* في عالم كرة القدم المحترفة انتهى مشوار شخصيات إدارية وفنية كبيرة بسبب زلة لسان أو خطأ في التعبير ، ومن بين هؤلاء جلين هودل الذي تمت إقالته من منتخب انجلترا بعدما علق بكلمات غير مناسبة حول المعاقين ، وكذلك المدير التنفيذي السابق لنادي مانشستر سيتي الذي اضطر للاستقالة بعدما علق تعليقا غير مناسب حول أحد اللاعبين في الفريق الذي يشكو من مرض فهاجمته الصحافة بضراوة إلى أن استقال ، أما الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم الذي يقول بأن على مشجعي الأندية الذين يريدون متابعة فريقهم في مباريات الكأس التي تقام عصرا أن يبحثوا عن أعذار ويأخذوا إجازات مرضية ، فلن يكلمه أحد ولن يفكر في الاستقالة حتى لو قال أضعاف هذا الكلام المحرج .
* في جلسة جمعتني بمجموعة من الإعلاميين الرياضيين اشتكى أحدهم من عدم تعاون المكاتب الإعلامية في الأندية في تزويدهم بالمعلومات التي يطلبونها ، بل حتى لا يزودونهم بالصور عن تدريبات الفريق ولقطات لعب رغم وجود مصورين في الأندية مزودين بأحدث الكاميرات وأغلاها ، وقال أحد الإعلاميين الحاضرين بأن المفروض من الأندية الحرص على تزويد الإعلاميين بأية صورة يطلبونها وعدم مطالبتهم بإحضار مصوريهم أو إرسال صور ضعيفة الجودة لهم ، لأن مصور النادي يجب عليه أن يلتقط صور جيدة للاعبين والمدرب تظهر شعار راعي النادي بشكل جيد ويوزعها على المؤسسات الإعلامية حتى يساهم في الترويج لناديه ولراعي النادي بدلا أن تستخدم الصحف لقطاتها الخاصة التي قد تظهر لاعب النادي من الجانب أو الظهر دون ظهور شعار راعي النادي ، أو حتى يمكن أن تكون الصور قديمة تحمل ماركة الملابس القديمة وشعار الراعي القديم للنادي وهي أمور لا يجب أن تحدث في عالم الاحتراف حيث من المفروض الاستفادة القصوى من الإعلام للترويج للنادي .
* في الجلسة الحوارية التي استضافها مؤخرا عبدالله حارب في قرية البوم لمناقشة واقع كرة القدم في الدولة حضر العديد من كبار الشخصيات والمختصين في قطاع كرة القدم الذين تبادلوا الكلام العام ، لكن معظمهم اختفى بعد العشاء وقبل انطلاق الحوار الجدي الذي تمت دعوتهم من أجله .. نقول للقطب الوصلاوي الكبير عبد الله حارب : في المرة الثانية اجعل العشاء بعد الحوار !!
* بعد غياب أكثر 22 سنة من تنظيم البطولات الدولية عن أجندة اتحاد كرة اليد ، قام متعهد مواطن بطرح فكرة أقامة بطولة دولية لكرة اليد تحت مظلة اتحاد الإمارات لكرة اليد تجمع فرق عربية عريقة بمشاركة واستضافة أحد أنديتنا الكبيرة دون أن يتحمل النادي أي التزامات مالية ، وفجأة ظهر عضو في شركة كرة القدم في النادي ليعترض على إقامة واستضافة البطولة بصالة النادي رغم أنه ليس له علاقة بفرق الألعاب الأخرى في النادي ، فألغيت فكرة البطولة بعد أن أتم المتعهد كل الترتيبات اللازمة لمشاركة الفرق في البطولة . نقول لعضو شركة الكرة : اترك الألعاب الجماعية في حالها وكون ساعي للخير ..
* تناولنا في العمود السابق استعدادات منتخب الإمارات لكرة اليد للبطولات الرسمية ، وحدث ما توقعناه ، حيث خسر المنتخب في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال اليد أمام قطر بفارق 16 هدف ، ومن اليابان بفارق 10 أهداف . الله يرحم أيام بو ناصر أحمد الفردان واللواء درويش أحمد .
* في لوائح إتحاد الكرة هل يجوز لمدرب كرة القدم أن يجمع بين عقد مع الإتحاد ، وعقد آخر مع نادي محلي ؟ يقال أن أحد مدربي الإتحاد ترك قيادة المنتخب في مباراة ودية لمساعده ، وذهب ليقود فريق ناديه في مباراة بالدوري !!.
* في أول قفزة له بالمظلات سألت صديقنا عبيد الكعبي عن شعوره وهو يشاهد مدينة دبي من على بعد آلاف الأقدام عن الأرض ، فقال : (وراسك ما شفت شي ، وما فتحت عيني إلا وأنا على الأرض) !!