عندما حدثت مجزرة "مستشفى العرضي بالعاصمة اليمنية صنعاء تباكى الجميع على تلك الارواح التي أزهقت في المستشفى .. تلك الدموع وتلك "العبارات" عبارات التنديد لحادثة" العرضي" غابت عند حدوث مجزرة الضالع وغابت من قبل امام مجازر ضد الإنسانية في جنوبنا الحبيب..!! فقط يموت الضمير العربي والموقف الدولي والانساني عندما تكون الدماء جنوبية .. لكن الشي الذي لم يمت الروح والعزيمة الصلبة في نفوس شعب جبار كشعب الجنوب ..يزداد صموداً وثباتاً ..تتعاظم قوته امام جبروت محتل غازي مستبد وامام صمت عربي ودولي مؤسف . هنا يدون التاريخ كل صغيرةً وكبيرة .
يدون وصمت عار في جبين الأشقاء قبل الاصدقاء ..صرخات اطفال الجنوب الذين قتلوا بقذائف الاحتلال اليمني دون رحمة . الأمر لم يقتصر عن المواقف الانسانية والسياسية تجاه جرائم الاحتلال اليمني في الجنوب ..
بل حتى وسائل الاعلام العربية والدولية تتعامل مع كل ما يحدث في الجنوب انطلاقاً من ذات المواقف المخزية لحكومات بلدانهم .
لا نجد إلا ان نقول ..لنا الله فهو مولانا ولا مولى الظالمين.