في خطوة غابت عنها أي ملامح للأنظمة والقوانين المتبعة في الاعتراف بالأندية الجديدة ومراحل وصولها إلى الاعتراف الرسمي .. ارتكب الاتحاد اليمني للسلة جريمة شنعاء بحق الأخلاق ومبادئ وشرف الرياضة وسلوكياتها، وذلك بترتيب الوضعية والأجواء التي تمر بفريق كمران "حديث العهد" إلى دوري النخبة لكرة السلة بعد خمسة شهور من الاعتراف بالنادي في صورة قبيحة ومستفزة للجميع. فمن خلال تجمع سيئون الذي دارت منافساته قبل أيام، ارتضى رئيس اتحاد السلة عبدالستار الهمداني الذي جاء لخلق التغيير وواقع اللعبة التي دمرت في عهد سابق، من خلال مشاركة في جريمة كبرى كان ضحيتها فريق عدني هو الميناء الذي وضعت أمامه العراقيل من قبل لجان التحكيم بإيعاز واضح وأكيد لا يقبل الشك. الهمداني الذي كشف عورته ووجهه القبيح لا يمكن أن تستقيم معه اللعبة بعدما وافق وبصم مقابل حسبة خاصة في أن يكون شريكا في موعد للقفز على اللوائح لصالح نادي كمران الذي يملك المال ونبيل الفقيه رئيس شركة كمران، ولو على حساب القيم التي تحدث عنها كثيرا قبل أن يأتي إلى دفة الحكم السلاوي. المؤامرة الكاملة للحدث المصيبة الذي أصاب نادي الميناء بتاريخه الكبير والطويل، من خلال فريق السلة الذي يبحث عن استعادة أمجاده الكبيرة مع اللعبة والعابه الأخرى، بعدما تناثرت تحت سطوة الكبار والجاثمين الذي عبثوا برياضة عدن وكل شيء جميل فيها.. فكانت الشرارة الأولى تأتي من خلال اتفاق جمع كبار القرار بإصدار فتوى لا يحق إن تصدر، أفتت بفتح المجال للفريق الكمراني ليخوض غمار المنافسات الرياضة مباشرة من دوري الثانية، وهو مالا تحمله الأنظمة والقوانين السائدة في وزارة الشباب، فكان خط الوزير هو البلوى التي فتحت المسار للهمداني ومن معه في تهيئة أجواء خاصة غير مسبوقة ليخوض فريق كمران بطولة ويضمن تأهله إلى دوري النخبة دون أي حق أو مسار تنافس شريف وإنما من خلال مساحة مخجلة تآمرية شارك فيها اتحاد السلة عبر عامليه ولجانه لان في الأمر اتفاق وسر بين كبار النادي الكمراني والاتحاد السلاوي، دون مراعاة لأي قيم أو مبادئ للمسئولية التي يتحملونها.