عندما تكون مؤسسة ثقافية أو صحفية وتحمل أسم أديب عربي كبير ، فيجب أن تمارس المهنة بأخلاق وأمانة ومصداقية ، وبعيدة عن الانتماء الحزبي الضيق ، إنها يا ياسادة ياكرام مؤسسة دار باكثير للنشر والصحافة ، وباكثير إسم بحجم الوطن ، أديب وشاعر جنوبي حضرمي الاصل ، هذهِ المؤسسة أصبحت سمعتها في الزبالة ، نتيجة للقائمين عليها ، في الاصل لانهم لايحملون المؤاهلات العلمية وإنما يحملون الانتماء الحزبي الضيق ، قد لايصدق البعض أسلوب رخيص ودني استخدمته المؤسسة عندما تقدم إليها إعلاميون من أبناء المكلا يحملون شهادات تخصصية في علوم الصحافة خريجين من جامعة عدن والبعض خريجي جامعة الاردن وهم أنظف من المؤسسة سيئة الصيت ، وتم إستبعادهم من الوظائف ، وقسمت بين الاحزاب السياسية ( الاشتراكي الاصلاح الموتمر ، والشباب هم : أشرف محمد باعلوي جامعة عدن ، ومطيع مزاحم بامزاحم جامعة الاردن ، وعلي محضارالكلدي جامعة عدن هؤلاء ذنبهم أنهم من أبناء حضرموت ولاينتمون لأحزاب ، وتم احلال بدلهم أخرين يحملون الثانوية العامة واقل من ذلك ، ذهبت ستة عشر وظيفة ضحية المحاصصة والمماحكة والضحية هم شبابنا جيل المستقبل ، وهم كانوا سباقون في النضال في الميادين ، من حقنا أن نطالب بقسمنا كحراك جنوبي وإلآ فإن براقش ستجني على نفسها والبادي أظلم ، لانهم يحاربوننا في قوتنا وفي مستقبلنا المظلم ، يريدوننا نوصل الى الانتحار والانحراف الاخلاقي هكذا سياستهم ، لاتستحق أن يطلق عليها إسم أديب بهذا الحجم أنها مؤسسة الرذيلة الادبية والصحفية ، ارفعوا اقلامكم ايها الشباب وقفوا ثبات رجل فارس أمام هؤلاء ألاقزام ، واوقفوا لعب الوظائف في المحافظة ، بالأمس في النيابة العامة ، واليوم في مؤسسة باكثير ، وغداً الاتصالات ، والتربية والقادم اخطر من ذلك للوظائف في كل مؤسسات المحافظة ، لقول تعالى ( وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا )
واليد العليا عندما ترتفع خير من اليد السفلى ، ارفعوا أيديكم واحملوا أقلامكم وقولوا الحقيقة في وجه هؤلاء الأذناب عبدت الكراسي والاحزاب ، لأنهم يحاربون العقول التي تبحث عن الأفكار ويريدون العقول الصغيرة التي تتطفل على شؤون الناس ، هذا نموذج بسيط من قائمة طويلة من خريجي الاعلام والصحافة فما بالكم هناك طابور من خريجي كلية الطب والحقوق والإدارة والمحاسبة والهندسة والثانوية العامة على الأرصفة الخلفية عاطلين عن العمل لنجعل القضية قضية رأي عام في الجنوب والمحافظة فهيا لثورة شعبية ..