وصف(نظام دراكولا) الذي يستمد حياته من دماء الجنوبيين ان هذاالاجرام ساقط وان لم يسقط اليوم فغداً ، وان دماء الشهداء لن تروح هدراً وان الثورة ستصل لمبتغاها بإقتلاع هذا النظام الدموي الغاشم حتى ينعم الانسان الجنوبي بالأمن والأمان والحرية والديمقراطية . الحريات الصحفية وحقوق الانسان بالبلاد تعيش في درك سحيق وانها في أسوأ مراحل إنحطاطها وان النظام السلطوي هو الذي يعمد في تكتيم حول ما يجري بصدق ومهنية ..نكرر لن تذهب دماء شهدائنا هدراً وهم أشجع وأفضل منا جميعاً ، قدموا حياتهم فداء هذا الوطن الذي لن تخذلهم جماهيره وسيرحل هذا النظام الدموي الغاشم . يمكن إستفزاز الشعب بهذ الكذبة الساذجة المجهولة التي أعلنت عن النجاح الفاشل لحوارهم في صنعاء العاصمة
ففي العاصمة عدن احتفلت الفاليق الاحتلالية العسكرية في عقر ثكناتها..وسط بركان ثائر يحوم حولها نريد للبعض ان يتفهموا بشكل مباشر ان الاحتفال فوق الجراح يعيد الى الأذهان فضاء مسرح الجريمة بحق أطفالنا وشبابنا ورجالنا وشيوخنا الذين صُعقوا وضُربوا بالذخيرة الحية فهذا ما لم نراه في كل العالم ، نقول لكم أيها الطغاة ان الأسوأ أنكم لا تتحرجون عن الكذب والعار في آن ، فبقدر تقديرالرعاة لهذه الحفاوة المبالغة فيها إلا ان الأمر محزن أيضاً ويعبر عن مدى الكبت والقهر الذي يعيشه أبناء الشعب الجنوبي تحت ظل هذا النظام الاستبدادي القبلي . نحيي صمود شعبنا الأبي ونقول له لقد آن الآوان ، قريباً جداً سيذهب نظام القهر والكبت ، سيذهب نظام السلب والنهب والفيد ، نظام (دراكولا) الذي يعيش على إمتصاص دماء الأبرياء العزل والفقراء والمساكين ، سيذهب حتماً ، وان لم يذهب اليوم فغدا. إستنفذ هذا النظام الدراكولي كل أسباب البقاء ، إنتفض الشعب الصابر ولن يسمح له بعد اليوم بإمتصاص المزيد من الدماء. وان الشهداء سيظلون دائما في قلوبنا وسيخلد التاريخ اسماءهم بأحرف من نور ، كوكبة جديدة من الشهداء الأبراريقدمها شعب الجنوب ، كتبت أسماؤهم بمداد من ذهب ، وهبوا أنفسهم في سبيل الوطن ، من أجلكم ومن أجل الجنوب ، قتلوهم بلا رحمة وبلا هوادة ، ذنبهم الوحيد أنهم قالوا (لا) لتجار الدين والسياسة الكذابين المنافقين القتلة العنصريين القبليين السارقين الناهبين الذين فتتوا الجنوب وأهانوا كرامة الشعب وسرقوا قوته ونهبوا دولته بكل مقوماتها . شعبنا تشّ عين الضلام بالضوء ..
حين أعلن باكورة النضال ونال شرف التضحية في 7/7/2007 منذ ذلك الوقت لم يقم الحراك الجنوبي السلمي بحرف مساره التحرري وإنما صمد وصبر وبذل كل التضحيات، وصادم عنجهية الاحتلال بقوة وشجاعة سلميته كما أفحمهم وحاصرهم وأدخلهم في (جُحُر ضيق) حتى أفقدهم توازنهم ولجأوا إلى حيلة الخبثاء المنكسرين ذلةً ودناءة إلى اسلوب الوعيد والتهديد ثم السجن والبطش وارتكاب المجازر والجرائم بحق شعبنا المسالم الأعزل ليعكسوا أمام كاميرات العالم جهلهم العقيم وفقدهم المنطق والحنكة السياسية.
بقدر هذه الخسارة الكبيرة والألم والأسى الذي لحق بنا من جراء هذا التسلط الجبروتي الصلف الأعمى لهؤلاء اللقطاء الرعاديد .. نثبت للعالم بنفس القدر لوجود ثوار وأحرار وحرائر لشعب الجنوب يشرفوننا فخرا ويشعلون في دواخلنا الأمل من جديد ولن تبهت جذوته.شعب الجنوب متمسك بموقفه النبيل..
الذي يعرفه العالم بوضوح تام هذه الإنتفاضة هي فرصة لكثيرين من أبناء الجنوب في صنعاء ممن تورطو في الدفاع عن حوار الإبادة الجماعية والتشريد لتصحي ضمائرهم ولو مرة واحده ويقفو مع مطالب مشروعة في حياة كريمة دفع الكثيرين حياتهم من اجلها . المجد والخلود لشهداء ثورة الجنوب التحية لشعبنا المكافح ..التحية لكل رفاقنا الشرفاء و الخزي والعار لصحافة التزييف والكذب