قالت ضاحكة اصنع لي عقدا من الكلمات أزين به صدري ومضت كحلم عابث ترك بهجة للقلب ولم يصبح حقيقة . ..... أتحبني ؟ تذكرت سؤالها الحارق أويت لشجرة عارية لا يكسوها سوى الحقيقة وحيدةً في أرض مالحةٍ يشق فيها الارتواء ......... طويت حزني جانبا ومنحت جسدي بعضا من سكون استندتُ إلى حائط قديم متهالك يشبهني ، قد أرهقه الانتظار وبدأت أعيش كل ما كان متأبطا ذراع الريح كأني أطير إليها ... حط هدهد علي غصن فارغ من الحياة راح يعزف بلا كلل كأنه يقول ... اليك ريشة الأمل الأخيرة في جسدي النحيل فاكتب بها ما يليق بعاشقةٍ غائبة ..... فطارت عصافير الحب من حولي تغرّد لعاشقين ما زالا معا رغم الفراق وجرح الرحيل. 21/11/2013