هو الشعر يعصاني إذ ركنت لهدوءٍ نسبى وبيتٍ كالزجاج أخشى أن ينفرط من أوجاعٍ صغيرةٍ لديها رغبة فى التضخم ، الروح دائمة التمرد : تغرد كعصافير عائدة لتوها من رقصٍ جماعى، وتصبو لجنون ٍ قديم لأرصفةٍ بهمومٍ تضيق لشوارع ممزقةٍ ووجوهٍ كزبدٍ يتلاشى ، الروح دائمة التمرد: تسلبنى كثيرا من البهجة تزداد عبثا بجسدى وتضيق برجلٍ أحاطنى بدفءٍ كأمى . رجلٌ يدثرنى بجنونٍ وأراجيح ، رجلٌ أحبه جدا ولا أستحقه . إذ إن روحا: تلعن كل القوانين وتجنح فى شبقٍ دائم . جسدى الذى يلهث علىّ أن أصطحبه مثل « كيرستين هامان» حتى لا يخدش طفولته أحد جسدٌ لم يرتو بعد ، أشبعته احتياجا ، ولم يتوقف عن الضجيج ، ولم يشعر به سوى حوائطٍ ضيقةٍ جدا، جسدٌ لقنته درسا ؛ كى لا يفكر فى غرائزه ، ولا يكمن فى عقل مراهقةٍ تود ممارسة الارتواء لحظة ؛ كى تغيب عن وعيها نهائيا ، ولا تبكيها نشوة العودة . جسدٌ يرقص كعصافير عائدةٍ لتوها من مراسم العزاء شعر: عفت بركات