كالعادة مع إستمرارية تدهور رياضتنا وكأن شبح الموت يلاحق كل الأجساد الرياضية عضوا عضوا,فنادي التلال الذي ينام في أحضان كريتر عدن لابد أن يصبح فقط للذكرى مثل أخوانه المطار والميناء والمنبر الثقافي الكبير صحيفة الأيام. ولن نتوه في السياسية لان قلوب مشجعو التلال الضمآنة والمتعطشة لسلسبيل التلال الكبير الذي رئيس طلع ورئيس نزل دون فائدة تذكر متهمين التهميش والأوامر العسكرية عفوا الوزارية التي يتلقونها من قبل رئيس الإتحاد على قولهم ومما يثير الأستغراب والإزعاج , هو تخلى أبناء النادي عن ناديهم الكبير الذي يضم أكبر رابطة رياضية من بين كل الأندية المحلية على الإطلاق والأمر الخالي من الشكوك المتمثل بشعبية التلال رغم هذا لم يلاحظ أدنى إهتمام مع تهاوي أركانه منن والعيب أيضا تجاهل مدماك التأسيس الذي سبق كل الأرتال الرياضية وحفر أسمه على الهرم الرياضي الكروي وليت الشلة الموجوده في الوزارة يعيدوا النظر في الموقع الصحيح لهذا الكيان أو سباق المستديرة ليس في هذا الوطن المسكين فقط بل في الجزيرة والخليج.. ومسكين نادي التلال الولهان عن رئيس يحرك قواه المتهالكة المفعولة وتحقيق الإئتلاف الرياضي لأبناء النادي وأحتضان نجومه الآفلة والبعد عن المماحكات أيا كان مصدرها التي زجت بنادينا الكبير في قوقعة مطموسة بل لربما سياسية بحته عصفت بنادينا الكبير دون رحمة تركت لنا أجواء تلالية حزينة ندور أعيننا صوب كوادر عدن الذين لم يحركوا ساكن حتى مس نادينا الكبير الضر والنكد مع تعذر بعض القيادات المعول عليها توفي المسئولية التي كان يسعى لها كل الرياضيين لنيلها (المسئولية) بأعتبارها شرف لكل من ينالها ,لكن الأسباب حاليا تدل على أن البيت التلالي يكابد صراعات سياسية بحته سعت إلى حدا ما في تدمير رياضة النادي برمتها مما قد يوحي لنا أن هناك ثمة أمور تريد أن يصبح هذا النادي أطلال من ماضي جميل في ظل الصمت المريب القابع في قولبنا والتقاعس الكبير من قبل أبناء عدن الرياضيين بإستثناء بعض الأقلام والصحف العدنية التي تكن لهذا النادي كل الإحترام لبديع صنعه في ماضيه الجميل.. وعلى كلا فالدار التلالي يملك خامات رياضية لربما أعادت للتلال هيبته الإدارية التي تعيش في تصدع غير مسبوق وإستعادة الهيمنة التلالية التي أفقتدناها ردحا من الزمن..