لا زالت قضايا الاغتصاب الجماعي تهز دول العالم منتقلة من بلد إلى آخر، وإذا كانت الهند شهدت الحوادث الأشهر في الاغتصاب الجماعي، إلا أن كينيا وقع فيها أيضا قصة مروعة، حيث أقدم ستة أشخاص على اغتصاب فتاة ورميها في بالوعة قاذورات بشرية، وكانت المفاجئة في العقوبة التي تعرض لها المغتصبون، فكل ما طلب منهم هو قص الأعشاب ومن ثم أطلق سراحهم. وقال موقع "سي أن أن" إن أكثر من مليون ومائتي ألف شخص وقعوا على عريضة تطالب باعتقال ومحاكمة عدد من المشتبيهن، على خلفية اغتصاب جماعي لصبية في ال16 من العمر، في قرية بوسيا الكينية.
ووفقا للعريضة، التي نشرت على موقع Avaaz لحشد الرأي العام حول القضايا الإنسانية، كانت الفتاة "ليز" عائدة في 26 يونيو/ حزيران، من جنازة جدها عندما اعترض طريقها ستة رجال قاموا بمهاجمتها، ثم قاموا برميها في بالوعة قاذورات بشرية، حيث ظلت هناك لساعات قبل أن يستمع جيران لأصوات استغاثتها فهبوا لإنقاذها.
وأكثر من ذلك فقد تعرض حبلها الشوكي لأضرار أثناء الهجوم الذي استهدفها، لكنها كانت قادرة على التعرف على ثلاثة من المهاجمين، نجح الجيران في القبض عليهم وتسليمهم إلى الشرطة.
لكن القصة لم تنته عند ذلك الحد، فبعد اعتقالهم أمرتهم الشرطة بتقليم وقص الأعشاب عقاباً لهم، ثمّ أطلقت سراحهم ليختفوا لاحقاً بعد أن كشفت صحيفة محلية عن القصة.
وتطالب العريضة المفتش العام للشرطة الكينية بالتدخل وتمكين الصبية من العدالة.