قالت مؤسسة مارتينا للعدالة ان مساعي الملياردير اليمني (شاهر عبدالحق) مع السلطات البريطانية لإيجاد حل عادل لقضية مقتل وإغتصاب الطالبة النرويجية (مارتينا) لم تكن صادقة. وأكدت المؤسسة - في بيان استلم موقع عدن الغد على نسخة منه - ان مساعي الملياردير اليمني ( شاهر عبدالحق) لم تكن صادقة حيث زعم أنه قد أعطي لابنه في وقت سابق من هذا العام ملكية شركة "أمنية" في اليمن (مؤسسات والده هي العميل الوحيد لهذه الشركة الأمنية)، بالاضافة الى ذلك فان لديه مشروع زواج لابنه، ويتضح جليا ان هذه الادعاءات مجرد تكتيك لكسب مزيد من الوقت.
وذكرت المؤسسة الى ان السبب في تجنبها لفت الأنظار الى قضية مقتل مارتينا خلال العام الماضي يعود الى وجود حوار في لندن بين الممثلين القانونيين لوالد المتهم (شاهر عبدالحق) وسلطات المملكة المتحدة. وقالت" وعلى الرغم من المبادرات مع سلطات المملكة المتحدة، أصبح الآن مفهوماً من أنه لا يزال هناك مماطلة لمحاكمة المشتبه به في المملكة المتحدة."
وبينت المؤسسة من ان الحل العادل والوحيد لحل هذه القضية هو بتسليم المتهم (فاروق عبدالحق) نفسه طواعية الى البلد التي أُرتكبت فيها الجريمة، والذي سيكون له تأثير وقائي على جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، موضحة في ذات الوقت من ان المؤسسة ستعيد تركيز اهتمامها في المستقبل على المسؤولية الاجتماعية للشركات متعددة الجنسيات في المجتمع الدولي.
الجدير بالإشارة، انه ولأول مرة في وسيلة إعلامية يمنية، أجرى والد القتيلة مارتينا، أود بيتر ماغونسون، حوار مع موقع عدن الغد بالتنسيق مع جريدة اليوم الاول. وقد تحدث من جملة مقابلته على الى عدم تعاون الحكومة اليمنية مع المملكة المتحدة والسلطات النرويجية في هذه القضية. من سليمان عوض علي حيدرة