إنا جنوبي وعاصمتي عدن ولو أن عدن العاصمة السياسية لليمن وتمت الإطاحة برئيسنا الجنوبي ( كيف ما كان و بأي طريقة كانت ) وتم تعيين أو انتخاب رئيس شمالي بدلا عنة على قرار المبادرة المرفوضة من الشمال والجنوب وأصبح عبرها حاكم داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السياسية عدن حاكم وسط قبائل وكبارات ووجهاء قبائل عدن ذا الموروث القبلي المدجج بكافة أسلحة الفخر والدمار الغائرة جذورها القبلية في غياهب السنين الماضية والحاضرة والقادمة غير قابلة للترويض ولا للانقياد ولا للطاعة لدخيل من خارج جنسها بالإضافة إلى تراكم احتقانات وتنافر وفوارق في التركيبة الاجتماعية والسياسية بينها وبين الشمال المدني ذا الثقافة البريطانية الحضرية نوعا ما ذا السكان الأقل كثافة وفي ضل ضجيج الثورات المتضادة والتعبئة المتبادلة هنا و هناك هذا دحباشي قبيلي وهذا انفصالي مولد الخ فلن ارضي ولن اعترف بولاية ذاك الحاكم الانفصالي الشمالي الدخيل المولد اطلاقآ مهما كانت دماثة أخلاقة وسلوكه وصفوا سريرته لن ارتضي بت رئيسا في ضل ظروف و وضع مزري واحتقانات مذكورة آنفا. عزيزي الرئيس هادي اسمح لي أن أسوق إليك هذه النصيحة من عقلي الصغير إلى عقلك وقلبك الكبيرين وأقول لك من يريد أن يحكم اليمن ويحافظ علية موحدا في الوقت الراهن فعلية العودة إلى نقطة الصفر باقتلاع ثقافة دحباشي انفصالي من عقول والسنة الأطفال قبل الكبار اجتثاث كل الثقافات التي غارت جذورها في الأعماق وفصلت الشعبين تلقائيا ثم اختيار عاصمة يمنية بشرط أن تكون مدينة مدنية خارج قبضة القبائل ،،! أخي الرئيس أنت رجل سديد رشيد تتمتع بصفات حميدة ولكن يجب عليك مراعاة شعور أهل صنعاء فأنت الغريب بينهم وهم بالمثل لا يطيقونك ولا يريدونك مهما كنت وكيفما كنت ، فمتى تستوعب ذلك ؟ متى تفهم وتقدر شعورهم وشعور قياداتهم السابقة ؟ متى تصل إليك الرسالة ،؟ عليك أن تحط نفسك محلهم فهم بشرا مثلنا ومن العيب تكرار نفس أخطاء الحاكم السابق.
أخي الرئيس هادي الشعوب تجاوزت الثقافة المعششة في عقلك أنت وحدك ،، وأخاف عليك من شوكة بكرة وانأ واثق انك لن ترضى أن يصبح شيخ زيدي صنعاني حاكما على مديريتك الوضيع مهما بلغت دماثة أخلاقه وسلوكه ، أخي الرئيس هل ترضى أن تعين حاكم صنعاني زيدي على محافظتك أبين ،، مضمون الإجابة لا لان الوضع والتوقيت لا يسمح بذلك ؟ فكيف ترضى أن تحل محلة في صنعاء ،؟ صنعاء مدينة قابعة تحت قبضة القبيلة أشبه بقريتك الخاضعة تحت قبضة قبيلتك حط نفسك محلهم قبل أن تلومهم وقبل أن تستنكر كل ما يقومون به ضدك ،،؟ لو فعلت ما فعلت حتى لو اتصفت بصفات الأنبياء لن يطيقونك حتى لو صليت مسربل ورددت في كل صلاة حي على خير العمل لن يطيقونك ولهم الحق في ذلك ،؟ لن يسهروا الليالي من أجلك ولن يبالوا بما يحدث لك ولا ألومهم إذا تواطئوا وغضوا الطرف عن تيار الموت القادمة صوبك لا ألومهم لو تحالفوا مع الشيطان ضدك لا ألومهم فهم غير ملومون في كل ما يفعلونه ضدك لأنك لم تقدر شعورهم و لم تحس بحجم الصدمة ،،؟ لم تحط نفسك محل صالح بعد أن انخلع أو محل حميد بن لحمر بعد أن تعثر أو محل علي محسن لحمر بعد أن تبعثر فهم يعانون وأنت سبب معاناتهم ولكل واحد منهم أنصار بالمليون رهن الإشارة وأنت أنصارك صفر مليون فمن تكون في نضرهم ، أخي الرئيس هادي أن هذه رسالة من شخص يحبك والله إنني احبك وأخاف عليك ويهنني أمرك كثير .
أخي الرئيس هادي أن ما يحاك في صنعاء ضدك هو مجرد ردة فعل وقطرة من غيث ،، استغل خصومك الموروث الاجتماعي القبلي الأزلي المتأصل بين جنبات شعب وتحالف قبائل صنعاء الرافضة لأي دخيل وتم ضربك على وتره ،؟ وتوجهت جميع سهام الموت من كل أركان وشعاب صنعاء صوبك جمعتها قواسم مشتركة مع اختلاف المشارب ،، (( إذا تخلت صنعاء عن موروثها القبلي فسوف تقبل بك حاكما عليها )) ولكن هذا أشبه بضرب في الخيال واعلم أن استهداف وزارة الدفاع هو من اجل استعادة سيادة الدولة من بين أيديكم ؟ من اجل استعادة الدولة من أيدي الحاكم الشيوعي المحتل وليس ضربا لسيادة الدولة كما يدعون ؟ فالحادث ( إرهابي / سياسي / قبلي/عسكري ) فالقبيلة هي المتضرر الأكبر من عملية التغيير في صنعاء وهي الحاضن الرئيسي للقاعدة كونها ترى فيها الخلاص ويقف من خلفهما قيادات سياسية وعسكرية استغلت ذلك التجاذب ولعبت بالريموت عن بعد لكي لا تترك إي دليل ،،!
تركوك تبحث عن إبرة وسط كومة غش ، واعلم أن أميركا لن تصل إلى نتيجة ولن تضل ساهرة لأجلك وقتا أطول وحذاري من قدر السعودية والخليج ،،،، ختاما أسوق إليك قصة لا احد يفهما إلا من كان من محافظة أبين يقال أن شاب ذهب ليشارك في حرب ليس له فيها ناقة ولا بعير وعادوا به إلى قريته في كفن وهو مقتول فقام أبوه وأهلة بغسله وتطهيره ثم بالصلاة علية في مسجد القرية ثم ذهب به القوم إلى المقبرة وبعد أن دفنوه ورشوا ألما فوق قبره ووضعوا المداعي على أطراف قبره قام الشيخ يلقنه بالقول يا عبد الله ابن عبد الله ابن امة الله اذكر العهد الذي ،،، فاستوقفه أبو الميت قائلا له مشكور ياشيخ لا تلقنه لقد لقنته وعادة حي ، انتهى