صلاتي لا تكتمل إلا بالخمر عبد ربه محمد سالم اسليم قطاع غزة – فلسطين [email protected] يهرع الفرح إلي ... أنام ... فيصحو معطفي نهرا من لؤلؤ ... أتوسد حدقات النجوم ، وأسترخي ... أقرفص على هيئة غيمة ... وفي حالة تعامد مع البياض ، والثلج على بعد خطوة من رموشي ... فيسقط النعاس الأصفر لحاء في داخلي ... لينحدر المساء تلابيب زرقة ليلكية ... لتجلس البسمة على سبابتي عندما تغوص حرقة بين دفتي الأفق ... أبتسم للماء مثل لغة برتقالية ... ليفرز جرحي العسل المصفى ... أوسع من صيام الشمس ... وأضيق من البياض ... لأجفف الريح من الوقت !!! ... وأذهب لاصطياد ذاكرتي ... والأشجار تحدق في المطر مثل صقر يصعد نتوءات الصمت !!! ... يهادن الكلمات ، والثلج لا يضيق بالبياض ... فأكتشف الفراغ مرآة ، ونبض زهور برية ... ذهبت مع الابتسامة أرسم جمر الصدفة ، ووساوس تأخذ شكل نورس فضي ... قليل من الضجر يحك حنجرتي ذهب ، ويهديني خيولا ترابط بين جفوني ،،، فأستحم في جثتي !!! ... أقيم الصلاة !!! ... ويبتهل الشجر إلي !!! ... والماء ضوء أبكم ... ونار تخرج من قلم الرصاص ... نربك الهواء الطازج ، والناي يهديني إلى صلاة الصبح ... يمنحني صرخة الفرح !! ... يحلق بين رموشي فضاءات كستناء !!! ... النوم يستفزني ، فيجف الفراغ تحرشا من عصافير !!! ... شهوتي أمامي طازجة كأنها حديد ... فأرتمي مثل رقصة صوفي تقيس ذكريات الحمام ، والعشب مغامرة نهر يلجأ إلى خاصرتي ، ويطارد الغرق !!! ... فيبدو المسدس رحلة عشق ، وأبجدية تعبر الورد ... فينقط الحلم أسمي مثل غابة ، فأصفو مثل جزيرة معزولة في القلب !!! ... أبني من الضجر قصورا لذيذة تتسع بياض الليل !! ، واصفرار دموعي الباردة ... الدمع يشكو مني غزارة الرحيق !!! ... هذي الصلاة لا تكتمل إلا بالخمر !!! ، فتتحول إلى وشم أحمر يضاجع السهد ... وأرصفة تجيد السقوط في بحيرة مرهقة !!! رشوة ، ويكتمل الغياب مثل حناء موحشة ، والشوارع ترتفع نزقة ... تثقب وجعي ، وتجيد الحزن مثل نبي يعاقر النسيان سور كآبة وزجاجات عطر لا تغادر صدري ... ليخرج النسيان من قدمي مثل وردة !!! ... عند قارعة كلماتي المذبوحة من الوريد ، فينضج الدمع بعفوية نادرة ، ويتكئ على جرحي السؤال مثل فوضى حريق ... والسنابل تبكي الصداع ، وتنزلق إلى حافة الدهشة !!! أغوص في أحلامي مثل موجة البحر ... وأنعى المنفى مثل خفين !!! ... والغربة حدائق مبللة بأزيز الضباب !!! ... فيلمع الصمت مثل أضحية ... آهات لذيذة ترسمني شجرة زعفران !!! ... تزورني الريح , والسماء في سريري تسرق ضلوعي أغلال قمح ، وبئر أحفرها في أنفاسي / صحن زنزانتي ... لخيول تجتاح القصيدة بعذرية الرحيق !!! ... فأحبس الريح في أحزاني مثل صلوات النبي !!! ... ودالية منتصف معراجي نحو الشمس !!! ... حزن يذروه الحداء ... لخطوة تهمس أغلال رقص صوفي !!! ... تحاول إغلاق قطرات الندى ... لحمامة توجع الورد هديل ... و تتمترس خلف النسيم كحورية تمنح البحر زرقة عينيها ... وتهرب إلى محارة تجدل رموشي طيور ... وريش سيف قزحي ... أتعثر فراشات تخبئ طعم الجنون ، وضفيرة تدرك موت الجبال !!!! ... وتصارع شجر الذاكرة ... وتنثني إلى المقهى الليلي تدخن الصمت , والنعناع ... أجمع فتات الصمت حبات برتقال ومثل حفيف العصافير وأصعد رمادا يغطي مساحات الفوضى مثل كرز يسند الوهم ، ويمضي إلى شجرة شمالية تحاول أن تتم صيامها في جيب السراب ، ،،، يشيخ الصمت ... يكبر المطر ... والشجر ذاكرة ... والغيم يحاول أن يجمع بتلات القرآن زخات نور ، وعسل أبجدية ، وتين ، وأوراق جرح تنز حبات زيتون ، وخرير أبجدية تطاول جذع النبوة لبلابل تحجز الفراغ شلالات ماء !!! ... ( الماء شفاف مثل عشب صدري ) ... فأتزنر بجروحي وهي تنبع مثل المسك نخلات رطب !!! ... فأنتبذ أقصى القصيدة أضاجع شفتي ، وما يلوح في الأفق من حمام ، وأنحنى كموال يرتل فاتحة الدم !!! ... والورد يلبس رحيقه مثل عيون النسر ، ويمضي إلى جلده النهري كريح تغسل الحصى بعتمة الليل ، ويستريح على أريكة قصيدتي مثل غيمة ألاعبها على إحدى أجنحة الفراشات الملونة ... يلبس عباءة الفوضى أجندة سحاب ويمطر شجرا يكتب السماء بحروف دمي أوسمة نحل !!! ... ورحيق يسجد إلي مثل وجه يطلع شجرة لوز تجدل مسامات الفوضى والريح ، وتقرأ مكر الضوء وجفاف بئر يوسف !!! ... أربت على يد الشجر وأعده بأن أحرره من المطر في صبيحة كلمات حادة تجري على أرصفة العشق الذي يتكاثر روائح سحاب لتلهو كدمية ورقية تقف بشكل حاد مع نوافذي الدائرية ... والفراغ يجري خلف غيمة ما تزال تنمو في حنجرتي ... تظلل وجهي مثل كابوس أخضر ... فأحرث وجهي غصن زيتون , ولحاء زعفران !!! ... أزين وجعي بالورود ، والرماد ، وأعبر ملوحة أصابعك ، وفرحتي ملفوفة بالسذاجة !!! ... تبشر بفانتازيا البياض ... وملح أزرعه في قلبي باقة فرح ، وعشق يقطف الفجر بلاغة !!! ،،، ويؤسس لشمس تقطف المستحيل !!! ... فيتطرف البحر زخات جزر ، وهودج تفاصيل حواس الشجر ، فأقطف طقوس الألم بحرقة الأعراف ... وينام الصباح في سريري شرفات نهار لعطر حزين ، ولجمر ينفث الغموض شقائق جبن ، لترتفع الطيور في أرجاء الغضب ، والشمس تهرب خلف عطشي العذب لعقارب الوقت ، ومنفى يسبح في زبد أخضر !!! ... أعشق أغصان الدمع كزنبقة بيضاء ، وليعطش الغيم حدائق تفاح إذا مسه الهديل بين مدارات النجوم ، وليغرق المطر في يدي مثل حلم عاشق عينيه تضئ العتمة ... مطر يكذب على الشجر !!! ... والليل ينادم الشمس فوق ظمأ نبضي ، فأحرث الدهشة وأعشوشب قنديل خبز طازج ... أكبر من حقول القصب ... أكبر من رغوة الضوء ... فأغوي الغيم للنوم ، وأوقد من دم العصافير الشفق !!! ... فأركض أمام الحلم يبحث القمر عني !!! ... أوزع الظمأ شراشف غيرة ، وتغريد شجر !!! ... فتهرول الصلاة خلفي !!! ... فأضحك ... أبكي ... والسلام علي يوم أبعث شجرا ... ويوم يزورني السرداب !!! ... 20 / 10 / 2006م متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية