ان القرار الجمهوري الأخير الخاص بعودة الضباط الجنوبيين إلى الخدمة العسكرية هذا القرار خاسر ولا يلبي طموحات الجنوبيين لان ذلك القرار جهوي ونسبة التنفيذ لا تتعدى 30% . وكان من الواجب ان يتضمن عودة جميع العسكريين والأمنيين وفتح لهم معسكرات وعلى قائد المنطقة العسكرية اتخاذ الاجراءت اللازمة والإشراف على ذلك وبالتالي يتم توزيع الضباط على وحداتهم أو أي ترتيبات أخرى وصرف مستحقاتهم دون معاناة بين فنادق صنعاء ولوكنداتها. ولكن النوايا لم تخلص بقد ر ما كان القرار مجرد أكذوبة حسب معرفتنا بالخبرة 'ونحن الجنوبيون قد سأمنا كذب وإذلال على مدى عشرين عاماً 'لان في جيوش العالم إدارة شئون الضباط هي الجهة المعنية على سلامة الوثائق الخاصة بالضباط وهذا كان عندنا زمان وحيا الله ذاك الزمان . كانت كروت وبطاقات والآن وفي عصر الكمبيوتر والانترنت وبمجرد ضغط على زر تحصل على جميع المعلومات وفي ثواني ولا داعي للجان الخاصة بذلك والمبالغ التي تصرف على اللجان ربما تغطي مستحقات الضباط المشمولين في القرار. ولماذا هذا العبث أين القادة العسكريين الذين يفهمون أو لا يريدون ان يفهموا ،ان الكشف الخاص بعودة الضباط الجنوبيين 3% منهم ضباط شماليون وكما قال الشاعر :جنوبيون في صنعاء شماليون في عدن،ما هذا يا لجنة الضباط والمغالطات حتى في عهد بن عمر ممثل بانكي مون والذي قال زمان الكذب ولى وكما قال الشاعر :أمن العيب ان تحفوا شواربكم ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. ان بعد القرار الرئاسي المكان الطبيعي للضباط المشموليين وجميع العسكريين العائدون هي معسكرات عدن تلك المعسكرات العظيمة والتي تذكرنا بذاك الماضي الجميل والأيام الخوالي أصبحت تلك المعسكرات اليوم أشباح ينعق عليها الغراب إن عودة المعسكرات هي رد اعتبار للجيش الجنوبي ذلك الجيش العظيم والذي نحن الجنوبيون نفتخر به بين جيوش العالم من حيث الضبط والربط والجاهزية القتالية أرجو من صاحب القرار أخذ ما جاء في هذا المقال بعين الاعتبار تكريماً وعرفاناً لهذا الجيش العظيم.