون الكرة في بلدنا اتحاد يترأسه طبيبا ونائبه محاميا؟ وأكد دياب أن هذا يمثّل تفسيرا للاختيارات العشوائية للفنيين الساهرين على كرة القدم، وعلى غياب برنامج واضح المعالم لنجاح المنتخب.
وواصل طارق دياب: الاتحاد التونسي أبدى تساهلا كبيرا مع مدرب المنتخب خاصة عند السماح له بالتواجد في ستوديوهات الجزيرة الرياضية للتحليل على أحدى المباريات قبل أيام فقط من مباراة مصيرية للمنتخب التونسي، وفي ذلك لا مبالاة بتلك المواجهة، والتي تركت مرارة في أفواه الجماهير الرياضية التونسية.