ماشاهدته عند مروري بما يسمى بالخط السريع ولفت نظري ابتدآ من جولة بحيرة بمديرية شبام وأنتها بجولة خط المطار بمدينة سيئون هو الذي أرغمني على اخذ القلم واكتب عنه لكونه منظر لايليق أن يكون في وادي حضرموت ولا ينطبق على أخلاق وقيم من يسكن وادي حضرموت ولا يشرفهم ولكن يسي إلى سمعتهم فهو خط دولي يمر به الكل من أبناء اليمن ومن خارج اليمن . المنظر بشع وهو تناثر أعمده الكهرباء المتواجدة بين الخط الطالع والنازل الذي تضي له ولكن للأسف فقد امتدت لها أيادي العبث ولكن من الأصول إن يحافظون على مافيه من أعمده لكي يظهر ذلك الخط بالمظهر الجميل والحسن في كل الجوانب التي تشرف ابنا وادي حضرموت ويكبرون في أعين الآخرين بما ينظرونه فيه ولكن حصل العكس من يمر من أبناء وادي حضرموت الشرفاء والمخلصين وغيرهم يتألم بما يراه من عبث حاصل لأعمدة الاناره في ذلك الخط والتي اغلبها أسقطت بفعل فاعل بهدف اخذ محتوجاتها من الأسلاك والكاشفات التي تضي للخط وتعطيه جمالا وتعتبر ملكا للجميع وليس لفلان ا وعلان ولكن هي ملكا لأبناء الوادي لااحد يستطيع إن يشلها ويحولها إلى أي مكان أخر ولكن ستظل ثابتة في ذلك المكان ومنجز تحقق في وادي حضرموت والذي من الواجب الحفاظ عليه من المخربين الذين يتجاهلون الأهمية الجمالية لوجود تلك الاعمده في الخطوط .
ويعملون ذلك ليس بهدف سياسي ولكن لكسب قليل من المال والذي لايساوي حتى 1/5 من قيمة العمود أو ما انفق عليه إلى أن وصل إلى الخط السريع أو غيره ولكن نقول عسى الله يهدي هولا الذين يعملون تلك الأعمال سوى على أعمدة الخط السريع أو أي مكان أخر في وادي حضرموت ويعودون غالى رشدهم لتظل تضي لهم وحق من حقوقهم المكتسبة والذي من الضروري الحفاظ عليه من كل الأيدي المخربة ونتبع المثل الذي خلفه لنا أجدادنا الحكماء (ماحد يعور عينه بأصبعه ) . ولكن اليوم هولا تجاهلوا ذلك المثل فهل ياترى إن تلك الأعمال تشرف أبناء وادي حضرموت او يستفيدون منها ولكن يجب أن يعرفون إن المستفيدون هم ناس آخرون يهدفون إلى تدمير مأتم انجازه في وادي حضرموت في كل الجوانب مستغلين الوضع السائد في البلاد فهل يرضي أبناء وادي عقلاء وحكم وادي حضرموت بهذه الأعمال العبثية ا لتي تطال مأتم انجازه لهم بعد عنى وتعب ومن السهل التكسير ولكن من الصعب الاعاده لما يتم تخريبه فيوم الدولة بسنه .
ولكن لماذ ا لايعمل الجميع على إيقاف تلك الظاهرة وكل الظواهر التي هي تعتبر دخيلة على وادي حضرموت فما يخرب او يكسر فهو حق من حقوقك وليس لأحد اخرحق حسب ماتتوقعون وسيظل انتم المستفيدون منه على مدى السنوات فالحفاظ عليه من قبل أبناء وادي حضرموت الجميع واجب في مختلف جوانب البنية التحتية وفي المقدمة الطرقات في شوارع المدن التي تحرق فيها الإطارات وتسبب في خرابها فهل من يقومون بذلك العمل يظنون إن ذلك الأفعال ستحقق لهم مايطمحون إليه و إن الناس معهم ولكن العكس بهذا العمل يرغمون الناس على كرهم فهذه أعمال ليس حميدة فهي تضر المواطن وتسي لمن يعملها فتسبب في أبعاد الناس من حوله فمن الواجب إن هولا يعملون على مايرضي المواطن بطرق حضاريه وسلميه تهدف إلى التفاف الناس حولهم محبة فيما يصبون إليه .
فالطرقات والاعمده وغيره فهي حق من الحقوق المكتسبة للمواطن فا لحفاظ عليها واجب الجميع وليس يرتكز على شخص او جماعه ولكن على الجميع فالإعمال الجليلة والعظيمة تشرف أبناء وادي حضرموت قاطبة والعكس فترفعوا يابن وادي حضرموت عن بعض الصغائر وأوقفوا ضد من يعمل تلك الإعمال التي تسي للجميع كلا بحسب مايستطيع . حفاظا على منجزات البنية التحتية للوادي التي هي أساس النهضة التنموية في الوادي وفي الأخير مانقول إلا أوقفوا العبث في البنية التحتية يا ابنا ء وادي حضرموت فالمسؤولية مسؤولية الجميع وليس مسؤولية سلطه محليه او حزب او جماعه وفق الله الجميع لما فيه الخير ويظل أبناء الوادي خاصة وحضرموت عامه نتفاخر بهم أمام الآخرين ....